ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 05 - 08, 03:13 م]ـ
رضى الله عن الجميع، ليت شعرى ما حال أقوام يتكلمون فى عرضها و دينها و هم موقفون أمام الله عز و جل، فما يقولون؟ خضنا فى عرض امرأة نبيك حبا فى نبيك؟
لعن الله من سب عائشة.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[02 - 05 - 08, 06:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير
هذه الزيادة فيها نظر؛ وذلك لما يلي:
كان علي رضي الله عنه يعاقب بالجلد والضرب على الكلام الذي فيه نيل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما فقد ذكر ابن الأثير ([43]) أن رجلين وقفا على باب الدار ([44]) الذي نزلت فيه أم المؤمنين بالبصرة فقال أحدهما: جزيت عنا أمنا عقوقاً، وقال الآخر: يا أمنا توبي فقد أخطأت – فبلغ ذلك علياً – فبعث القعقاع بن عمرو ([45]) إلى الباب فأقبل بمن كان عليه، فأحالوا على رجلين من أزد الكوفة وهما عجلان وسعد ابنا عبد الله فضربهما مائة سوط وأخرجهما من ثيابهما. ([46])
وقد وصفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فاطمة بصفات حميدة تبين قدرها ومنزلتها حيث أنها تشبه النبي صلى الله عليه وسلم هيئة وطريقة وسمتاً وخلقاً.
فقد روى الترمذي باسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً ([23]) وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث ([24]).
كما وصفتها رضي الله عنها بالصدق ومن كان هذا حاله أوصل إلى طريق الجنة ونعيمها فقد روى الحاكم باسناده إلى عائشة رضي الله عنها أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة منها إلا أن يكون الذي ولدها ([25]).
وثبت عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، من قوله عنها رضي الله عنها:"إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة" (تاريخ الطبري 5/ 225).
ورد في مسند الإمام أحمد، ومستخرج أبي عوانة:
559 - وحدثنا أبو قلابة، وإبراهيم الحربي قالا: ثنا مسدد قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: ثنا شعبة، عن الحكم، عن القاسم، عن شريح بن هانئ، سألت عائشة عن المسح على الخفين، فقالت: سل عليا؛ فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألت: علي بن أبي طالب فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، وللمقيم يوم وليلة» حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم التيمي، عن عمرو بن ميمون، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين ثم ذكر مثله.
ورد في مصنف عبدالرزاق:
5029 - عبد الرزاق عن الاوزاعي عن مكحول عمن سأل عائشة في كم تصلي المرأة من الثياب؟ فقالت له: سل عليا ثم ارجع إلي فأخبرني بالذي يقول لك، قال: فأتى عليا فسأله فقال: في الخمار والدرع السابغ، فرجع إلى عائشة فأخبرها فقالت: صدق.
ومن جهة أخرى:
فهناك اختلاف في الروايات فيما يخص تحديد الرجل الثاني.
قال ابن حجر:
قَوْله: (اِسْتَأْذَنَ أَزْوَاجه أَنْ يُمَرَّض)
بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح الْمِيم وَتَشْدِيد الرَّاء، وَذَكَرَ اِبْن سَعْد بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَنْ الزُّهْرِيّ أَنَّ فَاطِمَة هِيَ الَّتِي خَاطَبَتْ أُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ فَقَالَتْ لَهُنَّ: أَنَّهُ يَشُقّ عَلَيْهِ الِاخْتِلَاف. وَفِي رِوَايَة اِبْن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَة أَنَّ دُخُوله بَيْتهَا كَانَ يَوْم الِاثْنَيْنِ، وَمَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ الَّذِي يَلِيه. وَقَدْ مَضَى شَرْح هَذَا الْحَدِيث فِي أَبْوَاب الْإِمَامَة وَفِي كِتَاب الطَّهَارَة. وَذَكَرْت فِي أَبْوَاب الْإِمَامَة طَرَفًا مِنْ الِاخْتِلَاف فِي اِسْم الَّذِي كَانَ يَتَّكِئ عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْعَبَّاس. وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَة " فَخَرَجَ بَيْن الْفَضْل بْن الْعَبَّاس وَرَجُل آخَر " وَفِي أُخْرَى " رَجُلَيْنِ أَحَدهمَا أُسَامَة " وَعِنْد الدَّارَقُطْنِيِّ " أُسَامَة وَالْفَضْل " وَعِنْد اِبْن
¥