ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 01:12 م]ـ
الحديث صحيح، و قدعلم أهل العلم ما كان بين عائشة وعلي ـ رضي الله عنهما ـ مما يكون بين المرأة وأحمائها،بيد أن توهمك أن في الحديث ذما لعلي عليه السلام، خطأ بين.بل لو نظرت وتأملت لوجدت فيه مدحا لعلي عليه السلام لا قدحا، ووجه ذلك أن عمارا رضي الله عنه كان في صف علي عليه السلام و استشهد معه بصفين،فإذا كان لايختار الا أرشد الأمرين بشهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ وقد اختار أن يكون مع علي عليه السلام،فلازم ذلك أن عليا عليه السلام كان راشدا مهدياوذلك هو الحق الذي تعتقده أم المؤمنين في علي عليه السلام فقالت ما قالت تلويحا وتلميحا.
ـ[توبة]ــــــــ[07 - 05 - 08, 01:38 م]ـ
الحديث صحيح، و قدعلم أهل العلم ما كان بين عائشة وعلي ـ رضي الله عنهما ـ مما يكون بين المرأة وأحمائها،بيد أن توهمك أن في الحديث ذما لعلي عليه السلام، خطأ بين.بل لو نظرت وتأملت لوجدت فيه مدحا لعلي عليه السلام لا قدحا، ووجه ذلك أن عمارا رضي الله عنه كان في صف علي عليه السلام و استشهد معه بصفين،فإذا كان لايختار الا أرشد الأمرين بشهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ وقد اختار أن يكون مع علي عليه السلام،فلازم ذلك أن عليا عليه السلام كان راشدا مهدياوذلك هو الحق الذي تعتقده أم المؤمنين في علي عليه السلام فقالت ما قالت تلويحا وتلميحا.
ردكم مكانه هنا على ما أظن: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=135454
أو في موضوع آخر؟
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 04:22 م]ـ
إنما جاء كلامي ردا على وهم وقع فيه الأخ محمد بن حجاج حول هذا الحديث (عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ فَوَقَعَ فِى عَلِىٍّ وَفِى عَمَّارٍ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ أَمَّا عَلِىٌّ فَلَسْتُ قَائِلَةً لَكَ فِيهِ شَيْئاً وَأَمَّا عَمَّارٌ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «لاَ يُخَيَّرُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ اخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا) وما ورد في الرابط الذي أشرت اليه لم اطلع من قبل عليه ـ ومثلك أفاد ــ وكلامي هنا يصلح أن يكون مداخلة هناك.،فجزاك خيرا مولاك.
ـ[توبة]ــــــــ[07 - 05 - 08, 04:58 م]ـ
وجزاكم الله بالمثل و بارك في علمكم.
ـ[ابو كريم]ــــــــ[07 - 05 - 08, 05:20 م]ـ
ما المانع ان يكون الراوى ثقة وفيه تشيع
فمن رجال البخارى شيعة ورافضة وخوارج ومرجئة ونحوهم
فقد وجد فيهم البخارى شروطه رغم بدعتهم
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[07 - 05 - 08, 05:24 م]ـ
ما المانع ان يكون الراوى ثقة وفيه تشيع
فمن رجال البخارى شيعة ورافضة وخوارج ومرجئة ونحوهم
فقد وجد فيهم البخارى شروطه رغم بدعتهم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فأن لا يكون ذلك عيبا ان كان لا يستحل الكذب لكن اذا وافق بدعته فى الرواية فلا تصح تلك الرواية فى تلك الحالة.
واما قول اخينا انه ليس ذما فى على رضى الله عنه فقد اكون معك فى هذا لكن اهل البدع يستدلون به على ما يقولون ولا حول ولا قوة الا بالله
والحمد لله رب العالمين