تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 07 - 03, 08:31 م]ـ

أحسن اللهُ إليك ..

===============

وقولك: ( .. ولكن يشكل على كلامك أن الزيلعي يذكر التاريخ الكبير ويعزو له).

وقلتَ بعدُ: ((((نص من الزيلعي بالتفريق بين الكبير والوسط))))

فأقول: نعم؛ هذه إشكالات قائمة، لذلك قلتُ فيما تقدم: ( .. لعل .. )،، وسأنظر إن شاء الله فيها .. وأخشى ما أخشى، أن يكون (التاريخ المطبوع الكبير)؛ قد طبع على أصول ملفقة من تواريخ البخاري (!) [الكبير والأوسط على القول بأنهما المرتبان على الأحرف]

****************

والذي أردتُ لفتَ الأنظار إليه في مشاركتي هذه:

(*) أن بعض أقوال البخاري التي في (النصب)، قد وقع فيها التحريف، وبعض هذا التحريف هو في أصل النسخة التي نقل منها الزيلعي، كما أن هذا التحريف بعينه أيضا في إحدى النسخ التي طبع عليها (الكبير)، وسأدلل على هذا بواقعة عين وقفت عليها، إن شاء الله تعالى .. ، وهذا يؤكد أمرين:

((الأول)): ما قدمته من خشية أن يكون (الكبير المطبوع) طبع ملفقا.

((الثاني)): هو أيضا ما ذكرتُه سابقا على سبيل الاحتمال وهو أن الزيلعي يعزو إلى (الكبير) معتقدا أنه (الأوسط) محيلا على المواطن فيه بدلالة (الحروف)؛ إذ إنه هو التاريخ - المطبوع - المرتب الوحيد على الأحرف، وقد أوردتَ (أخي الفقيه) بعض الإشكالات المتقدمة التي لا تنصر هذا الاحتمال،

(*) كما أن الحاجة ماسة إلى رصد المتفق عليه في تواريخ البخاري المطبوعة .. ، ومن ثَم حصر ما انفرد به كل كتاب عن الآخر.

(*) وأحوج مما تقدم أن يتتبع كلام البخاري من كافة المصادر التي نسبت إليه شيئا في (تواريخه).

وأخيرا؛ فالأمر غاية في الإشكال، ويرى هذا واضحا من يقرأ ما كتب من دراسات حول تواريخ البخاري، ومنها دراسة (عادل بن عبد الشكور الزرقي / ط دار طويق)، والله المستعان.

وتبقى حتمية رصد وحصر أقواله في تواريخ المطبوعة، والمنثور في الدواوين، أقول: تبقى هي الخطوة الأساس على طريق الحقيقة، ويضاف إلى ما تقدم مفاجأة متوقعة بين كل لحظة وأخرى، وهي: أن يعثر على شيء مخطوط يؤكد الشك، ويرد ما كان يعتقد أنه يقين، أو العكس، وعسى .. (!)

وإلى لقاء قريب مع بقية أقوال الزيلعي المتقدمة؛ لا لشيء؛ غير إتمام الفوائد المتعلقة بهما، والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 08 - 03, 04:11 م]ـ

القول بأن التاريخ الكبير المطبوع الآن يحتمل أن يكون ملفقا من عدة تواريخ للبخاري بعيد، والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 04, 04:02 ص]ـ

وهذه الرواية المطبوعة هي رواية الخفاف، وهي التي طبعت سابقا باسم التاريخ الصغير ثم طبعت بعد ذلك باسم التاريخ الأوسط في مجلدين

ولعل هذه الفروق الكثيرة في رواية ابن زنجوية، ولعل الزيلعي كان ينقل منها

وقد نص الحافظ ابن حجر رحمه الله في المعجم المفهرس ص 166 بعد أن ذكر إسناديه للتاريخ الأوسط عن ابن زنجوية وعن الخفاف (وهذا التاريخ على السنين، ورواية ابن زنجويه مخالفة لرواية الخفاف في شيء كثير) انتهى.

وينظر حصر الشارد من أسانيد محمد عابد (1/ 183).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 07 - 04, 02:50 م]ـ

وما ذكره الشيخ عادل الزرقي في تاريخ البخاري ص 27 (يظهر أن للأوسط راو ثالث هو محمد بن شاذان بن إسماعيل النيسابوري المتوفي سنة 386، وقد أسند هذه الرواية الدارقطني (في المؤتلف) عن النقاش - وهو متهم- عن ابن شاذان، وهذه النصوص موجودة في رواية زنجويه) انتهى0

فالرواية مذكورةبإسناد آخر غير هذا عند ابن خير في الفهرست ص 205

قال ابن خير

وحدثني به الشيخ أبو الحسن علي بن عبدالله بن موهب رحمه الله عن أبي العباس أحمد بن عمر بن أنس الدلاني، عن أبي ذر عبد بن أحمد الهروي، قال نا أبو ععلي زاهد بن أحمد السرخسي، قال نا أبو محمد بن زنجويه بن محمد النيسابوري عن البخاري.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 03 - 05, 10:35 ص]ـ

وهذه فوائد من كتب أهل العلم

في فهرسة ابن خير الإشبيلي ص174

(التاريخ الأوسط له سبعة أجزاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير