تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة في صيغ التمريض عند البخاري]

ـ[العويضي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 04:00 م]ـ

ذكر ابن حجر رحمه الله تعليقا على قول البخاري رحمه الله تعالى (ويذكر عن الحسن: ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق.) .. قال ابن حجر رحمه الله تعالى:وقد يستشكل ترك البخاري الجزم به مع صحته عنه , وذلك محمول على قاعدة ذكرها لي شيخنا أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله , وهي: إن البخاري لا يخص صيغة التمريض بضعف الإسناد بل إذا ذكر المتن بالمعنى أو اختصره أتى بها أيضا , لما علم من الخلاف في ذلك فهنا كذلك.انتهى فتح الباري - الطبعة السلفية -الجزء 1 - ص 136

ـ[أبو عائشة الشعري]ــــــــ[01 - 03 - 08, 04:28 م]ـ

هذه فائدة مهمة جدًا، جزاك الله خيرًا عليها، ولعل من فوائدها الجميلة من الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله تعالى، هو بيان قول الإمام البخاري: قال هشام ... في حديث: «ليكونن أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... »، فقد روى عن شيخه بقوله: قال، ولم يقل أخبرنا، أو حدثنا، مما قد يبدو أولاً أنه تعليق، وليس كذلك، بل هو متصل كما حكم بذلك الأئمة المتقدمون، وكما قال العلماء لعله كان في مدارسة أو مذاكرة، فقال الإمام رحمه الله تعالى: قال. والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 08, 09:43 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة

وهذا نقل من موضوع سابق

وقد أشار الحافظ فيما سبق الى أن البخارى قد يورد الحديث معلقا بصيغة التمريض ولا يقصد به التضعيف

وإنما يكون له مقصد آحر فى ذلك

قال الحافظ ابن حجر فى فتح البارى (1/ 111) (وذلك محمول (أى تعليق البخارى لأر صيح بصيغة التريض)

على قاعدة ذكرها لى شيخنا أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله وهى أن البخارى لايخص صيغة التمريض بضعف الاسناد بل إذا ذكر المتن بالمعنى أو اختصره أتى بها أيضا) وأشا رإلى نحوه فى الفتح (2/ 205)

وقد بين ذلك أيضا الحافظ ابن رجب فى فتح الباري (4/ 366) حيث قال (وقد علقه هنا بقوله (ويذكر) (وهو قد أخرجه فى موضع آخر) فدل على أن هذه الصيغة عنده لاتقتضى ضعفا فيما علقه بها وأنه يعلق بها الصحيح والضعيف إلا أن اغلب ما يعلق بها ما ليس على شرطه)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=275

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 08, 09:47 م]ـ

وقال الحافظ ابن حجر فى النكت على بن الصلاح (1/ 325) (وأما الثانى وهو المعلق بصيغة التمريض مما لم يورده فى موضع آخر فلايوجد فيه ما يلتحق بشرطه إلا مواضع يسيرة قد أوردها بهذه الصيغة لكونه ذكرها بالمعنى كما نبه عليه شيخنا رضى الله عنه

نعم فيه ما هو صحيح وإن تقاعد عن شرطه إما لكونه لم يخرج لرجاله أولوجود علة فيه عنده

ومنه ماهو حسن ومنها ما هو ضعيف وهو على قسمين

أحدهما ما ينجبر بأمر آخر

وثانيهما ما لايرتقى عن مرتبة الضعيف

وحيث يكون بهذه المثابة فانه يبين ضعفه ويصرح به حيث يورده فى كتابه).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=198325#post198325

ـ[العويضي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:22 ص]ـ

هذه فائدة مهمة جدًا، جزاك الله خيرًا عليها، ولعل من فوائدها الجميلة من الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله تعالى، هو بيان قول الإمام البخاري: قال هشام ... في حديث: «ليكونن أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... »، فقد روى عن شيخه بقوله: قال، ولم يقل أخبرنا، أو حدثنا، مما قد يبدو أولاً أنه تعليق، وليس كذلك، بل هو متصل كما حكم بذلك الأئمة المتقدمون، وكما قال العلماء لعله كان في مدارسة أو مذاكرة، فقال الإمام رحمه الله تعالى: قال. والله أعلم.

جزاك الله خيرا ورفع قدرك ...

ـ[العويضي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة

وهذا نقل من موضوع سابق

وقد أشار الحافظ فيما سبق الى أن البخارى قد يورد الحديث معلقا بصيغة التمريض ولا يقصد به التضعيف

وإنما يكون له مقصد آحر فى ذلك

قال الحافظ ابن حجر فى فتح البارى (1/ 111) (وذلك محمول (أى تعليق البخارى لأر صيح بصيغة التريض)

على قاعدة ذكرها لى شيخنا أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله وهى أن البخارى لايخص صيغة التمريض بضعف الاسناد بل إذا ذكر المتن بالمعنى أو اختصره أتى بها أيضا) وأشا رإلى نحوه فى الفتح (2/ 205)

وقد بين ذلك أيضا الحافظ ابن رجب فى فتح الباري (4/ 366) حيث قال (وقد علقه هنا بقوله (ويذكر) (وهو قد أخرجه فى موضع آخر) فدل على أن هذه الصيغة عنده لاتقتضى ضعفا فيما علقه بها وأنه يعلق بها الصحيح والضعيف إلا أن اغلب ما يعلق بها ما ليس على شرطه)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=275

جزاك الله خيرا وبارك فيك وعذرا إذ لم أعلم عن طرح هذه النقطةهنا وعزاؤنا أن تكرار هذه الفوائد على المسامع يثبتها لدى المتلقي وعسى الله ينفع بها ..

وقد قرأت لابن رجب رحمه الله في فتح الباري تعجبه من صنيع البخاري رحمه الله دون أن يبين هذا البيان فقد قال رحمه الله تعالى:

(وأما الأثر عن الحسن فقال: " ويذكر عن الحسن , قال: ما خافه إلا مؤمن , ولا أمنه إلا منافق "

فهذا مشهور عن الحسن صحيح عنه

والعجب من قوله في هذا: " ويذكر ".وفي قوله في الذي قبله: " وقال ابن أبي مليكة " جزما.

الجزء الأول - ص180 فتح الباري لابن رجب

جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن وبارك في علمك ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير