تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بخصوص رواية عقبة بن الأصم]

ـ[شرف الدين]ــــــــ[15 - 04 - 08, 03:59 ص]ـ

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم

شيخنا الفاضل

عقبة بن الأصم ضعيف كما قال عنه الحافظ في التقريب.

ولكن جاء في التهذيب أن أحاديثه التي رواها عن عطاء إنما هي في كتابه عن قيس بن سعد المكي عن عطاء

وقيس بن سعد المكي ثقة.

والرواية من كتاب تجبر ضعف الراوي سيء الحفظ ما لم يخالفه ثقة.

فهل تعد روايات عقبة بن الأصم عن عطاء جيدة على اعتبار أنها من كتاب عن قيس بن سعد عن عطاء .. ما لم يكن له مخالف.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 04 - 08, 01:50 م]ـ

قال الحسين بن عربي نظرنا في كتاب عقبة الأصم فإذا أحاديثه هذه التي يحدث بها عن عطاء إنما هي في كتابه عن قيس بن سعد عن عطاء

قال حسين بن عربي وعدني عقبة الأصم أن يخرج إلي كتاب عطاء قال فأخرج إلي كتابه فإذا في أوله عامر الأحول عن عطاء قال فجعل يقول حدثنا عطاء قال فقلت له فقال بلى حدثنا عطاء

وعامل الأحول مختلف فيه وثقه مسلم وأبو حاتم وضعفه أحمد

فليس كل حديث عقبة عن عطاء من طريق قيس بن سعد

ولذلك أنكر عليه الحفاظ أحاديثا رواها عن عطاء لا يتابع عليها كما في الجرح والتعديل وضعفاء العقيلي والكامل والميزان

فارجع لها

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 04 - 08, 02:49 م]ـ

شيخنا أمجد: على ذلك المنقول هل يصحح حديثه عن عطاء إلا ما انتقد الحفاظ؟ أم يتوقف فيها جميعا؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 04 - 08, 12:25 ص]ـ

للرفع ...

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[18 - 04 - 08, 02:20 ص]ـ

مازلت أنتظرك شيخنا أمجد.

ـ[شرف الدين]ــــــــ[18 - 04 - 08, 10:41 ص]ـ

وأنا أيضا ما زلت انتظر

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 04 - 08, 03:39 م]ـ

بارك الله فيكم على حسن ظنكم

لا أدري يحتاج إلى تتبع ودراسة

لكن مبدئيا _كمفاتيح لمعرفة حاله مفصلا_ يمكن أن يقال:

1_ حديثه عن غير عطاء ضعيف فالجمهور على تضعيفه وإن وثقه أحمد بن صالح فإنه يتساهل في نقد الرجال

2_ حديثه عن عطاء إذا علم أنه عن قيس بن سعد كأن يصرح هو بذلك أو نجد الحديث روي من طريق قيس عن عطاء كحديث طارق بن المرقع في ميراث السوائب أو نص على ذلك الأئمة فأقرب للاحتجاج به

3_ حديثه عن عطاء ولم يتابع عليه فهذا منكر

4_ حديثه عن عطاء وعُلم أنه عن عامر الأحول وقد تقدم حال عامر وذكر له أبو جعفر العقيلي في الضعفاء حديثا له عن عطاء وقال يروى بإسناد آخر أصلح من هذا

ومما يوهن روايته عن عطاء _يعني عقبة لا عامر الأحول_ ما تقدم عن الحسين بن عربي فظاهره أن عقبة كان يسقط الواسطة بينه وبين عطاء ولا يرويه بصيغة العنعنة بل يقول (حدثنا عطاء)

وقد عده الحافظ في المدلسين فإن كان هذا معتمده فلا يظهر أنه تدليس

قال ابن عدي في عقبة: بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها ما لا يتابع عليه

وهذا كله في الأحاديث التي لم ينكرها عليه الحفاظ ولم يكن ما رواه منكرا والله أعلم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 04 - 08, 03:31 م]ـ

جزاك الله خيرا من طالب علم.

و ننتظر بقية مشايخ الملتقى للإجابة على السؤال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير