تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يجوز الرواية عن المبتدع وفيما يؤيد بدعته .....]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 11 - 02, 01:45 م]ـ

ذهب كثير من الحفاظ الى عدم جواز الرواية عن المبتدع فيما يؤيد بدعته وكان داعية فذكروا هنا شروط:

1 - ان يكون داعية.

2 - ان لايكون الحديث فيما يؤيد بدعته.

هذا متعلق المسألة فقط ولسنا بصدد الكلام عن رواية اهل البدع ففيها اقوال وتشاعيب .... أنما القصد ذكر هذا القول لاشتهارة و تنصيص اهل المتون في المصطلح عليه كالحافظ ابن حجر في النزهة ....

والظاهر والله اعلم ان المسألة منوطة بالصدق وعدم الكذب والوهم هذا المناط .............. فلا يرد حديث المبتدع وان كان فيما يؤيد بدعته مطلقا ....

وقد روى الائمة لبعض من دعا الى بدعة وفيما يؤيد بدعتة كما روى البخارى وغيره لعدى ابن ثابت الحديث المشهور حديث على ((لايحبك الامؤمن ولايبغضك الامنافق)) ..... وعدى قاص الشيعة وكبيرهم.

وكذلك رووا لقيس ابن أبي حازم وعمران بن حطان وغيرهم.

قال ابن المديني رحمه الله ((لو تركت أهل البصرة للقدر وتركت أهل الكوفة للتشيع لخربت الكتب)).

ولهذا قال ابن رجب رحمه الله في شرح العلل: ((وعلى هذا المأخذ فقد يستثني من اشتهر بالصدق والعلم، كما قال أبو داود (ليس في أهل الأهواء أصح حديثاً من الخوارج. ثم ذكر عمران بن حطان وأبا حسان الأعرج).

وحتى تجد هذا الكلام محققا راجع أول التنكيل للعلامة المعلمي رحمه الله فقد ذكر هذه المسألة وخرج الى جواز الرواية عن الداعية اذا كان صادق اللهجة ضابطا لما يروي حتى وان كان يؤيد ما ذهب اليه ...

وهذا قول شيخنا الشيخ عبدالله السعد واختياره حفظه الله.

لكن المح المعلمى الى ملمح خفى مهم .... والحقيقة اني لا اذكر موضعه ولكنه اذا لم يكن في التنكيل فأنه في رسالة صغيره له لم يتمها رحمه الله بعنوان الاستبصار في نقد الاخبار او ما شابه ذلك لانهما اخر كتابين قراتهما له رحمه الله.

أقول ألمح رحمه الله الى ان الداعية وان كان صادقا غير متعمد الكذب فأنه في نفسه هوى لما يدعوا اليه قلما يسلم منه مخلوق فقد يحصل له ميل الى ما يدعو اليه فيدخل عليه الخطأ من حيث لا يعلم من جهة انه قد يميل الى لفظة وردت فيه ما يحتج به رغم ان غيرها اصح وهذا ميل غير متعمد .... ألخ.

وهذا ملمح نفيس ينبغى التنبه له فيحتاط حال رواية المبتدع لما يؤيد بدعته ... لكن لاترد مطلقا لا اذا اريد هجره بالرد وخلافه من الاسباب الاخرى وعلى هذا يحمل كلام الامام احمد ....

وعندي تفصيل زائد وهو اعتبار الزمن في ذلك فما كان من أهل الزمن المتقدم من البدع فأنه اقل ردا فأن خروجهم كان عن تأله وديانة وشبه عرضت لهم مع عدم فشو الكذب ومقت الكاذبين والتشديد عليهم واعتباره عيبا شنيعا فكان حتى الكافر يتجاسر ويتجافى الوقوع فيه .....

وهذا اذا اضيف الى بقية التفصيل الذي ذكره الائمة كتنوع البدع من خفيفة الى عظيمة وأختلاف بدعة الخوارج والتشيع والارجاء بينها البعض وعن غيرها مع اختلاف التشيع الاول والخروج عن ما عليه المتأخرين منهم ....... اقول اذا اضفت هذا الى ذاك فلعلك تخرج بما يفيدك في هذا الامر ويضبط اشتاته والله اعلم ....

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[02 - 11 - 02, 06:58 م]ـ

بارك الله فيك أخي المتمسّك بالحق.

في هذا الرابط نقاش قديم للإخوة حول الموضوع الذي تفضّلت بطرحه:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=350

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[02 - 11 - 02, 11:35 م]ـ

بارك الله فيك أخي المتمسك بالحق

وإضافة لما ذكرته وذكره الإخوة على الرابط

قال أبو عبد الله الحاكم رحمه الله في كتاب المدخل إلى الإكليل

(والقسم الخامس من الصحيح المختلف فيه)

روايات المبتدعة وأصحاب الاهواء فإن رواياتهم عند أكثر أهل الحديث مقبولة إذا كانوا فيها صادقين.

فقد حدث محمد بن إسماعيل البخاري في الجامع الصحيح عن عباد بن يعقوب الروانجي، وكان أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: حدثنا الصدوق في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب، وقد احتج البخاري أيضا في الصحيح بمحمد بن زياد الألهاني وجرير بن عثمان الرحبي وهما مما اشتهر عنهما النصب، واتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بأبي نعاوية محمد بن خازم وعبيد الله بن موسى وقد اشتهر عنهما الغلو وإنما جعل هؤلاء مثالا للأخرين.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 11 - 02, 11:54 م]ـ

أجوبة الشيخ الطريفي على أسئلة ملتقى أهل الحديث

http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2560&highlight=%C7%E1%E3%C8%CA%CF%DA

السؤال الخامس والعشرون: هل المبتدع ترد روايته؟

الجواب: الأصل في رواية المبتدع إذا كان ثقة ضابطاً القبول، سواء روى فيما يوافق بدعته أم لا، ما لم يكن قد كفر ببدعته، فحينئذ يرد لكفره، وعلى هذا الأئمة الحفاظ فهم يخرجون للمبتدع إذا كان ثقة ثبتاً ويصححون خبره،

فقد أخرج الإمام أحمد ومسلم في صحيحه والنسائي في الكبرى والضغرى والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وابن منده في الإيمان والبيهقي في الإعتقاد وغيرهم عن عدي بن ثابت عن زر قال: قال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنّه لعهد النبي الأمّي إليّ أنّ لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.

وعدي بن ثابت: ثقة وصفه بالتشيع الأئمة كابن معين وأحمد وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان بل قال المسعودي: ما رأيت أقول بقول الشيعة من عدي بن ثابت. ومع هذا أخرج له الأئمة،

بل قال بتوثيقه من وصفه بالتشيع وأخرج له فيما يوافق بدعته كأحمد والنسائي.

http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=350&highlight=%C7%E1%E3%C8%CA%CF%DA

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير