ـ[عماد البكش]ــــــــ[12 - 01 - 09, 02:48 ص]ـ
"فائدة"
ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس الهمداني المعروف بابن عقدة
قال الدكتور عبد المعطي القلعجي في تحقيق موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 18) «أفمن أملى مثالب عن أبي بكر الصديق خليفة رسول اللهوعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أيتورع عن مثل البخاري»
ترجمته في الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 206) أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس الهمداني يعرف بابن عقدة كان صاحب معرفة وحفظ ومقدم في هذه الصناعة إلا انني رأيت مشايخ بغداد مسيئين الثناء عليه وسمعت أبي بكر بن أبي غالب يقول بن عقدة لا يتدين بالحديث لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب يسوي لهم نسخة ويأمرهم أن يرووها فكيف يتدين بالحديث ويعلم أن هذه النسخ هو دفعها إليهم يرويها عنهم وقد تبينا ذلك منه في غير شيخ بالكوفة وسمعت محمد بن محمد بن سليمان الباغندي يحكي فيه شبيها بذلك وقال كتب إلينا أنه قد خرج شيخ بالكوفة عنده نسخ الكوفيين فقدمنا عليه وقصدنا الشيخ فطالبناه بأصول ما يرويه واستقصينا عليه فقال لنا ليس عندي أصل أنما جائني بن عقدة بهذه النسخ فقال اروه يكون لك فيه ذكر ويرحل إليك أهل بغداد فيسمعون منك أو كما قال وقد كان من المعرفة والحفظ بمكان وقد رأيت فيه مجازفات في روايته حتى كان يقول حدثتني فلانة قالت هذا كتاب فلان فقرأت فيه حدثنا فلان وهذا مجازفة وكان مقدما في الشيعة وفي هذه الصنعة أيضا ولم أجد بدا من ذكره لأني شرطت في أول كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم ولا أحابي ولولا ذلك لم أذكره للذي كان فيه من الفضل والمعرفة وسمعت بن مكرم يقول كان بن عقدة معنا عند بن لعثمان بن سعيد المري بالكوفة في بيت ووضع بين أيدينا كتبا كثيرة فنزع بن عقدة سراويله وملأه من كتب الشيخ سرا منه ومنا فلما خرجنا قلنا له ما هذا الذي معك لم حملته فقال دعونا من ورعكم هذا وسمعت عبدان الأهوازي يقول بن عقدة قد خرج عن معاني أصحاب الحديث ولا يذكر حديثه معهم يعني لما كان يظهر من الكثرة والنسخ وتكلم فيه مطين بأخرة لما حبس كتبه عنه
وفيه أيضا (4/ 321)
وسمعت أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة يقول كان بن خراش في الكوفة إذا كتب شيئا من باب التشيع يقول لي هذا لا ينفق الا عندي وعندك يا أبا العباس
وفي الكشف الحثيث (1/ 5253)
أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس محدث الكوفة شيعي متوسط ضعفه غير واحد وقواه آخرون سئل عنه الدارقطني فقال لم يكن في
الدين بالقوي وأكذب من يتهمه بالوضع إنما بلاؤه من هذه الوجادات
وقال بن عدي سمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول بن عقدة لا يتدين بالحديث لأنه كان يحمل شيوخا بكار على الكذب يسوي لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم إلى آخر كلامه فيه ففي هذا أنه يضع ولهذا قال ابن عبد الهادي شمس الدين الإمام الحنبلي في اختصار طبقات الحفاظ للذهبي قلت ابن عقدة لا يتعمد وضع متن لكنه يجمع الغرائب والمناكير وكثير الرواية عن المجاهيل والله أعلم بحاله في الأسانيد انتهى وذكره بن الجوزي في حديث رد الشمس لعلي من حديث أسماء بنت عميس فقال هذا حديث باطل وأنا لا اتهم به إلا بن عقدة فإنه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة انتهى
وفي المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (2/ 120)
وأحمد بن محمد بن سعيد هذا هو أبو العباس بن عقدة الحافظ من كبار الشيعة، وممن روى المنكرات والمنقطعات عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل أهل البيت.
وقد ذكره ابن عدى في كتاب (الضعفاء) وقال: رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه ويقولون إنه كان لا يتدين بالحديث ويحمل شيوخنا بالكوفة على الكذب، ويسوى لهم نسخا ويأمرهم بروايتها، واشتهر ذلك عنه.
وقال ابن عدى أيضا في كتابه محارفات في الرواية وقال سمعت ابن مكرم يقول: كان ابن عقدة معنا عند ابن نعيما به سعيد المروى بالكوفة في بيت فوضع بين أيدينا كتبا كثيرة، فنزع ابن عقدة سراويله وملأه من كتب الشيخ سرا منه ومنا، فلما خرجنا قلنا له ما هذا الذى معك لم حملته؟ قال دعونا من ورعكم هذا.
وقد ذكره الدارقطني وقال: ابن عقدة رجل سوء.
وقد ذكره الخطيب في تاريخه وذكر هذه الحكايات جميعها بأسانيده.
¥