تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن منيع وحدث بهذا الحديث. . سمعنا عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن أسامة، ولم يذكر أحد منهم بين كريب، وأسامة، ابن عباس غير ابن عيينة. حدثنا ابن منيع، قال: وقد حدثني إبراهيم بن هانئ، عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل، قال: خالف سفيان، في هذا الحديث الناس يعني: ليس بين كريب وأسامة في هذا الحديث ابن عباس. قال ابن منيع: وقال أبو بكر بن أبي شيبة لما حدث بهذا الحديث عن ابن عيينة: وهم سفيان في هذا الحديث.

(وكان يذكر بين كريب وأسامة "ابن عباس").

2. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزِيدِ بْنِ خَالِدٍ، وَشِبْلٍ، رضي الله عنهم أنهم كانوا عند النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ إِلا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ خَصْمُهُ وَكَانَ أَفْقَهْ مِنْهُ: اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ اللَّهُ ْ لِي حَتَّى أَقَولَهُ قَالَ: قُلْ قَالَ: فَإِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِئَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، وَسَأَلْتُ رِجَالا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدُ مِائَةٍ، وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَعَلَى امْرَأَتِهِ الرَّجْمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَّنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَمَّا الْمِائَةُ وَالشَّاةُ وَالْخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ، وَتَغْرِيبٌ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا.

قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزِيدِ بْنِ خَالِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الأَمَةِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا قَطَعُوا بِهِ أَنَّ ابْنَ عُيَيْنَةَ وَهِمَ فِي شِبْلٍ

وروى سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن الزُّهْرِي، عن عُبَيْد اللهِ، عن أَبِي هُرَيْرَة، وزَيْد بن خالد، وشِبْلٍ، قالوا: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)، هكذا روى ابن عُيَيْنَة الحديثين جميعًا عن أَبِي هُرَيْرَة، وزَيْد بن خالد، وشِبْل، وحديثُ ابن عُيَيْنَة وَهِمَ فيه سُفْيان بن عُيَيْنَة، أدخل حديثًا في حديث، والصَّحيح ما روى مُحَمد بن الوَلِيد الزُّبَيْدِي , ويُونُس بن عُبَيْد , وابن أخي الزُّهْرِي، عن الزُّهْرِي، عن عُبَيْد اللهِِ، عَن أَبِي هُرَيْرَة، وزَيْد بْنِ خَالِدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ، فَاجْلِدُوهَا)

والزُّهْرِِي، عن عُبَيْد اللهِ، عَن شِبْل بن خالد، عن عَبْد اللهِ بن مالك الأَوْسِي، عنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال: إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ) وهذا الصَّحيح عند أهل الحديث،

وشِبْل بن خالد لم يُدْرك النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إنما روى شِبْل، عن عَبْد اللهِ بن مالك الأَوْسِي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وهذا الصَّحيح،

وحديث ابن عُيَيْنَة غير محفوظ، ورُوِيَ عنه أَنه قال: شِبْل بن حامد، وهو خطأٌ، إنما هو شِبْل بن خالد، وُيقال أيضًا: شِبل بن خُلَيْد.

فابن عيينة أخطأ في شيئين، أولا أدخل حديثا في حديث كما بينا،

ثانياً: أخطأ في شبل بن خالد وذكره شبل بن حامد.

3. حدثنا هشام بن عمار ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان "أن رجلاً من المسلمين رأى في النوم أنه لقي رجلاً من أهل الكتاب فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، تقولون: ما شاء اللّه وشاء محمد، وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أما واللّه إن كنت لأعرفها لكم قولوا: ما شاء اللّه ثم شاء محمد".

هذه رواية ابن عيينة،

وأما حديث الطفيل. . . . .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير