2 - اعتبار كلمة من حديث جليل؛ كما فعل أبو القاسم الكناني في جزء البطاقة الذي يُشير به إلى حديث الرّجل الذي يُنشر له يوم القيامة تسعةٌ وتسعون سجلاّ أُحصيت فيها أعماله، ثمّ يؤتى له ببطاقة فيها كلمة التّوحيد، فترجح كِفّتها على كِفّة تلك السّجلاّت، وبهذا اشتُهر الجزء عند المحدّثين بجزء البطاقة.
3 - اعتبار مجموعة من الأحاديث عالجت موضوعاً معيَّناً ورد في الجزء؛ ومثله «جزء البراغيث» لعبيد الله بن هارون القطّان الذي جمع فيه - على ما يبدو - طرق الأحاديث الواردة في البُرغُوث [24].
4 - لاشتراكٍ في الرّواية من محدّثَين نسبتهما واحدة مثل جزء المنبجيّين.
5 - انفراد راوٍ برواية ذلك الجزء على حدّ قول النّاظم:
وبعد ذا الأجزاءُ وهي وحدَها بكثرةٍ لا تستطيعُ عَدَّها
وبعضُها في كلِّ وقتٍ ينفردْ بهِ جماعةٌ إليهِ تَستنِدْ
والله وليّ التّوفيق، وهو الهادي إلى سواء الطّريق.
[1] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref1_ftnref1) المعجم المفهرس 340.
[2] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref2_ftnref2) المعجم المفهرس 344، والمعجم المؤسّس 1/ 546.
[3] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref3_ftnref3) المعجم المفهرس 340.
[4] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref4_ftnref4) تاريخ الإسلام - وفيات 593هـ، ص 152، وسير أعلام النّبلاء 21/ 243.
[5] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref5_ftnref5) تاريخ الإسلام 25/ 474.
[6] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref6_ftnref6) المعجم المؤسّس 1/ 153، والمعجم المفهرس 341، وانظر كشف الظّنون 1/ 587.
[7] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref7_ftnref7) تاج العروس، فما في المعجم المفهرس من ضبطه شكلاً بفتح القاف واللاّم «قَلَنْبَا» غير معروف. وانظر الحاشية التالية.
[8] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref8_ftnref8) تصحّف في تاريخ الإسلام إلى: «قلينا» بياء بعدها نون، وصوابه نون بعدها باء.
[9] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref9_ftnref9) تاريخ الإسلام 40/ 153 - وفيات 574هـ، ص 153.
[10] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref10_ftnref10) تاريخ الإسلام 40/ 153 - وفيات 574هـ، ص 153.
[11] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref11_ftnref11) ينبغي التّوثّق أكثر ممّا جاء في حاشية المعجم المفهرس 1/ 153 من اعتبار الفوائد المرويّة من طريق جعفر بن عليّ الهمذاني عن شيخه السّلفي مخطوطة محفوظة في مكتبة الأوقاف ضمن مجموع تحت رقم: 2841؛ لأنّ ثمّة عدداً من الأجزاء والكتب للسّلفي مرويّة من طريق جعفر المذكور، وتحديد أساميها متوقّف على معرفة من خُرّجت له.
[12] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref12_ftnref12) السّفينة الطّولونيّة رقم: 201.
[13] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref13_ftnref13) وفيات ابن رافع 1/ 232.
[14] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref14_ftnref14) المعجم المفهرس 366، والمعجم المؤسّس 2/ 251 - 252، وسمّاه في الثّاني: حديث المنبِجِيَّيْن.
[15] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref15_ftnref15) انظر عن الكندي: سير أعلام النّبلاء 16/ 415.
[16] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref16_ftnref16) انظر عن أبي عليّ المنبجي: تاريخ دمشق 13/ 38، وبغية الطّلب 5/ 2305.
[17] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref17_ftnref17) إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة 2/ 570.
[18] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref18_ftnref18) انظر عن النّجّاد: سير أعلام النّبلاء 15/ 502.
[19] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref19_ftnref19) انظر السّير 15/ 505، والوافي 21/ 145، وذيل التّقييد 1/ 104، 2/ 196.
[20] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref20_ftnref20) إثارة الفوائد المجموعة 2/ 570، والمعجم المؤسّس 1/ 135.
[21] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref21_ftnref21) الدّرر الكامنة 4/ 88، والدّرّ المنثور 1/ 487، وجاء على الصّواب في 3/ 529.
[22] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref22_ftnref22) المعجم المفهرس 250.
[23] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref23_ftnref23) انظر عن السّرّاج: مقدّمة تحقيق مسنده بقلم إرشاد الحقّ الأثري.
[24] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=552#_ftnref24_ftnref24) يشار هنا إلى جزء أفرده الحافظ ابن حجر في الموضوع سمّاه: البسط المبثوث في خبر البرغوث، وزاد عليه أشياء جلال الدّين السّيوطي في جزء آخر سمّاه: الطّرثوث في فوائد البرغوث. وقد صرّح أهل الحديث بعدم صحّة شيء من الأحاديث الواردة في هذا الباب.
جميع الحقوق محفوظة لموقع راية الإصلاح إلا لأغراض بحثية أو دعوية
الموقع تحت إشراف د/ رضا بوشامة