ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[02 - 05 - 08, 10:32 م]ـ
انظر:
http://www.addyaiya.com//TitleView.aspx?refId=123
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[03 - 05 - 08, 10:58 ص]ـ
الإشكال ليس في تصحيح الحديث المرفوع أو تضعيفه، فقولكم في الحديث جيد زادكم الله سدادا وتوفيقا.
والإشكال كذلك ليس في عدم التسليم بكون الرعد ملك، اعتمادا على عدم صحة الحديث فهذا لا إشكال فيه.
ولكن المشكل هو خاتمة البحث بأن هذا قول منكر.
فالذي عليه جمهور مفسري السلف، بغير منكر عليهم أن الرعد ملك.
وجزم بنسبته لبعض الصحابة كعلي وابن عباس وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة غري واحد من محققي أهل العلم أذكر منهم إبراهيم الحربي رحمه الله في غريب الحديث.
وما تكلم أحدهم بنكارة في هذا التفسير.
فإن اختياركم بارك الله فيكم لغير هذا القول لا إشكال فيه، ولكن ما أشكل علي هو القول بأن هذا الوجه من التفسير منكر.
أسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[03 - 05 - 08, 06:05 م]ـ
أخي الفاضل خالد الحايك، صدقا لم أرى تعليقك قبل أن أنقل ما كتب في موقع سحاب.
وأشكرك على الجهد الطيب الذي بذلته في بحثك فقد استفدت منه، لكن ما يجعلني حتى الآن لا أستوعب ما قلت ما يلي:
ما ورد في التاريخ الكبير، للبخاري:
1878 - بكير بن شهاب يعد في الكوفيين عن صالح ابن سلمان، روى عنه مبارك بن سعيد، قال لى أبو نعيم حدثنا عبد الله بن الوليد: عن بكير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: اقبلت يهود فقالوا: يا ابا القاسم! أخبرنا عما حرم اسرائيل على نفسه، قال: كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلاومه
إلا لحوم الابل وألبانها فلذلك حرمها، قالوا: صدقت، وقال الثوري: عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله، قال أبو عبد الله:
حدثناه محمد بن يوسف وغير واحد عن سفيان.
والمقصود ما ورد باللون الأزرق؛ ألا يصحح البخاري بذلك الحديث الموقوف؟
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[03 - 05 - 08, 11:03 م]ـ
نعم هو يصحح الحديث الموقوف، ولكن الجزء الذي ذكره فقط، وأما الجزء الآخر الذي له علاقة بأن الرعد ملك فلا؛ لأن هذا لم يروه إلا بكير عن سعيد، والله أعلم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[04 - 05 - 08, 02:41 م]ـ
نعم هو يصحح الحديث الموقوف، ولكن الجزء الذي ذكره فقط، وأما الجزء الآخر الذي له علاقة بأن الرعد ملك فلا؛ لأن هذا لم يروه إلا بكير عن سعيد، والله أعلم.
جزاكم الله خيرا.
بما أن هذا المكان للمدارسة سأكمل لأني طالب علم.
ورد في التاريخ الكبير، للبخاري:
1878 - بكير بن شهاب يعد في الكوفيين عن صالح ابن سلمان، روى عنه مبارك بن سعيد، قال لى أبو نعيم حدثنا عبد الله بن الوليد: عن بكير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: اقبلت يهود فقالوا: يا ابا القاسم! أخبرنا عما حرم اسرائيل على نفسه، قال: كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلاومه
إلا لحوم الابل وألبانها فلذلك حرمها، قالوا: صدقت، وقال الثوري: عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله، قال أبو عبد الله:
حدثناه محمد بن يوسف وغير واحد عن سفيان.
الذي أفهمه أن البخاري عندما صحح الحديث الموقوف،فقد أخذ الحديث حكم الرفع،؛لأن المعومات الواردة فيه لا نستطيع أن نقول أنها من اجتهاد ابن عباس رضي الله عنه.
ولا نستطيع أن نؤكد أن ابن عباس استقاها من كعب الأحبار، لما سبق ذكره في بحثكم وما نقلته من موقع سحاب، فهل نستطيع أن نجزم أن كل ما يذكره كعب الأحبار هو من الإسرائيليات، وخصوصا أنه صحابي رضي الله عنه، والقرائن الموجودة تجعلني أرجح أن هذه المعلومة ليست من الإسرائيليات، ومن هذه القرائن:
2: ما جاء من آثار عن الصحابة والتابعين:
أ / أخرج البخاري في الأدب (722/ 1: 252) وحسنه الألباني: أن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا سمع صوت الرعد قال سبحان الذي سبحت له، قال إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه).
قال الشوكاني في فتح القدير (3: 77): " وقد روى نحو هذا عنه من طرق، وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة أن الرعد ملك، وكذا أخرج نحوه أبو الشيخ عن ابن عمر، وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال الرعد ملك اسمه الرعد " اهـ.
¥