[تتمة الإفادة بحلية من له الإعتراض على البخاري ذي التقدم والسيادة]
ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[16 - 03 - 08, 04:31 م]ـ
أقول تتمة لموضوع المعترضين على البخاري، إن الذين سموا للإعتراض على البخار يقديما كانوا أسلم قلبا، وأصفى نية، وأعطف قلبا على البخاري، إذ حدا بهم إلى الإعتراض والتعقب الحسبة، وادخار الأجر والنصيحة لله ورسوله وللمسلمين ...
ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[16 - 03 - 08, 07:11 م]ـ
أقول تتمة لموضوع المعترضين على البخاري، إن الذين سموا للإعتراض على البخاري قديما كانوا أسلم قلبا، وأصفى نية، وأعطف قلبا على البخاري، إذ حدا بهم إلى الإعتراض والتعقب الحسبة، وادخار الأجر والنصيحة لله ورسوله وللمسلمين ...
ولقد كان هؤلاء السادة الرفعاء القدر، أحقر في أنفسهم من أن يدفعوا في صدر الإمام البخاري المجمع على جلالة قدره، وعظم منزلته في هذا الشأن، ولم يكن وُكد أحدهم الإعتراض من أجل أن يقال ناطح بقرنه سيد هذا الوادي، ومقدم هذذ الصناعة البخاري البخاري البخاري- كذا ثلاث مرار لتفخيم أمر المذكور-
ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[16 - 03 - 08, 07:20 م]ـ
ومن حلية هؤلاء السادة الرفعاء:
* التقدم في هذا الشأن، والجلالة في معرفته، والريادة في الغوص على أسراره وخفاياه، حتى وصفوا بالإكثار فيه، والتضلع منه، ورسوخ القدم فيه، يقول الإمام الذهبي واصفا حال الإسماعيلي - أحد من ندب أنفسهم لتعقب البخاري في صحيحه-:" ... الإمام الحافظ الثبت شيخ الإسلام ... كبير الشافعية بناحيتح ... قد جمع مع إمامته في علم الحديث والفقه، رفعة الأسانيد والتفرد ببلاد العجم"، بل لقد مال السخاوي الإمام إلى القول بأن جرجان - بلد الإسماعيلي- قد صارت دار حديث بأبي أحمد بن عدي، وأبي بكرالإسماعيلي، قال فبهؤلاء حيي علم السنن وماتت البدع والفتن.
ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[16 - 03 - 08, 07:23 م]ـ
ويقول الحاكم أبو عبد الله في الإسماعيلي:"كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرياسة والمروؤة والسخاء، ولا خلاف بين علماء الفريقين وعقلائهم فيه".
ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[17 - 03 - 08, 05:23 ص]ـ
تنبيه: لاأستطيع متابعة الكتابة لأن الجهاز لأ يرسل الرسائل فعذرا عذرا