ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[06 - 03 - 08, 04:45 م]ـ
مع احترامي الشديد للشيخ الفاضل عبدالله الجديع وفقه الله، إلا أن كلامه ليس علمياً!
في المأخذ الأول يذكر الشيخ الجديع أن الشيخ المليباري "يوحي وكأنه ... الخ"، وهذا الإيحاء حصل عند الجديع، ولم يحصل عند ألوف غيره. وهو مخالف لواقع ما ينظر له الشيخ المليباري، ولمن تبنوا الاعتناء بمسألة الفارق المنهجي بين الفريقين، ويبقى القليلون ممن أساء الفهم ولم يعط المتأخرين قدرهم.
وكذلك فإن المأخذ الثاني مبني على انطباع حصل عند الشيخ الجديع بسبب أسلوب الشيخ المليباري في الطرح. وهذا المعنى لم يحصل عند الكثيرين ممن قرأ أعمال المليباري كذلك.
ثم هل يقول مشتغل بأي علم بالانتهاء إلى قول أحد دون مراجعة لقوله ولا تفسيره؟!
والذين وافقوا المليباري هل وافقوه على مثل هذا الأصل الخاطئ؟!
ثم كيف يكون الإكثار من العزو إلى أهل العلم في مسألة معينة دليل مبالغة، مادام النقل دقيقاً وفي محله؟!
فكلام الجديع مداره على انطباعات وإيحاءات شخصية، لا على نقاط علمية محددة، والله أعلم.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[07 - 03 - 08, 12:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به
وقد سبق الكلام على ما ذكره الشيخ الجديع وفقه الله وقد يحصل الاختلاف في الفهم من شخص لآخر وهذا أمر طبيعي، ويكفي بيان وجهة نظر الشخص وما يراه صوابا بالأدلة، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله على سيدنا محمد.
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و المهم أننا كلنا متفقون على وجوب اتباع منهج المتقدمين و السير على خطاهم في نقد الأحاديث.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[07 - 03 - 08, 12:11 ص]ـ
الخلاصة: أن الشيخين حمزة المليباري والشيخ الجديع متفقان على أنه يوجد خللٌ عند المتأخرين، فهذا عامل مشترك مهم في القضية كلها، لكن الشيخ حمزة المليباري يرى أن هذا الخلل هو عبارة عن خلل في المنهج النظري والتطبيقي، والشيخ عبدالله الجديع يرى أن هذا الخلل الموجود عند المتأخرين ناتجٌ عن عدم استعمالهم لقواعد المتقدمين وتطبيقها على وجهها الصحيح، فهو خلل في التطبيق.
جزاك الله خيرا و هذا هو الصواب إن شاء الله و لعل أحد طلبة الشيخ حمزة يستوضح منه الأمر لحسم الخلاف.
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 02:33 م]ـ
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و المهم أننا كلنا متفقون على وجوب اتباع منهج المتقدمين و السير على خطاهم في نقد الأحاديث.
أحسنت أخي الفاضل أيمن صلاح، فالشيخان اتفقا على هذا الأصل المهم، لا سيما في كتاباتهما ومؤلفاتهما.