تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ- تهذيب الكمال (للمزي) وهو مطبوع في 35 مجلد ضخم وستجد نسج أليكترونية علي النت وهو الكتاب الذي زاد عليه الإمام الذهبي بعض التعليقات وسماه (تذهيب التهذيب) وهو مطبوع أيضا وجمع الحافظ بن حجر العسقلاني بينهم مع الإختصار في كتابه (تهذيب التهذيب) وأختصره أيضا هو بعد ذلك في كتابه (تقريب التهذيب) وإن كنت تريد الإكتفاء بتهذيب التهذيب للرجال الكتب السته فهناك فوائد قد وقفت عليه في التقريب وليست في التهذيب في الترجمة التالية:

حكيمة بنت أميمة. قال عنها في (تهذيب التهذيب)

روت عن أمها أميمة بنت رقيقة وعنها ابن جريج.

قلت: وذكرها ابن حبان في الثقات.

وقال في التقريب:لا تعرف

فإن كنت مبتدي أخي العزيز فإني أري أنك سوف تحتاج إلي النظر في التقريب لمعرفة الحكم الذي حاول بن حجر العسقلاني إختياره في هذا الراوي وخاصة الرواة المختلف فيهم

وقلت:وقال الحافظ المزي في (تهذيب الكمال)

قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(د س): حكيمة بن أميمة. اهـ.

و قال المزى:

روى لها أبو داود و النسائى، و قد وقع لنا حديثها بعلو.

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخارى، و شامية بنت الحسن ابن البكرى، قالا:

أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو المعالى عبد الخالق بن عبد الصمد

ابن البدن، قال: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن على ابن المأمون، قال:

أخبرنا أبو الحسن على بن عمر الحربى، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن

عبد الجبار الصوفى، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا حجاج، عن

ابن جريج، قال: حدثتنى حكيمة بنت أميمة، عن أمها أميمة:

" أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يبول فى قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره

قال: فوضع تحت سريره، فجاء فأراده، فإذا القدح ليس فيه شىء، فقال لامرأة

يقال لها: بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: أين البول

الذى كان فى القدح؟ قالت: شربته يا رسول الله ".

أخرجاه من حديث حجاج مختصرا ليس فيه قصة بركة.

فوقع لنا بدلا عاليا.

و رواه هلال بن العلاء الرقى، عن حجاج بن محمد نحوه، و زاد فى آخره، فقال:

" لقد احتظرت من النار بحظار أو جنة "، أو نحو هذا. اهـ

وهنا في ترجمة حكيمة في (تهذيب الكمال) فائدة أخري (وهي انك عرفت أنها لم تروي ألا حديثا واحدا وقد ذكره إسناده وذكر هنا قصة الحديث وهذه القصة قد أختصرها أبو داود كما ذكر في الرسالة التي أرسلها إلي أهل مكة أنه قد يختصر بعض القصص لعدم الإطالة)

وقد أختصر الحافظ بن حجر العسقلاني هذه القصة ولم يذكر انها ليس لها إلا هذا الحديث لعله ظن أن هذا ليس مما يخفي علي أحد من علماء الحديث ولكني أري أنه لا يستغني عنه طالب للحديث

وهناك برنامج صغير لمركز نور الإسلام يشمل (تهذيب الكمال - تهذيب التهذيب - تقريب التهذيب - الكاشف (للذهبي)

والكاشف للذهبي هو إختصار كتابه تذهيب التهذيب

وهو برنامج مجاني لجميع المسلمين يمكنك البحث بسهولة ويسر عن تراجم الرواه والتنقل لتراجم تلاميذهم وشيوخهم بسهولة لتعقب الإسناد ومعرفة حال الرواه

وقد أحاول رفع الملف علي النت إن كنت تريد الحصول عليه (لإنني لم أرفع ملف من قبل علي النت ولا أعرف كيف أرفع ملف علي النت ولكني سوف أحاول)

ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[26 - 03 - 08, 11:18 م]ـ

وهناك كتب آخري صنفت للضعفاء فقط

وأشهر هذه المصنفات:

1 - الكامل في الضعفاء (لابن عدي)

2 - الضعفاء الكبير (للعقيلي)

3 - الضعفاء والمتروكين (للنسائي)

4 - الضعفاء والمتروكين (لابن حبان)

5 - الضعفاء الصغير للبخاري

وقد حاول الحافظ الذهبي جمع كل مافي هذه الكتب وغيرها في كتابه (ميزان الإعتدال) وقد زاد عليه الحافظ العراقي ذيل لبعض الرواه فقام الحافظ بن حجر العسقلاني بضم الكتابين في (لسان الميزان) مع بعض الزيادات الأخري مع الإختصار وحذف رجال الكتب السته لأنه ذكرها مستوفيه في كتابه السابق (تهذيب التهذيب)

ولكنه مثل كتابه السابق تهذيب التهذيب مختصر (فستجد في الكتب المطولة وبخاصة الكامل لابن عدي في ترجمة كل راوي كل ما قيل فيه من التضعيف أو التوثيق وكل الأحاديث التي أنكرة علي هذا الراوي أو أي خطأ وقع فيه مستوفيه بالأسانيد)

ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[26 - 03 - 08, 11:38 م]ـ

3 - وهناك كتب آخري صنفت لمعرفة الصحابة وأشهرها

أ- أسد الغابة في معرفة الصحابة (لابن الأثير)

ب- الإستعاب في معرفة الأصحاب (لابن عبد البر)

ج- الإصابة في معرفة الصحابة (لابن حجر العسقلاني) وهو يعتبر إختصار للكتاب الذي قبله مع بعض الزيادات وحذف الصحابة الذين أخرج لهم الأئمة السته (أي من ذكرهم في التهذيب)

وطبعا صنفت هذه المصنفات لمعرفة الأحاديث المتصلة من المرسلة

ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[27 - 03 - 08, 12:37 ص]ـ

وهناك كتاب مهم للحافظ بن حجر العسقلاني

وهو (تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (وهو كتاب جامع للرواه اللذين روي لهم الأئمة الأربعة وهم الرواة اللذين روي لهم مالك في الموطأ وأحمد بن حنبل في المسند و معرفة السنن والآثار للبيهقي (وهو ما تتبع فيه كل الأحاديث التي رواها الشافعي) والآثار للشيباني (وهو جامع للآثار والأحاديث التي يستدل بها الحنيفية)

وقال في مقدمته

(وبانضمام هذه المذكورات يصير تعجيل المنفعة إذا انضم إلى رجال التهذيب حاويا إن شاء الله تعالى لغالب رواة الحديث في القرون الفاضلة إلى رأس الثلاثمائة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير