ـ[القتادي]ــــــــ[15 - 09 - 08, 03:44 ص]ـ
قال الدكتور: رواية أخرى روى أحمد في الزهد من طريق إبراهيم بن عياش، حدثنا ضمرة، عن أصبغ يعني ابن زيد قال: «إنما منع أويسا أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم بره بأمه»
قال الدكتور: أصبغ بن زيد هو الوراق أبو عبدالله الجهني 0000
ثم قال الدكتور: ثم إني لم أعرف ضمرة الراوي عن أصبغ هذا كما في سند الرواية الأولى التي عند أحمد في الزهد. فإنهم ذكروا جميع الراويين عن أصبغ وهم نحو أربعة
بل ذكر ابن حبان وابن عدي إنهما لا يعرفان راويا عن أصبغ سوى يزيد بن هارون فمن يكون ضمرة هذا
ومن يكون الراوي عن ضمرة إبراهيم بن عياش!!! الله أعلم.
ثم ذكر الدكتور قرائن على ضعف الرواية
باختصار:علة الرواية ما يلي:جهالة ضمرة وإبراهيم وضعف أصبغ بن زيد الوراق
والانقطاع بين أصبغ وأويس.
الجواب:ما يلي:1 - الأثر هو في الزهد من زيادات عبدالله وليس هو من رواية أحمد بن حنبل كما قال الدكتور
وهناك من يقول إن كتاب (الزهد) من تصنيف ابنه عبدالله وليس من تصنيف أبيه.
والموضوع ليس هذا مجال التوسع فيه
2 - أصبغ الوراق يرى الدكتور أنه ضعيف و الصواب في حاله أنه صدوق وقد وثقه أحمد بن حنبل وابن معين وغيرهما ومنهم من ضعفه كأبي زرعة وابن سعد وابن حبان وغيره
قال الذهبي: صدوق. ولعل ما قاله الذهبي هو الأنسب.
وقال ابن حجر:صدوق يغرب.
فالدكتور ذكر كلام ابن حبان واكتفى به
قال ابن حبان:يخطئ كثرا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
قال الدكتور: كلام ابن حبان في محله فإن أصبغ هذا انفرد برواية أحاديث غير محفوظة ما رواها غيره.
قال القتادي: ابن حبان رحمه الله معروف بالتشدد فهو مصنف من المتشددين وللذهبي في السير والميزان أقوال كثيرة في التشنيع على ابن حبان بسبب تشدده رحمه الله فلا ينبغي للدكتور الاكتفاء بتجريح ابن حبان وطرح كلام ابن حنبل وابن معين وهما من هما؟!
وكون له منكرات لايعني رد جميع أحاديثه كما لايخفى على الممارس!
3 - قال الدكتور: ثم إني لم أعرف ضمرة الراوي عن أصبغ هذا كما في سند الرواية الأولى التي عند أحمد في الزهد 0000
بل ذكر ابن حبان وابن عدي أنهما لايعرفان راويا عن أصبغ سوى يزيد هارون فمن يكون ضمرة هذا؟
قلت: كدت أسلم بما قاله الدكتور عن ضمرة بأنه غير معروف!
ثم بدا لي البحث قليلا لعل وعسى وبعد البحث اليسير تبين لي أن ضمرة هذا هو ابن ربيعة الرملي وقد خفي على الدكتور هذا الأمر
ومما يؤكد هذا وجوده مصرحا عند ابن عساكر في تاريخه
. ضمرة بن ربيعة عن أصبغ بن يزيد قال أسلم أويس القرني على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن منعه من القدوم بره بأمه.
قلت: في هذه الرواية تبين من هو ضمرة؟
وفات على الدكتور هذا الأمر ربما لكثرة أشغاله وفقه الله!
وضمرة بن ربيعة له رواية أخرى عن أصبغ تؤكد أنه هو المراد
. عن ضمرة بن ربيعة قال أنا أصبغ بن زيد الواسطي قال:
كان لسعيد بن جبير ديك كان يقوم من الليل بصياحه قال فلم يصح ليلة فشق عليه فقال ما له قطع الله صوته
قال فما سمع له صوت بعدها
فقالت أمه يا بني لا تدعو على شيء بعدها.
وضمرة رواية ابن شوذب وهو ثقة مشهور و في التهذيب: قال عبدالله ابن أحمد عن أبيه": رجل صالح الحديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه وهو أحب إلينا من بقية
وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال آدم ابن أبي اياس:ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه منه
وأما قوله: بل ذكر ابن حبان وابن عدي أنهما لايعرفان راويا عن أصبغ سوى يزيد هارون فمن يكون ضمرة هذا؟
قلت: أراد ابن حبان وابن عدي أحاديث معينة ولم يقصدا على الإطلاق وهذا واضح من عبارته التي فهمها الدكتور خطأ
قال ابن عدي: ولا أعلم روى عن أصبغ هذا غير يزيد بن هارون.
قلت:يقصد حديثا بعينه ولم يرد على الإطلاق.
قال الذهبي: و قال هذه غير محفوظة ولا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون و هو راوي حديث القنوت بطوله
قلت: روى عنه عشرة أنفس.
يتبع:
za\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\zzz
ـ[القتادي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 11:41 م]ـ
قال الدكتور:جاء في كتاب الإصابة في معرفة الصحابة للحافظ ابن حجر ما يلي:
¥