تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن لهيعة لماذا أخرج له البخاري؟ ولماذا لم يصرح باسمه؟]

ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[08 - 04 - 08, 10:49 م]ـ

لماذا أخرج له البخاري؟

ولماذا لم يصرح باسمه؟

وإذا كان الجواب لأن ابن لهيعة مختلط.

فالسؤال الآخر ولكنه أخرج لمختلطين آخرين وذكر أسماءهم؟

نعم أخرج له متابعة, ولكن السؤال مازال مطروحا

ـ[وائل ممدوح]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:26 م]ـ

من اين لك بهذا؟

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:44 ص]ـ

قال البخاري:حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ حَجَّ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاهُمُوهُ انْتِزَاعًا، وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ، فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ، فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ». فَحَدَّثْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو حَجَّ بَعْدُ فَقَالَتْ يَا ابْنَ أُخْتِى انْطَلِقْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَاسْتَثْبِتْ لِى مِنْهُ الَّذِى حَدَّثْتَنِى عَنْهُ. فَجِئْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِى بِهِ كَنَحْوِ مَا حَدَّثَنِى، فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَأَخْبَرْتُهَا فَعَجِبَتْ فَقَالَتْ وَاللَّهِ لَقَدْ حَفِظَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو

قال ابن حجر:

قَوْله (وَغَيْره)

هُوَ اِبْن لَهِيعَة أَبْهَمَهُ الْبُخَارِيّ لِضَعْفِهِ، وَجَعَلَ الِاعْتِمَاد عَلَى رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن، لَكِنْ ذَكَرَ الْحَافِظ أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن طَاهِر فِي الْجُزْء الَّذِي جَمَعَهُ فِي الْكَلَام عَلَى حَدِيث مُعَاذ بْن جَبَل فِي الْقِيَاس أَنَّ عَبْد اللَّه بْن وَهْب حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيث عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ وَابْن لَهِيعَة جَمِيعًا، لَكِنَّهُ قَدَّمَ لَفْظ اِبْن لَهِيعَة وَهُوَ مِثْل اللَّفْظ الَّذِي هُنَا ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ رِوَايَة أَبِي شُرَيْحٍ فَقَالَ بِذَلِكَ. قُلْت: وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ فِي بَاب الْعِلْم مِنْ رِوَايَة سَحْنُون عَنْ اِبْن وَهْب عَنْ اِبْن لَهِيعَة فَسَاقَهُ، ثُمَّ قَالَ اِبْن وَهْب: وَأَخْبَرَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن شُرَيْحٍ عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عَنْ عُرْوَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بِذَلِكَ، قَالَ اِبْن طَاهِر: مَا كُنَّا نَدْرِي هَلْ أَرَادَ بِقَوْلِهِ بِذَلِكَ اللَّفْظ وَالْمَعْنَى أَوْ الْمَعْنَى فَقَطْ، حَتَّى وَجَدْنَا مُسْلِمًا أَخْرَجَهُ عَنْ حَرْمَلَة بْن يَحْيَى عَنْ اِبْن وَهْب عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن شُرَيْحٍ وَحْده، فَسَاقَهُ بِلَفْظٍ مُغَايِر لِلَّفْظِ الَّذِي أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ، قَالَ فَعُرِفَ أَنَّ اللَّفْظ الَّذِي حَذَفَهُ الْبُخَارِيّ هُوَ لَفْظ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ شُرَيْحٍ الَّذِي أَبْرَزَهُ هُنَا، وَاَلَّذِي أَوْرَدَهُ هُوَ لَفْظ الْغَيْر الَّذِي أَبْهَمَهُ اِنْتَهَى. وَسَأَذْكُرُ تَفَاوُتهمَا وَلَيْسَ بَيْنهمَا فِي الْمَعْنَى كَبِير أَمْر، وَكُنْت أَظُنّ أَنَّ مُسْلِمًا حَذَفَ ذِكْر اِبْن لَهِيعَة عَمْدًا لِضَعْفِهِ وَاقْتَصَرَ عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن شُرَيْحٍ، حَتَّى وَجَدْت الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيق حَرْمَلَة بِغَيْرِ ذِكْر اِبْن لَهِيعَةَ ... انتهى

وقد جاء ذكره في موضعين آخرين وقد أبهمه بقوله -غيره - لكن ذلك متابعة وقد أبهمه كما ذكر ابن حجر لضعفه.

والله أعلم

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:59 ص]ـ

سؤال مهم أخي الفاضل

لماذا أخرج له البخاري؟

لـ:

1) صحة الحديث وثبوته من ذلك الطريق

2) مقرونا بغيره, وليس مقروناً به غيره

3) وأحسن صنعاً بإبهامه, والا لورطنا بأحاديث كثيرة ((لعلك تراجع ترجمة ابن لهيعة رحمه الله في مجروحي ابن حبان)) كانوا سيحتجون لها بـ: ابن لهيعة من رجال الصحيح!!!

4) كان بإمكان البخاري, الاكتفاء باسم الشيخ المقرون به, ولن يجد من يلومه, ولكن أمانته كانت حاضرة.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:07 م]ـ

فائدة:

ولعنا نستفيد من ذلك تضعيف البخاري لابن لهيعة حتى وإن كان الراوي عنه أحد العبادلة الاربعة كـ (عبد الله بن وهب) خلافا لما ذهب إليه الشيخ الالباني رحمه الله تعالى.

فهنا يرويه عن ابن لهيعة ابن وهب، ولو صح عند البخاري ما ذهب له الشيخ الألباني ما ضره أن يصرح به في هذه الحالة. والعلم عند الله.

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[01 - 06 - 08, 05:25 م]ـ

فائدة:

ولعنا نستفيد من ذلك تضعيف البخاري لابن لهيعة حتى وإن كان الراوي عنه أحد العبادلة الاربعة كـ (عبد الله بن وهب) خلافا لما ذهب إليه الشيخ الالباني رحمه الله تعالى.

فهنا يرويه عن ابن لهيعة ابن وهب، ولو صح عند البخاري ما ذهب له الشيخ الألباني ما ضره أن يصرح به في هذه الحالة. والعلم عند الله.

بارك الله فيكم أخي إسلام على هذه الملاحظة القيمة، ونفع الله بكم، ورحم الله علامتنا الشيخ الألباني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير