تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 07 - 03, 11:05 ص]ـ

وفيك بارك اللهُ .. :

وهذه بعض الإشارات ..

(1) هل هناك من استخدم العزو إلى (الأوسط) وتحقق فيه ما تحقق في نقل الزيلعي - على فرض التسليم بصحة ما تفضلت به من نفي وجوده سياقا أو معنى، وانظر ما سيأتي -؟

(2) لعل الزيلعي يقصد بالأوسط (الكبير المطبوع المرتب على الحروف) ويؤيد هذا نظرية القول بأن (الكبير المطبوع) هو المرحلة الطورية الثانية لتاريخ البخاري .. ، وعليه: فيكون (الصغير المطبوع المشكك فيه) هو (الصغير حقيقة)، والله أعلم.

(3) بالنسبة للنقول التي تكرمت بها عن الزيلعي، إليك بيانها:

(النقل الأول): قال الزيلعي في نصب الراية (1\ 89) (وفي سماع الحسن من سمرة ثلاث مذاهب: أحدها أنه سمع منه مطلقا، وهو قول ابن المديني، ذكره عنه البخاري، في أول تاريخه الوسط) انتهى

ثم قلت يا أبا عبد الرحمن: [وهذا غير موجود كذلك في المطبوع من التاريخ الأوسط (الطبعتين)].

قال مقيدُه: ((بل هو موجود في طبعتي (الصغير أو الأوسط)، بل وفي الكبير أيضا، وابتداء: لو أكملت قراءة كلام الزيلعي لاستقام الأمر، ولما نفيت وجود النقل، وإليك تتمة كلامه وما بين المعكوفين بقلمي للإيضاح:

( .. تاريخه الوسط فقال [أي البخاري]: حدثنا الحميدي ثنا سفيان عن إسرائيل قال: سمعت الحسن يقول: {ولدت لسنتين بقيتا من خلافة عمر}، [قال البخاري] قال عليٌّ: {سماع الحسن من سمرة صحيح}). اهـ المقصود من تتمة كلام الزيلعي.

قلت: كما رأيت أخي (الفقيه حفظك الله تعالى) هذه هي تتمة كلامه، وهذا بعينه في:

(*) (ط محمود زايد 1/ 247 الفقرتين (1199 - 1200)،

(*) (ط اللحيدان 1/ 393 رقم 894)،

(*) (التاريخ الكبير 2/ 289 - 290) مع ملاحظة أن كلام ابن المديني قد أخره البخاري في (ص 290 سطر 8 - 9).

===============

ولقد اطلعت على جل ما نقلتَ - سلمك الله تعالى - عن الزيلعي؛ فوجدته لا يخرج عما قدمته في المثال السابق، أقول هذا اختصارا؛ لضيق الوقت، ولعل هناك عودة؛ لأستفيد منك والإخوة الأفاضل -.

============

(أمنية): في كل يوم يتأكد حتمية الفهرسة الدقيقة لكل ما تحويه هذه الأسفار المباركة، وكنت أتمنى أن يعتني الشيخ اللحيدان بفهرسة الجرح والتعديل وغير ذلك من فوائد في طبعته .. وقدر اللهُ وما شاء فعل.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 07 - 03, 11:44 ص]ـ

أحسنت

ولكن يشكل على كلامك أن الزيلعي يذكر التاريخ الكبير ويعزو له

نصب الراية ج: 1 ص: 3

وقال البخاري في تاريخه الكبير لا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة ولا ليعقوب من أبيه انتهى ذكره في ترجمة سلمة

نصب الراية ج: 1 ص: 194

وقول البخاري في تاريخه الكبير عندها عجائب لا يكفي في إسقاط ما روت

نصب الراية ج: 1 ص: 245

ورواه البخاري في تاريخه الكبير في باب العين في ترجمة عبد الله بن رافع حدثنا أبو عاصم عن عبد الواحد بن نافع به وقال لا يتابع عليه يعني عبد الله بن رافع والصحيح عن رافع غيره ثم أخرجه عن رافع قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ثم ننحر الجزور

نصب الراية ج: 2 ص: 80

وروى البخاري في تاريخه الكبير في ترجمة سبرة بن معبد الجهني حدثنا الحميدي ثنا حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني حدثني عمي عبد الملك بن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني عن أبيه عن حده قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليستتر أحدكم في صلاته ولو بسهم انتهى

نصب الراية ج: 3 ص: 394

ورواه البخاري في تاريخه الكبير والله أعلم

((((نص من الزيلعي بالتفريق بين الكبير والوسط))))

نصب الراية ج: 4 ص: 7

ورواه البخاري في تاريخه الوسط فقال حدثنا عياش بن الوليد ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن بن إسحاق حدثني محمد بن يحيى بن حبان قال كان جدي منقذ بن عمرو أصابته آمة في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله وكان لا يدع التجارة فلا يزال يغبن فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا نظير فقل لا خلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال وعاش مائة وثلاثين سنة فكان في زمن عثمان يبتاع في السوق فيصير الى أهله فيلومونه فيرده ويقول إن النبي صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاثا فيمر الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول صدق انتهى ذكره في ترجمة منقذ وذكره في تاريخه الكبير فلم يصل سنده به فقال قال عياش بن الوليد ثنا عبد الأعلى به سواء

وذهل بن القطان في كتابه فأنكر على عبد الحق حين عزاه الى ((تاريخ البخاري)) وقال إن البخاري لم يصل سنده به ثم أنكر عليه كونه لم يعله بابن إسحاق ((وكأن بن القطان لم يقف على تاريخ البخاري الوسط)) وابن إسحاق الأكثر على توثيقه وممن وثقه البخاري والله أعلم

نصب الراية ج: 4 ص: 63

وقال البخاري في تاريخه الكبير الحارث بن عمرو بن أخي المغيرة بن شعبة الثقفي عن أصحاب معاذ عن معاذ روى عنه أبو عون ولا يصح ولا يعرف الا بهذا مرسل انتهى

نصب الراية ج: 4 ص: 244

ورواه البخاري في تاريخه الكبير

نصب الراية ج: 4 ص: 334

وأخرج البخاري في تاريخه الكبير حدثنا الدارمي ثنا عبيد الله بن عبد المجيد ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت وجد في قائمة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنون تكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده مختصر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير