تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي حال معمر في قتادة؟؟؟]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 11 - 02, 01:20 م]ـ

كنت اطالع تهذيب التهذيب البارحة ...... فقرأت كلام معمر في انه جلس الى قتادة وهو صغير وقد حفر كلام قتادة في صدره ....

ثم وجدت على الحاشية بخطي قال الدارقطني في العلل ((معمر كثير الخطأ في قتادة)) ..................

فما هو الصواب؟؟؟؟؟؟؟؟

وما هي حال معمر في قتادة .......

ـ[الدارقطني]ــــــــ[12 - 11 - 02, 01:52 م]ـ

يُنظرفي حال الراوي عن معمر فإن كان عراقياً فله حكم، وإن كان يمنيًّا فله شأن آخر، والله الموفق.

ـ[ابن معين]ــــــــ[13 - 11 - 02, 12:46 ص]ـ

أخي الفاضل (المتمسك بالحق) ..

رواية معمر عن قتادة قد تكلم فيها غير واحد من المحدثين.

فممن تكلم فيها الدارقطني في العلل (ق 4/ 40) _ كما ذكرتَ _ وقال: (سيء الحفظ لحديث قتادة والأعمش).

وقال الفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 281): (حدثني محمد بن أحمد بن أبي السري حدثنا عبدالرزاق قال: سمعت مالكاً يقول _ وسألته عن معمر _، فقال: (إنه لولا!!) قلت: لولا ماذا؟ قال: (لولا روايته عن قتادة).

ويدل أيضاً على ما سبق هو أنه قد تكلم في رواية معمر عن البصريين، وقتادة منهم:

قال ابن أبي خيثمة _ كما في شرح علل ابن رجب والتهذيب _: سمعت يحيى بن معين يقول: (إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهري وابن طاوس فإنه حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً.

قال يحيى: وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام).

ولا شك أن قول أئمة الحديث في نقدهم لحديث الراوي يقدم على قوله عن نفسه!

أما ما أجاب به أخي الفاضل (الدارقطني) فإن جوابه ينطبق على كل حديث لمعمر، فإن في حديثه تفصيل كما لا يخفى، فيختلف الحديث في القوة بحسب الرواة عنه، وبحسب روايته هو عن شيوخه.

والمقصود من الجواب على هذا السؤال هو روايته عن قتادة خصوصاً، والله أعلم.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 11 - 02, 01:11 ص]ـ

أحسنت يا ابن معين وبارك الله فيك

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[13 - 11 - 02, 01:49 ص]ـ

الإخوة الأفاضل:

ليست هذه المقولات من الأئمة قاعدة مطردة بحيث يرد بها كل رواية معمر عن قتادة، ولكن متى ما خالف معمر الثقاة، أو جاء بأصل قد انفرد به جاءت هذه العلة ولها وزنها، وأما بدون ما ذكر فالأصل أن قتادة إمام، وروايته صحيحه، والسلف لم يكن لهم قاعدة يطردونها في جميع الروايات بل لكل مقام مقال، ويعملون القرائن في النظر إلى الأسانيد، فلنحذر من أخذ كلامهم على أنه قاعدة مطردة في جميع الأوقات.

والله أعلم

سألت شيخنا سليمان العلوان حفظه الله عنه ذلك فقال هذا قول طائفة من أهل العلم، والصواب أن فيه لين في رواية البصريين كما لينه أبو حاتم فيهم، فما خالف فيه وجب التثبت فيه ومالم يظهر فيه مخالفة فهو مقبول. .

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 11 - 02, 11:00 ص]ـ

جزاكم الله خيرا .... أحبتى الكرام ..........

أما حال معمر بالجملة فكما ذكرتم بل ان الشيخ عبدالله السعد قسمها الى سبعة احوال ......

نسأل الله ان يجعلكم من أهل الرحمة والغفران .... على هذه الفوائد النافعة .....

ـ[حارث همام]ــــــــ[13 - 11 - 02, 11:51 م]ـ

نعم معلوم أن رواية معمر عن العراقيين تكلم فيها وخصوا منهم خمسة:

- ثابت بن أسلم

- قتادة بن دعامة

- عاصم ابن أبي النجود

- هشام بن عروة

- الأعمش

ولكن السؤال موضع الإشكال: ما هو حكم روايته عنهم؟

قل أن تجد راو لم يتكلم فيه بجرح.

لا نشك أن روايته عن العراقيين دون روايته عن غيرهم.

وأن هناك أخطاء عديدة أثرت في روايته عن هؤلاء.

ولكن هل تخرجه عن القبول؟ كما صرح ابن معين بتضعيف روايته عن بعضهم، وهو أيضاً ما يفهم من كلامه حول روايته عن العراقيين. وهذا يدل على أن حكم ابن معين بتضعيفه عام في سائر ما روى عن العراقيين.

أو هي أوهام احتملت في له في سعة ما أتقن، كما قال الذهبي، وهو ظاهر عبارات الجرح التي جاءت عن جمع من الأئمة في روايته عن العراقيين.

على كل بالنسبة لي لم أجد لمن ضعف معمر عن بعض العراقيين حجة إلاّ قول ابن معين مع الأخطاء التي أثرت عنه. أو أقوال لمن اعتمدوا قول ابن معين أو أقوال لغير مسندين عن أئمة الجرح والتعديل من المتأخرين.

ولم تطمئن نفسي -لجملة قرآئن- لضعفه عن العراقيين مطلقاً بل الذي يظهر قبول روايته عنهم ما لم يثبت خطؤه.

وأذكر مما يدفعني للقول بأن تضعيفه عن العراقيين مطلقاً بعيد مجموع أمور منها:

- جل عبارات أئمة الجرح والتعديل تفيد بأن له أخطاء في روايته عن العراقيين، ومثل هذا لايخرجه روايته عن القبول، فوجود الأخطاء معهود عند كثير من المقبلوين بل لا يخلو منها حافظ، وبخاصة إذا صدر هذا الحكم عمن عرف بالشدة في نقد الرجال كأبي حاتم، الذي ذكر أن روايته عنهم فيها أغاليط، ومثل هذا لا يفيد التضعيف المطلق. ويشهد لهذا قول الذهبي: له أوهام معروفة احتملت له في سعة ما أتقن.

- إطلاق بعض الأئمة توثيقه (أعني ابن حبان) بدون قيد، مع روايته له عن العراقيين في صحيحه، بل روايته عمن من ضعف فيهم كثابت، مما يفيد أنه مقبول عنده عنه.

وللفائدة فقد خرج له أصحاب الصحاح جميعاً عن من تكلموا في روايته عنهم من العراقيين!

-تصحيح الترمذي لأحاديث من روايته عنهم وهذا كثير في سننه.

- جل من طعنوا في روايته عنهم مخرج له في الصحيحين عنهم بل احتج بروايته مسلم عن جلهم. ولو رد بأن الشيخين ينتقيان لكان هذا محتملاً لو لم يقترن بهذا الوجه غيره مما ذكرت.

الشاهد من هذه المدارسة هو أن في النفس شيء من تضعيف روايته عن العراقيين ما لم يقم الدليل على خطئه في موضع بعينه.

ولو استطاع إنسان أن يستقرئ حديثه عن هؤلاء فيأت بالخبر اليقين لأسدى معروفاً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير