تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم يريد مساعدتى ما حكم هذا الحديث]

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[01 - 05 - 08, 11:27 ص]ـ

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ارجو من الاخوان ان يعملو على توضيح حكم هذا الحديث فأن كان صحيحا يعملو على توضيح المعنى وجزاكم الله خيرا ...

أخبرنا أحمد بن الحجاج قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا معمر ويونس عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، لما ثقل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين ابن عباس، تعني الفضل، ورجل آخر؛ قال عبيد الله: فأخبرت بن عباس بما قالت قال: فهل ندري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة؟ قال: قلت لا! قال ابن عباس: هو علي! إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير. رواه بن سعد فى الطبقات (2/ 232)

واعتقد ان السند صحيح لا غبار عليه فما علة قول بن عباس هذه فى السند ام المعنى انا متحير جدا جدا!!!!!!!!

والحمد لله رب العالمين

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[01 - 05 - 08, 05:47 م]ـ

قول ابن عباس هذا عن عائشة للذي قاله علي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك: "لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسال الجارية تصدقك". فلهذا القول لم تطب عائشة له نفساً بخير، والله أعلم.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[01 - 05 - 08, 09:31 م]ـ

إعراض الشيخين عن هذه الزيادة، وعدم اتفاق أصحاب الزهري عليها يجعل في القلب منها شيء.

فسفيان وعقيل وشعيب لم يذكروها في الحديث، وذكرها معمر ورواها ابن المبارك عن معمر ويونس جمعهما في حديث واحد وقد أعرض الشيخان عن الزيادة مع روايتهما للحديث من طريق ابن المبارك عن معمر.

زد على هذا أن موسى بن أبي عائشة لم يتابع الزهري على هذه الزيادة.

فلعل أحد مشايخنا يتحفنا بفوائد عن هذه الزيادة.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[02 - 05 - 08, 12:49 ص]ـ

هذه الزيادة لا شيء فيها إن شاء الله تعالى، وللبخاري ومسلم أن يحذفا من الرواية ما يريانه مناسباً، بل إن لهما منهجاً عميقاً في مثل ذلك، وليس هذا محل الكلام عليه.

وقد تابع ابن المبارك على هذه الزيادة عبدالرزاق عن معمر كما هو عند الإمام أحمد في ((المسند)) (6/ 228)، وقد أشار ابن حجر في ((الفتح)) (2/ 156) إليها ثم قال: "ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري: ((ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير))، ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة، فعبر عنها بعبارة شنيعة، وفي هذا رد على من تنطع فقال: لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة". وقال العيني في ((عمدة القاري)) (3/ 92): "ما الحكمة في أن عائشة رضي الله عنها قالت: ورجل آخر، ولم تعينه مع أنه كان هو علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أجيب بأنه كان في قلبها منه ما يحصل في قلوب البشر مما يكون سبباً في الإعراض عن ذكر اسمه".

قلت: صدقا، فلله درهما.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[02 - 05 - 08, 04:41 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل.

والعبارة كما تكرمتم يمكن توجيهها.

ولكن الملحظ عندي حديثي.

الرواية ثابتة عن معمر رواها عنه عبد الرزاق في المصنف وعنه أحمد في المسند، ولكن ما قصدت الإشارة إليه بذكر ابن المبارك أن رواية الشيخين هي من طريق ابن المبارك بغير هذه الزيادة، فهل هذا إشارة لعلة في الزيادة؟

لا سيما وقد أسقط هذه الزيادة سفيان وهو أتقن من روى هذا الحديث عن الزهري.

وتابعه على إسقاطها -فيمن وقفت عليهم سريعا- شعيب وعقيل وهما ثبتان في الزهري.

كما أن جمع ابن المبارك الرواية لمعمر ويونس تحتمل أن يكون سمع الحديث منهما جميعا وساق لفظ معمر وأن لا تكون تلك اللفظة من حديث يونس، ولعل هذا مما حدا بالشيخين إلى إسقاط تلكم الزيادة.

وقد أخرج أبو يعلى حديث ابن إسحاق بدون الزيادة.

وأسقط الزيادة موسى بن أبي عائشة.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 05 - 08, 05:26 ص]ـ

لى سؤال يا إخوان:

إعراض الشيخين عن الزيادة لعله يكون لأنها ليست على شرطهما؟ ولعله يكون لأنها ضعيفة عندهما؟

أليس يصح أحد التعليلين أم الأخير فقط؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[02 - 05 - 08, 05:34 ص]ـ

ذكر الطبري في تاريخه:

تجهيز علي عليه السلام عائشة رضي الله عنها من البصرة

كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا وجهز علي بكل شيء ينبغي لها من مركب أو زاد أو متاع وأخرج معها كل من نجا ممن خرج معها إلا من أحب المقام واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات وقال تجهز يا محمد فبلغها فلما كان اليوم الذي ترتحل فيه جاءها حتى وقف لها وحضر الناس فخرجت على الناس وودعوها وودعتهم وقالت يا بني تعتب بعضنا على بعض استبطاء واستزادة فلا يعتدن أحد منكم على أحد بشيء بلغه من ذلك إنه والله ما كان بيني وبين علي

في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها وإنه عندي على معتبتي من الأخيار وقال علي يا ايها الناس صدقت والله وبرت ما كان بيني وبينها إلا ذلك وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه و سلم في الدنيا والآخرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير