تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 04 - 08, 12:36 ص]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم ونفع الله بك .. زادك الله علما جهد قيم

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[30 - 04 - 08, 11:30 م]ـ

الاخ أبو البراء القصيمي

جزاكم الله خيرا، و بارك الله فيك

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[01 - 05 - 08, 12:32 ص]ـ

ما شاء الله ترتيب جيد

بارك الله فيك

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[01 - 05 - 08, 01:16 ص]ـ

الاعتبار سبرك الحديث هل ....... شارك راو غيره فيما حمل

عن شيخه فإن يك شورك من .......... معتبر به فتابع وإن

شورك شيخه ففوق فكذا ........ وقد يسمى شاهدا ثم إذا

متن بمعناه أتى فالشاهد ..... وما خلا عن كل ذا مفارد

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[06 - 05 - 08, 01:05 ص]ـ

محمد عمارة

محمد بن سليمان الجزائري

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[06 - 05 - 08, 01:12 ص]ـ

شرح اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير - فضيلة الشيخ/ طارق بن عوض الله

المتعلق بالاعتبار والمتابعات والشواهد

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد:

موعدنا اليوم -إن شاء الله تعالى- مع نوع آخر من أنواع علوم الحديث وهو النوع الخامس عشر وهو المتعلق بالاعتبار والمتابعات والشواهد، هذا النوع يعتبر متمما للنوعين السابقين وممهداً للأنواع الآتية بعده -إن شاء الله تعالى- مما يتعلق بأبواب علل الأحاديث.

ذكرنا في اللقاء الماضي أن الحديث الشاذ أو المنكر إنما يحكم بشذوذه أو بنكارته إما بالتفرد وإما بالاختلاف الواقع بين الرواة فكيف نعرف إن كان الراوي تفرد أو لم يتفرد؟ كيف نعرف إن كان تابعه غيره ووافقه غيره على ما روى أم لم يوافق على ذلك؟ كيف نعرف إن كان خالفه غيره فيما روى أم لم يخالف في ذلك؟ ذلك ما يعرفه علماء الحديث -عليهم رحمة الله تبارك وتعالى- بطريق الاعتبار، الاعتبار أي اعتبار الروايات أي تتبع الروايات استقراء الروايات, سبر الروايات في كتب الحديث وفي صدور الرجال، ليظهر لهم بعد أن يجمعوا الأحاديث الواردة في هذا الباب أو عن هذا الراوي أو عن هذا الصحابي أو نحو ذلك، فيجمعون هذا كله ويجعلونه في صعيد واحد ليتبين لهم من تفرد ومن ووفق من قبل غيره ومن خولف من قبل غيره من الرواة، فهذا هو موضوع حديثنا المتعلق بالاعتبار وما ينتج عنه من معرفة المتابعات والشواهد.

يقرأ علينا المذيع ما يتعلق بهذا الباب ثم نأتي عليه -إن شاء الله تعالى- بالتفصيل والشرح والبيان:

قال المصنف -رحمه الله تعالى- (النوع الخامس عشر في الاعتبار والمتابعات والشواهد مثاله، أن يروي حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- حديثاً فإن رواه غير حماد عن أيوب أو غير أيوب عن محمد أو غير محمد عن أبي هريرة أو غير أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فهذه متابعات، فإن روي معناه من طريق أخرى عن صحابي آخر، سمي شاهداً لمعناه وإن لم يرو بمعناه أيضاً حديث آخر فهو فرد من الأفراد ويغتفر في باب الشواهد والمتابعات من الرواية عن الضعيف القريب الضعف، ما لا يغتفر في الأصول، كما يقع في الصحيحين وغيرهما مثل ذلك، ولهذا يقول الدارقطني في بعض الضعفاء: «يصلح للاعتبار، أو لا يصلح أن يعتبر به» والله أعلم.)

علماء الحديث -رحمهم الله تعالى- كما قلنا إذا أرادوا أن يعرفوا هذا الحديث الذي رواه ذلك الراوي هل هذا الراوي تفرد به أم لا؟ تابعه غيره أم لا؟ خالفه غيره أم لا؟ يجمعون روايات هذا الراوي من جهة والروايات الأخرى الواردة في هذا الباب الذي يندرج تحته ذلك الحديث الذي جاء به ذلك الراوي الأول، ثم يجعلون ذلك في صعيد واحد ويتأملونه ويدرسونه وينظرون فيه نظرة النقد والبحث فيتبين لهم من خلال تلك النظرة أن هذا الراوي تفرد لأنه لم يأت بما جاء به غيره من الرواة فيحكمون بتفرده أو أنه وافقه غيره فيجدون هذا الراوي قد تابعه غيره أو جاء غيره بمثل ما جاء به إسناداً ومتناً أو متناً فقط, كل ذلك وارد ويوجد له أمثلة كثيرة في الروايات، راو آخر جاء بحديث فيتبين للعلماء -رحمهم الله تعالى- أنه جاء بما قد خالف فيه غيره، فيعاملون هذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير