تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- في تهذيب التهذيب 2/ 523: قال ابن المَدِينِي: وهم ابن عُيَيْنَة في نَسَبه حيث قال: عَبْد اللهِ بن عَبْد الرَّحْمان. وقال الشافعي: يشبه أن يكون مالك حفظه. وقال الدارقطني: لم يُخْتلف على مالك في تسمية: عَبْد الرَّحْمان بن عَبْد اللهِ. ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn17))

18. قال الذهبي في الميزان (2/ 125) في ترجمة سباع بن ثابت لا يكاد يعرف له: أقروا الطير على مكناتها. تفرد به عبيدالله ابن أبي يزيد المكي، وله علة؛ فرواه ابن عيينة، عن عبيدالله، عن أبيه، عن سباع عنها؛ فقيل: وهم ابن عيينة. وقال ابن جريج:، عن عبيدالله، عن سباع، عن محمد بن ثابت, عنها في شطر من الحديث في العقيقة، وصححه الترمذي، وقال حماد بن زيد:، عن عبيدالله، عن سباع عنها. والصحيح، عن ابن جريج بحذف محمد بن ثابت. ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn18))

19. وفي (مراسيل أبي داود) من حديث شريك عن عطاء بن يسار أن رجلا من نجد أتى رسول الله فقال يا رسول الله أجدبنا وهلكنا فادع الله فدعا رسول الله الحديث

فهذه الأحاديث والآثار كلها تشهد لأبي حنيفة أن الاستسقاء استغفار ودعاء وأجيب عن الأحاديث التي فيها الصلاة أنه فعلها مرة وتركها أخرى وذا لا يدل على السنة وإنما يدل على الجواز قال أبو عبد الله كان ابن عيينة يقول هو صاحب الأذان ولاكنه وهم لأن هاذا عبد الله بن زيد بن عاصم المازني الأنصاري أبو عبد الله هو البخاري نفسه قوله كان ابن عيينة أي سفيان بن عيينة يقول هو أي راوي حديث الاستسقاء صاحب الأذان هذا يحتمل أن يكون تعليقا ويحتمل أن يكون البخاري سمع ذلك من شيخه علي بن عبد الله المذكور وعلى كلا التقديرين وهم ابن عيينة في قوله في عبد الله بن زيد المذكور في الحديث أنه صاحب الأذان يعني الذي أري النداء وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن الخزرج وراوي حديث الاستسقاء هو عبد الله ابن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن وهو معنى قوله لأن هذا أي راوي حديث الاستسقاء عبد الله بن زيد بن عاصم ولم يذكر البخاري مقابله حيث لم يقل وذاك عبد الله بن زيد بن عبد ربه كأنه اكتفى بالذي ذكره وقد اتفق كلاهما في الاسم واسم الأب والنسبة إلى الأنصار ثم إلى الخزرج والصحبة والرواية وافترقا في الجد والبطن الذي من الخزرج لأن حفيد عاصم بن مازن وحفيد عبد ربه من بلحارث بن الخزرج قوله المازني الأنصاري وفي بعض النسخ عبد الله بن زيد بن عاصم مازن الأنصاري واحترز به عن مازن تميم وغيره والموازن كثيرة مازن في قيس غيلان وهو مازن بن المنصور بن الحارث بن حفصة بن قيس غيلان وفي قيس غيلان أيضا مازن بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن قيس غيلان ومازن في فزارة وهو مازن بن فزارة ومازن في ضبة وهو مازن بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة ومازن في مدحج وهو مازن بن ربيعة بن زيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ومازن في الأنصار وهو مازن بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج ومازن في تميم وهو مازن بن مالك بن عمرو بن تميم ومازن في شيبان وهو مازن بن ذهل بن ثعلبة بن شيبان ومازن في خذيل وهو مازن بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل ومازن في الأزد وهو مازن بن الأزد وقال الرشاطي مازن في القبائل كثير وقال ابن دريد المازن بيض النمل ووقع في (مسند الطيالسي) وغيره مثل ما قال سفيان بن عيينة وهو غلط ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn19))

20. ورواه ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل قالوا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بتمامه وذكره في هذا الحديث شبلا خطأ عند جميع أهل العلم بالحديث ولا مدخل لشبل في هذا الحديث بوجه من الوجوه وقال يحيى بن معين ذكر ابن عيينة في هذا الحديث شبلا خطأ لم يسمع شبل من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وقال محمد بن يحيى النيسابوري وهم ابن عيينة في ذكر شبل في هذا الحديث وإنما ذكر شبل في حديث خالد الأمة إذا زنت قال: ولم يقم ابن عيينة إسناد ذلك الحديث أيضا وقد أخطأ فيهما جميعا. ([20]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير