تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإضافة لكتاب (من الزيادات الضعيفة في المتون الصحيحة) للسدحان]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 05 - 08, 12:43 ص]ـ

[الإضافة لكتاب (من الزيادات الضعيفة في المتون الصحيحة) للسدحان]

الحمد لله، وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:

فإنَّ تمييز الضعيف من الصحيح في الأحاديث النبوية من أهم الأمور التي تقف أمام المستدل، وأعظم منها تمييز الزيادات الضعيفة في الأحاديث الصحيحة؛ فكم استدل بزيادة ضعيفةٍ على إثبات حكمٍ أو نفيه ...

ومن التوفيق الذي يسَّرَهُ الله للشيخ عبد العزيز السدحان أن أخرج كتاب (من الزيادات الضعيفة في المتون الصحيحة)، ولم يشترط – وفقه الله – تحرير القول في هذه الزيادات؛ فضلاً عن تحرير القول في أصل الحديث الوارد فيه الزيادة، وفي ظني القاصر أنه أحسن في ذلك لاختلاف الباحثين في السنة النبوية في التضعيف والتصحيح هذا أولاً، وثانياً سيأخذ هذا وقتاً طويلاً من الشيخ قد يكون سبباً في حرماننا من الاطلاع عليه الآن، ولعلها تكون مرحلةً ثانيةً للشيخ أو غيره.

أما موضوعي هذا فيمكن تقسيمه إلى قسمين:

القسم الأول: ذكر زيادات ضعيفة في أحاديث صحيحة لم يذكرها المؤلف.

القسم الثاني: ذكر مراجع تكلمت على بعض الزيادات التي ذكرها المؤلف، وهو لم يذكرها ضمن من تكلم على الحديث.

وإذا استحضر الإنسان بأنَّ هذا عمل لا يمكن أن يقوم به شخص واحد، ولا يستطيع إدعاء جمعه (كل) الزيادات = عَلِمَ أنَّ المجال ما زال رحباً للإضافة والتقييد، مع أنَّ الشيخ لم يزعم الإحصاء الدقيق لكل الزيادات، وحسبك عنوان الكتاب (من الزيادات ... ).

وقد آن الأوان للشروع في المقصود مع عدم الترتيب:

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 05 - 08, 12:44 ص]ـ

1 – (ح 20): أصل الحديث في مسلم، ولا أعلم أحداً انتقد هذه الزيادة غيرَ الشيخ الألباني – رحمه الله –.

2 – (ح 39): يضاف للمراجع: شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (13/ 353) حيث قال: وأن ما وقع في بعض طرق البخاري " أن النار لا تمتلئ حتى ينشىء الله لها خلقا آخر " مما وقع فيه الغلط. اهـ وتكلم عنها في مواضع أخر من الفتاوى، وكذلك ابن القيم في الروح (ص 536) ط. دار طيبة الخضراء.

3 – (ح 49): يضاف للمراجع: مجموع الفتاوى (1/ 182 وَ 328).

4 – (ح 88) يضاف للمراجع: تكلم عنها الألباني في أحد سلسلتيه، وأظنه في الضعيفة، وليست بين يدي الآن.

5 – (ح 99): يضاف للمراجع: النسائي في سننه (ح 66)، وأظن الدارقطني تكلم عليها لكن لم أستطع الوصول إلى موضع ذلك بسبب بعدي عن كتبي.

6 – (ح 108): قد جاءت هذه اللفظة عند بعض رواة صحيح البخاري، وأغلب الأصول على عدم ورودها.

7 – (ح 121): يضاف للمراجع: نيل الأوطار (1/ 251).

8 – (ح 128): في حديث المقدام بن معد يكرب وفيه " ... وأذنيه ظاهرهما وباطنهما ... ".

ضعف الموصلي وغيره الأحاديث الواردة في مسح الأذن، راجع التحديث (ص 39).

9 – (ح 132): يضاف للمراجع: تخريج الشيخ ياسر فتحي لكتاب (الذكر والدعاء ... ) (ص 104 وما بعدها).

وهذا الكتاب لو قام شخصٌ بجرد ما ذكره المُخَرِّج من الزيادات الضعيفة لخرج بفوائد كثيرة، ولعلي أقوم بهذا وأضيفه لهذا الموضوع – إنْ يَسَّرَ الله –؛ ولذا فإنه يمكن أن يضاف إلى مراجع كثيرٍ من الزيادات في الأذكار والأدعية كتاب الشيخ ياسر ولم أفعل ذلك لكوني أرى أن يفرد بموضوع مستقل.

ومن ذلك في هذا الحديث: زيادة (من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه). قال الشيخ ياسر بعد أن ذكر من أخرجه: فالزيادت التي زادها في الحديث منكرة لا تثبت.

ومن ذلك قوله: وقد روى حديث عقبة عن عمر في فضل الذكر بعد الوضوء من حديث أنس بن مالك، وفيه زيادة (ثلاث مرات) يعني في تكرار الذكر ... ثم قال: وهي زيادة منكرة لضعف زيد العمي.

10 – (ح 133): يضاف للمراجع: تخريج الشيخ ياسر فتحي لكتاب (الذكر والدعاء ... ) (ص 104 وما بعدها).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير