تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[02 - 05 - 08, 07:46 م]ـ

الأخ البيلي إن من يقرأ كلامك يظن أننا نتكلم بأمنا عائشة، فاتق الله في كلامك! فنحن نناقش مسألة لا علاقة لها بعرضها رضي الله عنها، وقد تكلم في ذلك من هم أتقى مني ومنك، والزيادة ليس فيها نظر، والحال كما قاله ابن حجر والعيني فالأمر يتعلق بصفة بشرية وهي ليست معصومة رضي الله عنها، فلا تحملوا أيها الإخوة الأمور فوق ما تحتمل، وإلا فلا داعي لهذا النقاش ...

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 05 - 08, 11:56 م]ـ

يغفر الله لك يا أبا صهيب، ترفق بأخيك يا أخا هارون.

إنما قلت هذه:

رضى الله عن الجميع، ليت شعرى ما حال أقوام يتكلمون فى عرضها و دينها و هم موقفون أمام الله عز و جل، فما يقولون؟ خضنا فى عرض امرأة نبيك حبا فى نبيك؟

لعن الله من سب عائشة.

بعدما قرأت هذه و استشعرت أن ليس لنا مكان بين الأفاضل إلا بحبهم:

ذكر الطبري في تاريخه:

تجهيز علي عليه السلام عائشة رضي الله عنها من البصرة

كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا وجهز علي بكل شيء ينبغي لها من مركب أو زاد أو متاع وأخرج معها كل من نجا ممن خرج معها إلا من أحب المقام واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات وقال تجهز يا محمد فبلغها فلما كان اليوم الذي ترتحل فيه جاءها حتى وقف لها وحضر الناس فخرجت على الناس وودعوها وودعتهم وقالت يا بني تعتب بعضنا على بعض استبطاء واستزادة فلا يعتدن أحد منكم على أحد بشيء بلغه من ذلك إنه والله ما كان بيني وبين علي

في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها وإنه عندي على معتبتي من الأخيار وقال علي يا ايها الناس صدقت والله وبرت ما كان بيني وبينها إلا ذلك وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه و سلم في الدنيا والآخرة

و قد نصصت فى كلامى على الخائض فى عرضها و دينها ثم دعوت باللعنة على من سبها، ولا أحسبك ترى أحدا سب عائشة رضى الله عنها أو خاض فى عرضها و دينها و لا أحسبك ترانى أعمى البصر حتى أرى فى مداخلات الإخوة ما لم يكن.

سامحك الله يا أبا صهيب، إنما قصدت الروافض.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[03 - 05 - 08, 12:03 ص]ـ

يا أخي لا دخل للروافض -لعنهم الله- في نقاشنا هذا! فإن لكل مقام مقالاً.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[03 - 05 - 08, 01:59 ص]ـ

هم أول من يخطر على بالى حينما يذكر الخلاف بين الصحابة، توجعا منهم لا حبا فيهم.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[03 - 05 - 08, 09:47 ص]ـ

أخي الحبيب أدري أنك لا تحبهم وأنك تبغضهم، لكن أردت أن لا تقحمهم أثناء نقاشاتنا عن أهل السنة، وأما إذا كان النقاش عنهم فلا حرج.

وأعتذر منك، وسددك الله ووفقك.

ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 05:35 م]ـ

هذه مسألة تعتري البشر جميعا حتى بين أفراد الأسرة الواحدة كغضبة أخ من أخيه أو أخته أوأمه فيفارق اسمه فقط وهذه أيضا عادة عند العرب, عند البخاري أن أبا بكر غضب من عمر فشكى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله! أرأيت إلى ابن الخطاب. وكانت أمنا عائشة تقسم: "ورب محمد" حال رضاها مع النبي, فإن كان هناك شيئ قالت"ورب إبراهيم"فلما أخبرها النبي بمعرفته ذلك قالت:"لا أفارق إلا اسمك"أو كما روي والله أعلم

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[05 - 05 - 08, 05:41 م]ـ

جزيت خيراً أبا عمر.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[06 - 05 - 08, 03:52 ص]ـ

كذلك ممن حدث به عن الزهري بغير الزيادة إبراهيم بن سعد وهو في الطبقات قبل الحديث محل السؤال مباشرة.

وقد روى البيهقي في الدلائل الحديث من مغازي ابن إسحاق برواية يونس بن بكير (وهو طريق ابن حجر للمغازي) فرواه ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الزهري وليس فيه هذه اللفظة، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث.

ورواه بن إسحاق عن الزهري بغير واسطة بدون تلك اللفظة أيضا، وهذا عند أبي يعلى وإسناده جيد وصرح ابن إسحاق بالتحديث.

فصار من روى الحديث بغير الزيادة سفيان بن عيينة وشعيب وعقيل وإبراهيم بن سعد ويعقوب بن عتبة وابن إسحاق وتفرد بالزيادة معمر.

ولا أرى الزيادة تثبت عن يونس لأن الحديث جاء عن عبد الله بن المبارك عن معمر ويونس فالذي يظهر أن اللفظ لمعمر وليس ليونس فتكون الزيادة لمعمر دون يونس ولهذا نظائر ليس هنا محل بسطها.

كما أن الزهري قد توبع في الحديث بغير تلك الزيادة.

وقد أخرج الشيخان الحديث واتفقا على الإعراض عن تلك الزيادة مع أنهما يروياها من طريق معمر.

فلعل هذه اللفظة لا تصح في الحديث.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[06 - 05 - 08, 06:10 ص]ـ

فائدة طيبة شيخنا هشام بن بهرام جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[06 - 05 - 08, 07:33 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وخاصة اخونا هشام بن بهرام بهذه الفائدة

والحمد لله رب العالمين

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[06 - 05 - 08, 09:10 ص]ـ

قولك أخي: إن اللفظ لمعمر دون يونس بحاجة إلى دليل؟ فالذي جمع بينهما ابن المبارك، وهو من هو. ثُم إن الزهري صاحب حديث، فيحتمل أنه روى الحديث بدون الزيادة فسمع الحديث هكذا من سمعه من أصحابه، ويحتمل أنه رواه مرة ثانية بالزيادة فسمعه من سمعه هكذا بالزيادة، ثُم إن هذه الزيادة لا تنقص من قدر أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم السير في اتجاه تضعيفها؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير