تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

زيادة على ضعف حنان، فقد اضطرب في رواية الحديث، فرواه بالإسناد السالف ورواه مرةً أخرى عند الحاكم 4/ 464 عن عمرو بن قيس، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة وعبيدة السَّلْماني (مقرونين) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، به. فقرن مع علقمة عبيدة السلماني.

ورواه عند ابن الجوزي في " الموضوعات " (854) ط. أضواء السلف و 2/ 38 - 39ط. الفكر عن عمرو بن قيس، عن الحسن، عن عبيدة، عن عبد الله، به.

قال ابن الجوزي عقبه: ((هذا الحديث لا أصل له، ولا يعلم أنَّ الحسن سمع من عبيدة، ولا أنَّ عمراً سمع من الحسن)).

وقد روي الحديث من طريق الحكم بن عتيبة من غير طريق حنان.

فأخرجه: ابن عدي في " الكامل " 5/ 378 من طريق عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي قال: حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، به.

وهذا إسناد ضعيف؛ فيه عبد الله بن داهر، قال عنه أحمد ويحيى فيما نقله الذهبيُّ في " ميزان الاعتدال " 2/ 416 (4295): ((ليس بشيء، قال: وما يكتب حديثه إنسان فيه خير))، وقال العقيلي في " الضعفاء الكبير " 2/ 250: ((رافضيٌّ خبيثٌ))، وقال الذهبيُّ في "ميزان الاعتدال " 2/ 492 (4561): ((وقد مر أنَّه واهٍ)).

وأبوه محمد بن يحيى الرازي الملقب بداهر، قال عنه العقيلي في " الضعفاء الكبير " 2/ 46: ((كان ممن يغلو في الرفض، لا يتابع على حديثه))، وقال الذهبيُّ في "ميزان الاعتدال" 2/ 3 (2587): ((رافضيٌّ بغيضٌّ، لا يتابع على بلاياه)).

وانظر: " إتحاف المهرة " 10/ 392 (13007).

....................................

(1) لفظ ابن ماجه.

(2) وهو:: ((صدوق)) التقريب (1319).

(3) هذه العبارة مما اعتاد على ذكرها بعض المحدّثين، وهي من الأخطاء الشائعة؛ إذ إن سكوت الذهبي عن رد ما ورد في " المستدرك " من كلام الحاكم لا يعني أنه يوافقه على حكمه أبداً. وليس هنا مجال البحث والتفصيل في هذه المسألة.

(4) ذكر ذلك في كتابه " الفتن والملاحم " 1/ 31.

(5) مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه 4/ 203 - 204.

(6) فتح الباري 12/ 135 قبيل (6803).

(7) أخرج أبو داود في " سننه " (2367) حديثاً من طريق شيبان قال: أخبرني أبو قلابة: أن أبا أسماء الرحبي حدثه: أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره 000)) وفي هذا الإسناد التصريح بالسماع من أبي قلابة، عن أبي أسماء مما يعني أنه لقيه وسمع منه.

(8) 8/ 11 (2568) (39) (40)، و 8/ 170 (2889) (19).

(9) تحرف في مطبوع " الفتن " إلى: ((نزل)).

(10) هذه رواية ابن ماجه، وزِيْدَ في رواية نعيم بن حماد في آخره: ((فإنه المهدي)).

(11) في المطبوع من مستدرك الحاكم: ((حبان)) وهو تصحيف. انظر: "الجرح والتعديل " 3/ 300 (1331).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير