أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2

[أرجو التثبيت: ابن المنذر ترجمة ودراسة حديثية]

ـ[أبوسارة الأزهري]ــــــــ[06 - 05 - 08, 11:32 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم وخاتم النبيين وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين وبعد:

فقد قرأت كثيرا في كتب الإمام المجتهد العلامة محمد بن إبراهيم بن المنذر رحمه الله تعالى آمين.

ورأيت أن من عجائب الدهر ودواهي الأمر إعراض الناس عن فقهه وهو والله الفقيه حقا والمجتهد صدقا يسير أينما سار الكتاب والسنة لا محيد له عنهما

ورأيت ايضا أنه لم ينل حقه من الترجمة فإذا جهدتَ بحثا وجدت أكبر ترجمة له لا تتعدى الصفحتين في كتاب مع أن مترجميه أثنوا عليه خير الثناء إلا أنهم معذورون فلم يكن لديهم من ترجم له سابقا.

ووجدت أن من حقه علي أن أنشر علمه الجم من خلال ما قرأت له وإني إن شاء الله تعالى سأترجم له ترجمة وافية ثم أذكر فوائد متتابعات من كتابه الأوسط يسر الله نشره فإنه كتاب قال فيه ابن حزم في "الإحكام" (5/ 696):

ثم أخبرني أحمد بن الليث الأنسري، أنه حمل إليه وإلى القاضي أبي بكر، يحيى بن عبد الرحمن بن واقد كتاب "الاختلاف الأوسط لابن المنذر"،

فلما طالعاه قالا له: هذا كتاب من لم يكن عنده في بيته، لم يشم رائحة العلم، قال: وزادني ابن واقد أن قال: ونحن ليس في بيوتنا، فلم نشم رائحة العلم. اهـ كلامه

فالحمد لله الذي جعله في بيتنا حتى نشم رائحة العلم وعبير الفهم نفع الله بهذا الكتاب وغفر لنا وأحسن نيتنا

ـ[أبو المنذر الدوماوي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 04:35 م]ـ

وفقكم الله لما يرضيه عنكم وزادكم علما

ـ[أبوسارة الأزهري]ــــــــ[09 - 05 - 08, 04:28 م]ـ

هو الشيخ الحافظ العلامة شيخ الحرم

محمد بن إبراهيم بن المنذر بن الجارود النيسابوري (صلة تاريخ الطبري ص 139)

ولد في حدود موت أحمد بن حنبل رحمه الله (240 أو 241 هـ)

وتوفي في حدود 318 أو 319 يؤيد ذلك أنه روى عن محمد بن الربيع بن سليمان في كتاب "التفسير". ومحمد بن الربيع هذا دخل مكة عام القرامطة يعني 319هـ.

وقد ذُكر أنه توفي 309هـ وذلك خطأ, خطأه غير واحد.

والظاهر أنه كان مشهورا جدا بمكة حتى لقبه بعضهم بشيخ الحرم. بيد أن قلة تلامذته أثرت في خفاء ترجمته.

والكلام السابق ظاهره التناقض إذ كيف يكون مشهورا مع قلة تلامذته.

وهذا يرجع والله أعلم إلى الحالة السياسية في ذلك الوقت إذ أنه عاش أثناء فترة تاريخية طاحنة دارت فيها حروب القرامطة وقتل في المسجد الحرام ما يقرب من خمسة عشر ألفا كما ذكر المؤرخون وسوف نبين ذلك إن شاء الله تعالى بشيء من التفصيل في تكملة الكلام عليه إن شاء الله.

ـ[أبوسليمان الأثري]ــــــــ[09 - 05 - 08, 04:49 م]ـ

جزاك الله خيرا وأمتع بك وحفظك آمين