تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا يقصد بالاصطلاح العام شيخ الإسلام؟]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 03 - 08, 04:45 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى،واصلاة والسلام على نبينا محمد.

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم:

روى أبو جعفر محمد بن عبد الله الحافظ الكوفي المعروف بمطين، حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي، حدثنا يحيى بن يزيد الأشعري، حدثنا ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي» (*).

قال الحافظ السلفي: " هذا حديث حسن ".

فما أدري: أراد حسن إسناده على طريقة المحدثين، أو حسن متنه على الاصطلاح العام؟

وأبو الفرج بن الجوزي ذكر هذا الحديث في الموضوعات، وقال: قال العقيلي: " لا أصل له " وقال ابن حبان: " يحيى بن يزيد يروي المقلوبات عن الأثبات فبطل الاحتجاج به " والله أعلم.

ـــــــــــــــ

قال المحقق: (الطبعة: السابعة.الناشر: دار عالم الكتب)

(*) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك من طريقين: أحدهما عن يحيى بن يزيد عن ابن جريج، والثاني عن محمد بن الفضل، عن ابن جريج، وقال الحاكم: «حديث يحيى بن يزيد حديث صحيح، وإنما ذكرت حديث محمد بن الفضل متابعا له»، لكن تعقبه الذهبي فقال: «قلت: بل يحيى ضعفه أحمد وغيره، وهو من رواية العلاء بن عمرو الحنفي، وليس بعمدة، وأما أبو الفضل فمتهم، وأظن الحديث موضوعا». راجع: المستدرك وبهامشه التلخيص (4/ 87)، وأورده السيوطي في الجامع الصغير، وقال: «حديث صحيح». الجامع الصغير (1/ 40)، حديث رقم (225)، لكن أكثر الأئمة طعنوا في هذا الحديث بأنه منكر لا أصل له. انظر: لسان الميزان (4/ 185، 186). وقال في اللآلئ المصنوعة: قال العقيلي: «منكر، لا أصل له». اللآلئ المصنوعة (1/ 442)، الطبعة الأولى. والمؤلف ذكر هنا ما يفيد أن الحديث لا أصل له.

والمراد:

ما معنى الكلام التالي:

" فما أدري: أراد حسن إسناده على طريقة المحدثين، أو حسن متنه على الاصطلاح العام؟ "

ماذا يقصد بالاصطلاح العام بالضبط؟

وفقكم الله تعالى.

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[25 - 03 - 08, 01:51 ص]ـ

أبو الأشبال عبدالجبار;

ماذا يقصد بالاصطلاح العام بالضبط؟

يقصد بذلك كونه حسن المعنى - أي المتن - و ليس فيه ما يخالف الشرع،،،

و الله الموفق

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[25 - 03 - 08, 02:43 ص]ـ

الاصطلاح " حسن "

العام " المقصود عند الإطلاق أو المعروف لكل عامى".

أى " أنه قصد الحسن العام المعروف للكل لا للمحدثين فحسب؟ "

هكذا فهمتها لما تأملتها. و الله أعلم.

أرجو التصحيح.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[25 - 03 - 08, 04:55 ص]ـ

أخوي الفاضلين أبو الحسن الأكاديري، ومحمد البيلي، جزاكم الله تعالى كل خير وأبعد عنكم كل شر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير