[أرجو التعريف بمنهج ابن الجوزي في وضعه للأحاديث]
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[29 - 02 - 08, 07:17 ص]ـ
أرجو التعريف بمنهج بن الجوزي في وضعه للأحاديث , من جهة اعتماد قوله وعدم اعتماده عند المحققين من أهل هذا الشأن , مع توثيق النقولات.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[01 - 03 - 08, 07:09 ص]ـ
للرفع.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 08, 09:38 م]ـ
لعلك تقصد منهج ابن الجوزي في كتابه الموضوعات من حيث حكمه على الأحاديث التي أوردها في كتابه، وهل يوافق على ذلك أم لا؟
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في النكت على ابن الصلاح
قوله (ص): ((ولقد أكثر الذي جمع في هذا العصر الموضوعات في نحو مجلدين ... )) الخ
قال شيخنا في شرح منظومته: ((عنى ابن الصلاح بذلك أبا الفرج ابن الجوزي)).
وقال العلائي:
((دخلت على ابن الجوزي الآفة من التوسع في الحكم بالوضع لأن مستنده في غالب ذلك بضعف راويه)).
قلت: وقد يعتمد على غيره من الأئمة في الحكم على بعض الأحاديث بتفرد بعض الرواة الساقطين بها، ويكون كلامهم محمولاً على قيد أن تفرده إنما هو من ذلك الوجه، ويكون المتن قد روى من وجه آخر لم يطلع هو عليه أو لم يستحضره حالة التصنيف، فدخل عليه الدخيل من هذه الجهة وغيرها.
فذكر في كتابه الحديث المنكر والضعيف الذي يحتمل في الترغيب والترهيب وقليل من الأحاديث الحسان. كحديث صلاة التسبيح. وكحديث قراءة آية الكرسي دبر الصلاة، فإنه صحيح رواه النسائي وصححه ابن حبان وليس في كتاب ابن الجوزي من هذا الضرب سوى أحاديث قليلة جداً. وأما من مطلق الضعف ففيه كثير من الأحاديث. نعك أكثر الكتاب موضوع وقد أفردت لذلك تصنيفاً أشير إلى مقاصد فمما فيه من الأحاديث الصحيحة أو الحسنة حديث صلاة التسبيح وقراءة آية الكرسي كما تقدم وحديث ... . ولابن الجوزي كتاب آخر سماه ((العلل المتناهية)) في الأحاديث الواهية أورد فيه كثيراً من الأحاديث الموضوعة. كما أورد في كتاب الموضوعات كثيراً من الأحاديث الواهية. وفاته من كل النوعين قدر ما كتب في كل منهما أو أكثر والله الموفق.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 08, 12:24 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=237635#post237635
ـ[أبو عائشة الشعري]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب ردودك دائمًا جميلة وموثقة حُفظت وجزاك الله خيرًا، والكلام إن شاء الله صحيح، والأمثلة غير صحيحة، وللشيخ محمد عمرو قول في حديث التسبيح، يقول: هو منكر المتن، ضعيف السند، «يا عباس يا عم رسول الله ألا أحبوك، ألا أخصك .. »، وحديث قراءة آية الكرسي دبر الصلاة، يضعفه الشيخ، فلو اقتصر الأمر على تصحيح ابن حبان، فالأمر كما تعلم ليس بكاف.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 08, 10:41 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد.