ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 11 - 02, 03:24 م]ـ
أحسنت أخي الفاضل ابن معين،فهذا ما لفت نظري وهو الترتيب المذكور في كلام الزيلعي وهو الترتيب على حروف المعجم، ولكن نقوله الأخرى عن الأوسط وعدم وجودها في المطبوع، قد تكون قرينة على أمر معين!
ومما ذكر أهل العلم أن التاريخ الأوسط للبخاري، له ثلاثة رواة، فهذا المطبوع طبع على روايتين، رواية الخفاف ورواية زنجوية، ولكن قال عادل الزرقي في تاريخ البخاري ص 27 (يظهر أن للأوسط راو ثالث هو محمد بن شاذان بن إسماعيل النيسابوري المتوفي سنة 386، وقد أسند هذه الرواية الدارقطني (في المؤتلف) عن النقاش - وهو متهم- عن ابن شاذان، وهذه النصوص موجودة في رواية زنجويه) انتهى0
ولكن هذا الاحتمال قد يكون بعيدا شيئا ما، فلا أظن أن يكون هناك فرق كبير بين روايات كتاب معين إلى هذا الحد من تغيير الترتيب0
فيبقى الإشكال قائما!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 07 - 03, 07:32 م]ـ
لطلب المزيد من الفائدة من الإخوة.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[13 - 07 - 03, 01:27 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فضيلةالشيخ / عبد الرحمن الفقيه وفقه الله لكل خير وأعانه وسدده.
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الطيب.
ومن باب المشاركة أذكر أن أحد الباحثين كتب بحثاً عن تاريخ البخاري الصغير بأنه الأوسط في مجلة عالم الكتب وأظنه العدد (43) فعهدي بالمجلة بعيد منذ سنين.
فلعل أحد الإخوة ممن تتوفر لديه هذه المجلة أن يرجع لها ويتحفنا بما فيها.
والله أعلم
محبكم
أبوالعالية
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 07 - 03, 08:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا
الإشكال ليس هو إثبات أن المطبوع باسم التاريخ الصغير هو الأوسط فهو واضح وقد كتبت فيه عدد من الكتابات
ولكن الاشكال فيما ذكره الزيلعي من التاريخ الوسط الذي يذكره وينقل منه.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 07 - 03, 09:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ....
هذه خاطرة ولها نصيبها من البعد، ولكنها محتملة .. وهي:
ربما قام أحدُ العلماء - غير رواته - بتهذيب هذا التاريخ وترتيبه على حروف المعجم للتيسير (وهذا الأمر شائع منذ بداية عهد التدوين وهو من دلائل التقدم الحضاري المبكر لهذه الأمة العظيمة) .. ، ومن ثَمَّ تمت الإحالةُ إليه من قبل البعض مع إغفال أصل الترتيب،
وقليل من العلماء من يتقيد بذكر أصل الكتاب المعاد ترتيبه عند العزو إلى مثل هكذا تآليف، ... واللهُ أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 07 - 03, 09:21 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك ووفقك
ولكن الإشكال أن بعض هذه التراجم ليست موجودة في التاريخ الأوسط المطبوع أو مختلفة في سياقها ولعلي أعيدها هنا للتأمل
قال الزيلعي في نصب الراية (1\ 89) (وفي سماع الحسن من سمرة ثلاث مذاهب: أحدها أنه سمع منه مطلقا، وهو قول ابن المديني، ذكره عنه البخاري، في أول تاريخه الوسط) انتهى
وهذا غير موجود كذلك في المطبوع من التاريخ الأوسط (الطبعتين)
نصب الراية ج: 2 ص: 235
حديث أخر قال البخاري رحمه الله في ((تاريخه الوسط)) في ((باب العين المهملة)) في ترجمة عبد الله قال بن إسماعيل ثنا حماد عن الجريري وداود بن عون عن أبي سعيد عن وراد مولى المغيرة عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو في دبر كل صلاة انتهى الحديث السابع وقال عليه الصلاة والسلام إذا رأيتم شيئا من هذا الأهوال فافزعوا إلى الصلاة قلت غريب هذا اللفظ) انتهى
وهذا مخالف للمطبوع في ترتيبه، وهذا غير موجود كذلك في المطبوع من التاريخ الأوسط (الطبعتين)
ومنها قول الزيلعي في نصب الراية (4\ 7) (ورواه البخاري في تاريخه الوسط فقال حدثنا عياش بن الوليد ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن بن إسحاق حدثني محمد بن يحيى بن حبان قال كان جدي منقذ بن عمرو أصابته آمة في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله وكان لا يدع التجارة فلا يزال يغبن فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا نظير فقل لا خلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال))
وهذا موجود في المطبوع (1\ 88) مختصرا، وليس بهذا السياق0
وقال الزيلعي في نصب الراية: 4\ 348
فحديث أبي هريرة رواه البخاري في تاريخ الوسط ((في باب القاف)) في ترجمة ((قهيد بن مطرف الغفاري)) فقال قال لي إسماعيل بن أبي أويس حدثني وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن قهيد بن مطرف عن أبي هريرة قال أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت ان أراد أحد ان يأخذ مالي قال أنشده والإسلام ثلاثا قال قد فعلت قال قاتل دون مالك قال فان قتلت قال في الجنة قال فان قتلته قال في النار انتهى ثم قال وقال لي أبو صالح ثنا الليث حدثني بن الهاد عن عمرو بن أبي عمرو به نحوه قال وحدثنا عبد العزيز بن عبد الله ثنا سليمان عن عمرو بن أبي عمرو به)) انتهى
وهذا مخالف لترتيب المطبوع، وهذا غير موجود كذلك في المطبوع من التاريخ الأوسط (الطبعتين).
وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (1\ 474) (رواه البخاري، في تاريخه الأوسط، في (باب العين المهملة)، في ترجمة عبيدالله الطفاوي، قال قال لي محمد بن يحيىحدثنا النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي واصل، عن عبيدالله الطفاوي قال قال جابر بن عبدالله: قال النبي صلى الله عليه وسلم ((لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم)) انتهى، وهذه عادة البخاري فيما لم يكن على شرطه) انتهى
وهذا مخالف للمطبوع في الترتيب، وهذا غير موجود كذلك في المطبوع من التاريخ الأوسط (الطبعتين).
وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (2\ 71) (فحديث أبي ذر رواه البخاري في تاريخه الوسط، في باب العين المهملة 0000) انتهى
وهذا غير موجود كذلك في المطبوع من التاريخ الأوسط (الطبعتين).
¥