[الإمام البخاري ورواة أهل الشام]
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 11 - 02, 07:32 ص]ـ
(*) قال الذهبي في ترجمة خالد بن اللجلاج العامري: " ... وقال البخاري: سمع من عمر، والبخاري ليس بالخبير برجال الشام، وهذه من أوهامه" (تاريخ الإسلام 1727).
(*) وقال في ترجمة القاسم أبو عبد الرحمن الدمشقي: " ... وذكر البخاري في تاريخه: أنه سمع علياً وابن مسعود فوهم" (تاريخ الإسلام 1767).
(*) وقال ابن رجب: "وقد ذكر البخاري في تاريخه أن يحيى بن أبي المطاع سمع من العرباض اعتماداً على هذه الرواية، إلا أن حفاظ أهل الشام أنكروا ذلك، وقالوا: يحيى بن أبي المطاع لم يسمع من العرباض ولم يلقه وهذه الرواية غلط. وممن ذكر ذلك زرعة الدمشقي وحكاه عن دحيم. وهؤلاء أعرف بشيوخهم من غيرهم. والبخاري (رحمه الله) يقع له في تاريخه أوهام في أخبار أهل الشام" (جامع العلوم والحكم 259).
وانظر كتاب (موقف الإمامين ... ) لخالد الدريس 297.
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[10 - 11 - 02, 09:40 ص]ـ
- وأظنُّ دحيمًا الشامي ذكر ذلك عن البخاري ..
سمعته ولم أقرأه ..
ـ[النقّاد]ــــــــ[10 - 11 - 02, 05:11 م]ـ
قال أبو العباس بن عقدة (!) – كما في " تاريخ بغداد " (13/ 102) -:
" قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام. وذلك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها , فربما ذكر الواحد منهم بكنيته , ويذكره في موضع آخر باسمه , ويتوهم أنهما اثنان ".
فهذا نصٌّ مهم؛ لأن فيه بيان سبب وقوع الغلط في بعض كلام الإمام البخاري في أهل الشام , ثم إن فيه بيان نوع الغلط الذي قد يحصل له , وأنه من جنس استدراكات أبي حاتم وابنه وأبي زرعة عليه في " التاريخ الكبير ".
وقد أبدع العلامة المعلمي – طيب الله ثراه – في الجواب عنها , فانظر ما سطره يراعه في مقدمة " موضح أوهام الجمع والتفريق " للخطيب.
ورحم الله البخاري حين قال – صادقاً -: " هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت التاريخ , ولاعرفوه "!.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 09:18 م]ـ
• مجرَّد فائدة!
• الذي نقله الأخ الفاضل (النقاد) عن أبي العباس ابن عقدة من تاريخ بغداد (13/ 102) ذكره الخطيب بقوله: ((حُدِّثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري قال سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة ... ))، وذكره.
• أقول هذا الخبر قد أسنده الحاكم في تاريخه؛ كما في النكت الوفية للبقاعي (ق: 21/ب، ق: 22/أ): قال: ((قال الحاكم في التاريخ: سمعت أبا عمرو بن أبي جعفر يقول: سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة يقول: ... )) وذكر بنحو مما تقدَّم.
• قال البقاعي عقبه (ق: 22/أ): ((وهذا بعد تسليم كون ذلك يقع للبخاري في كتابه (الصحيح) يحتاج لجوابٍ!
لكن .. سألت شيخنا [يعني: ابن حجر] عن ذلك؟ فقال: إنما أشار به إلى كتابه التاريخ)) انتهى المقصود منه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 12 - 02, 09:27 م]ـ
أيضاً فالإمام ابن المديني (شيخ البخاري) رغم تبحره في علل الحديث، فإنه كانت تقل له أوهام كذلك في حديث الشاميين.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 10:43 م]ـ
* تتمة لما تقدَّم ذكره:
* وانظر أيضاً: البحر الذي زخر للسيوطي (2/ 547).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 12 - 02, 10:21 ص]ـ
ومما يضاف ما قاله الشيخ عادل بن عبدالشكور الزرقي، في كتابه (تايخ البخاري:دراسة) ص 65قال (وزعم الحافظ ابن عقدة أن أكثر أوهام البخاري في التاريخ في تراجم الشاميين (تاريخ بغداد (13/ 102) وتبعه عليه ابن رجب الحنبلي رحمه الله (جامع العلوم والحكم حديث (28))، وهذا أمر مهم جدير بالدراسة والاستقراء ومقابلة هذه التراجم بتراجم تاريخ دمشق لابن عساكر وغيره لإثباته أو نفيه، أو مدى صحة نسبته (انتهى
ـ[النقّاد]ــــــــ[17 - 12 - 02, 11:05 م]ـ
قال الشيخ عادل بن عبدالشكور الزرقي، في كتابه (تاريخ البخاري:دراسة) ص 65: وزعم الحافظ ابن عقدة أن أكثر أوهام البخاري في التاريخ في تراجم الشاميين. (تاريخ بغداد) (13/ 102).
وقال ابن عقدة كما في " تاريخ بغداد " (13/ 102) -:
" قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام. وذلك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها , فربما ذكر الواحد منهم بكنيته , ويذكره في موضع آخر باسمه , ويتوهم أنهما اثنان ".
؟؟!!!!!!
ـ[محب العلم]ــــــــ[18 - 12 - 02, 01:15 ص]ـ
لعل الشيخ الفاضل الزرقي كتب الجملة من حفظه فوهم، وبين الجملتين من الفرق مالايخفى.
بودّي لو علّق أحد على تنبيه الشيخ الفاضل النقاد، فقد أثار الزرقي عنده نصف درزن من علامات التعجب، وحق له ذلك!!.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 01:51 ص]ـ
* للمقارنة والتنبيه على تصحيف ..
• إليكم نص ما أورده البقاعي في النكت الوفية (ق:21/ب، ق: 22/أ): قال: ((قال الحاكم في التاريخ: سمعت أبا عمرو بن أبي جعفر يقول: سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة - وسألته -: عن محمد بن إسماعيل ومسلم بن الحجاج؛ أيهما ... [كلمةٌ غير واضحة، وفي تاريخ بغداد (أعلم)، وفي البحر (أحفظ)؟]؛ فقال: كان محمد بن إسماعيل عالماً ومسلمٌ عالمٌ.
فكرَّرت عليه مراراً وهو يجيبني بمثل هذا الجواب.
ثم قال لي: يا أبا عمرو؛ قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام؛ وذلك أنه أخذ كتبهم فنقل منها؛ فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه ويتوهَّم أنهما اثنان. واما مسلم فقل ما يقع له الغلط في العلل [كذا؟!! وفي البحر: النقل وهو واضح]؛ لأنه كتب ... [كلمة غير واضحة، وفي البحر: المسانيد]، ولم يكتب المقاطيع والمراسيل))، ثم عقَّب البقاعي بعده ما تقدَّم نقله ..
• تصحيفٌ آخر - واضح - دونما حاجة للمقارنة مع ما تقدم: • في تاريخ بغداد (13/ 102): ((فأما مسلم فقلَّما يقع له الغلط؛ لأنه كتب المقاطيع والمراسيل))؟!!
¥