تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التنبيه على بعض كتب الجرح والتعديل التي لايوثق بالنقل منها]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 08, 10:45 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده

فبعض السؤالات في الجرح والتعديل وبعض الكتب التي تنقل الجرح والتعديل قد لاينتبه لها البعض فينقل منها دون معرفة بما فيها من الكلام، فأحببت أن أذكر بعضا منها مع توضيح السبب في ذلك، وبالله التوفيق.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:09 ص]ـ

1 - سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني في الجرح والتعديل.

طبعت هذه السؤالات في مكتبة المعارف بتحقيق موفق بن عبدالله بن عبدالقادر حفظه الله.

ويتضمن هذا الكتاب مجموعة من السؤالات الموجهة من محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني في الجرح والتعديل.

والإشكال في هذه السؤالات هي الكلام الذي قيل في محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حيث قد اتهم بالكذب.

وعند التأمل في ترجمته تجد أن الجرح الذي قيل فيه مفسر وواضح، وحينئذ فينبغي التحرز عند النقل من هذه السؤالات خاصة عند التفرد أو المخالفة.

لسان الميزان - (5/ 281)

محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ: سمع أباه وابن المديني وأحمد بن يونس وخلقاً وعنه النجاد والشافعي البزاز والطبراني وكان عالماً بصيراً بالحديث والرجال له تآليف مفيدة وثقه صالح جزرة. وقال ابن عدي: لم أر له حديثاً منكراً أو هو على ما وصف لي عبدان لا بأس به

وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: كذاب. وقال ابن خراش: كان يضع الحديث. وقال مطين: هو عصى موسى تلقف ما يأفكون. وقال الدارقطني: يقال إنه أخذ كتاب غير محدث. وقال البرقاني: لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه.

قلت: مات سنة سبع وثمانين ومائتين عن نيف وثمانين سنة. قال الخطيب: له تاريخ كبير وله معرفة وفهم.

وقال أبو نعيم بن عدي: رأيت كلاً منه ومن مطين يحط أحدهما من الآخر قال لي مطين: من أين لقي محمد بن عثمان بن أبي ليلى فعلمت أنه يحمل عليه فقلت له: ومتى مات محمد؟ قال سنة أربع وعشرين فقلت لابني: اكتب هذا فرأيته قد ندم فقال: مات بعد هذا بسنتين ورأيته قد غلط في موت ابن أبي ليلى ورأيته أنكر على محمد بن عثمان أحاديث فذكرت لمحمد بن عثمان مطيناً فذكرت أحاديث تنكر عليه وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين وعلى أحاديث ينكرها كل منهما على الآخر.

وقال ابن عقدة: سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي وإبراهيم بن إسحاق الصواف وداود بن يحيى يقولون: محمد بن عثمان كذاب زادنا داود: قد وضع أشياء على قوم ما حدثوا بها قط. ثم حكى ابن عقدة نحو هذا عن طائفة في حق محمد انتهى. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كتب عنه أصحابنا.

وقال جعفر بن محمد الطيالسي: كان كذاباً سمع عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط من يسمع أنا به عارف. وقال ابن المنادي: قد أكثر الناس عليه عمل اضطراب فيه. وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سأل عنه صالح بن محمد فقال ثقة. وقال أبو نعيم بن عدي الحافظ: وقفت على تعصب بين مطين وبين محمد بن عثمان بن أبي شيبة حتى ظهر لي أن الصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه.

وقال أبو نعيم: ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري بمثل ابن مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده ولا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطين ثناء حسناً

ومن الطائفة التي حكى ابن عقدة عنهم أنهم كذبوا محمداً: جعفر الطيالسي وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة وجعفر بن هذيل ومحمد بن أحمد العدوي. وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به كتب الناس عنه ولا أعلم أحداً تركه. وذكره ابن عدي فقال: كان مطين سيء الرأي فيه وكان يقول: هو عصى موسى تلقف ما يأفكون قال: وسألت عبدان عنه فقال: كان يخرج إلينا كتب أبيه المسند بخطه في أيام أبيه وعمه فيسمعه من أبيه. قلت: وهو إذ ذاك رجل؟ قال: نعم وهو على ما وصف عبدان لا بأس به ولعل قول مطين فيه للبلدية لأنهما كوفيان ولم أر له حديثاً منكراً.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:18 ص]ـ

كتاب الصلة لمسلمة بن قاسم الأندلسي

هذه ترجمته من السير 16/ 110:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير