ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:39 ص]ـ
الحلقة السادسة عشرة - الفضل بن دكين
الفَضْلُ بن دُكين (130 – 219هـ)
هو الفضل بن عمرو بن حمّاد بن زهير بن درهم التميمي، أبو نعيم الحافظ المحدِّث من شيوخ البخاري ومسلم.
روى عن الأعمش، وسفيان الثوري، وشعبة، وزكريا بن أبي زائدة، ومسعر بن كدام، وخلق سواهم.
وسمع منه: البخاري وهو من كبار شيوخه، ومسلم، وأحمد بن حنبل، وابن معين، والذهلي، والدارمي، وعبد بن حميد، وأبو زرعة الرازي، وأمم سواهم.
في أيامه امتحن المأمون الناس في مسألة القول بخلق القرآن، فقد دعاه والي الكوفة وسأله عن القول بخلق القرآن، فقال: (أدركت الكوفة وبها أكثر من سبعمائة شيخٍ- الأعمش فمن دونه- يقولون: القرآن كلام الله، وعنقي أهون من زرى هذا).
قال ابن حجر في التقريب: ثقة ثبت.
توفي رحمه الله تعالى سنة تسع عشرة ومائة بالكوفة.
" سير أعلام النبلاء"، 10/ 142 - 157.
"تهذيب الكمال"، 23/ 197 - 223.
" الأعلام"، 5/ 353.
" تقريب التهذيب.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:39 ص]ـ
الحلقة السابعة عشرة - القاسم بن سلام
القاسم بن سلام (157 – 224هـ)
هو أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله الهروي الأزدي البغدادي، من كبار العلماء في الحديث والفقه والأدب واللغة، وهو من الأئمة المجتهدين.
سمع من: شريك بن عبد الله، وهشيم، وعبد الله بن المبارك، وغندر، ويحيى القطان، وخلق كثير.
حدَّث عنه نصر بن داود، وأبو بكر الصاغاني، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي, وعباس الدوري وآخرون.
وُلِّيَ قضاء طرسوس أيام الأمير ثابت بن نصر الخزاعي.
وصنَّف في فنون عديدة، فله من الكتب: (الغريب المصنف) في غريب الحديث، وله سبق بهذا الفن على العموم, و (أدب القاضي) و (فضائل القرآن) و (الأمثال) , و (الأموال).
ومما كان من حاله رحمه الله تعالى: (أن الليل عنده ثلث لصلاته، وثلث لنومه، وثلث يُصَنِّفُ فيه).
قال ابن حجر في التقريب: ثقة فاضل مصنف.
توفي رحمه الله تعالى سنة أربع وعشرين ومائتين.
"سير أعلام النبلاء", 10/ 490 - 509.
"الأعلام"، 6/ 10.
"تهذيب الكمال"، 23/ 354 - 369.
" تقريب التهذيب".
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:40 ص]ـ
الحلقة الثامنة عشرة - سعيد بن منصور
سعيد بن منصور (- 227 هـ)
هو سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني أبو عثمان المروزي، ويقال: الطالقاني، ثم المكي. حافظٌ، إمامٌ، شيخ الحرم، طاف البلاد طلبًا للعلم و تعليمًا، ثم سكن مكة ومات بها.
سمع من: أنس بن مالك، والليث بن سعد، وأبي عوانة، وهشيم، وحماد بن زيد، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، وخلق سواهم.
وروى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو ثور الكلبي، ومسلم، وأبو داود، والذهلي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، وخلق سواهم.
كان رحمه الله ثقةً من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنّف.
له كتاب (السنن).
قال ابن حجر في التقريب: ثقة مصنف وكان لا يرجع عما في كتابه لشدة وثوقه به.
توفي رحمه الله تعالى بمكة سنة سبع وعشرين ومائتين.
" سير أعلام النبلاء"، 10/ 586 - 590.
" تهذيب الكمال"، 11/ 77 - 82.
" تقريب التهذيب.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:40 ص]ـ
الحلقة التاسعة عشرة - مسدد بن مسرهد
مسدد بن مسرهد (/ 228 هـ)
هو مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي أبو الحسن البصري، أحد أئمة الحديث الحفاظ، أول من صنف "المسند" بالبصرة.
ولد في حدود الخمسين ومائة.
حدَّث عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة، وهشيم، وسفيان بن عيينة، وفضيل بن عياض، ويحيى القطان، ووكيع، وعدد من الأئمة الأثبات.
وعنه: البخاري، وأبوداود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وخلق سواهم.
روى له الجماعة سوى مسلم وابن ماجه.
له من الكتب " المسند".
قال ابن حجر في التقريب: ثقة حافظ.
توفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وعشرين ومائتين.
" سير أعلام النبلاء", 10/ 591 - 595.
"تهذيب الكمال"، 27/ 443 - 448.
" الأعلام"، 8/ 108.
" تقريب التهذيب.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:41 ص]ـ
الحلقة العشرون - نعيم بن حماد
نُعَيمُ بن حماد (/ 228 هـ)
هو نُعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام الخزاعي المروزي أبو عبد الله، أعلم أهل زمانه بالفرائض، الحافظ العلامة.
ولد في مرو، وأقام مدةً في الحجاز والعراق، ثم سكن مصر.
حدَّث عن: أبي حمزة السكري، وهشيم، وعبد الله بن المبارك، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، ويحيى القطان، وخلق سواهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، ويحيى بن معين، والذهلي، وخلق سواهم.
ثبت على الحق خلال فتنة خلق القرآن فسئل عن القرآن أمخلوق هو؟ فأبى أن يجيب فحُبِسَ في سامرّاء، ومات في سجنه رحمه الله تعالى.
أنكروا عليه بعض الأحاديث، وبقية أحاديثه مستقيمة.
كان من أوعية العلم والمعرفة، ضعّفه البعض لتفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة.
له من الكتب: " المسند"، و " الفتن"، وهذا الأخير أتى فيه بعجائب ومناكير، كما نقل ذلك الذهبي في سيرته.
قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ كثيراً، فقيه عارف بالفرائض.
توفي رحمه الله تعالى ببغداد سنة ثمان وعشرين ومائتين.
" سير أعلام النبلاء"، 10/ 595 – 612.
" ميزان الاعتدال"، 4/ 267 – 270.
" الأعلام"، 9/ 14.
" تقريب التهذيب.
¥