ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[02 - 11 - 02, 07:21 م]ـ
سبحان الله!
والله لقد كنت بصدد كتابة رسالة لشيخنا ابن معين لكي يشارك في هذا الموضوع. خاصة بعد أن نقل الشيخ خالد عن كتاب (النقد البناء).
فجزى الله خيراً الشيخ ابن معين على ما تفضّل به، وأحسن الله إليه ووفقّه لكل خير.
وبارك الله في المشايخ ابن وهب وخالد بن عمر.
نحن بانتظار نتائج بحثك أخي ابن سفران، ولعلّك تضعه في الخزانة بصيغة وورد بعد الانتهاء منه.
ـ[ابن معين]ــــــــ[03 - 11 - 02, 04:01 م]ـ
أخي الفاضل (ابن سفران الشريفي): وجزاك الله خيراً على حسن مداخلتك.
أخي الفاضل (ابن وهب): شكر الله لك إثراءك للموضوع وحسن عرضك.
وقولكم أن الغالب على الرجل إذا أكثر من التعقب على آخر أنه استفاد منه، هو صحيح، وهو ملحظ جيد.
أما بالنسبة لذكركم راويين أنكر أبوحاتم إدخالهما في الضعفاء، ومع ذلك قال عنهما عبارات (ظاهرها) أنها عبارات جرح.
فأما الراوي الأول فأنا أوفقك على أنها عبارة جرح.
وأما الراوي الثاني فإنه ذكر فيه عبارات جرح وتعديل، على أن عبارة الجرح التي ذكرها مما تحتمل التأويل عند أهل العلم بنفي كمال القوة _ كما لا أظنه يخفاك _.
أخي الفاضل (هيثم حمدان): أشكرك على حسن ظنك بأخيك، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير.
فائدة:
تقدم فيما سبق بالدلائل البينات والشواهد الواضحات أن كتاب الضعفاء للبخاري ليس كل من كان فيه فهو ضعيف عنده.
وممن رأيته فهم هذا المعنى أيضاً من كتاب البخاري هو الإمام ابن عدي، فإنه لم يذكر في كتابه الكامل كثيراً من الرواة الذين ذكرهم البخاري في كتابه، فلو أنه فهم من ذكر الراوي في ضعفاء البخاري تضعيف البخاري له لذكر كل الرواة الذين أوردهم البخاري في الضعفاء، ولم يفعل!
ـ[ابن علي البدري]ــــــــ[27 - 04 - 10, 12:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل للبخاري كتاب الضعفاء غير الضعفاء الصغير له؟.
ـ[عبيد الله المقبلي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 11:44 ص]ـ
قال ابن أبي حاتم:
ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى: وإذا قيل للواحد انه ثقة أو متقن ثبت فهو ممن يحتج بحديثه.
وإذا قيل له انه صدوق أو محله الصدق أولا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه, وهي المنزلة الثانية.
وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثه, يكتب حديثه وينظر فيه, إلا أنه دون الثانية.
وإذا قيل صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار.
واذااجابوا في الرجل بلين الحديث فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتبارا.
وإذا قالوا ليس بقوي فهو بمنزلة الأولى في كتبه حديثه الا انه دونه.
وإذا قالوا ضعيف الحديث فهو دون الثاني لا يطرح حديثه بل يعتبر به.
وإذا قالوا متروك الحديث أو ذاهب الحديث أو كذاب فهو ساقط الحديث لا يكتب حديثه وهي المنزلة الرابعه. الجرح والتعديل ج 2 ص 37.
أقول: كلامه هذا مهم جدا في معرفة منهجية والده - أبي حاتم - في إطلاق ألفاظ الجرح والتعديل.