تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يشرح لنا حديث: (إنما الطلاق لمن أخذ بالساق)؟.]

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 02:21 ص]ـ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَيِّدِى زَوَّجَنِى أَمَتَهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِى وَبَيْنَهَا. قَالَ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمِنْبَرَ فَقَالَ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يُزَوِّجَ عَبْدَهُ أَمَتَهُ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا إِنَّمَا الطَّلاَقُ لِمَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ».

ما توجيهه، وما محل الكناية فيه، ولم استعملها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هنا بالذات .. ؟؟

بارك الله فيكم.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[07 - 05 - 08, 03:04 ص]ـ

المتزوِّجون يعرفون المعنى جيِّداً (ابتسامة عريضة!!)

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 01:51 ص]ـ

يا أخي أنا متزوج "جيد" ولا أعرف المعنى أبدا!!

فهات ما عندك يرحمك الله.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[09 - 05 - 08, 03:41 ص]ـ

وفقكم الله

الشرح المقتبس من (فيض القدير) للمناوي:

"

5349 - (الطلاق) الذي وقفت عليه في نسخ الطبراني يا أيها الناس إنما الطلاق (بيد من أخذ بالساق) يعني الزوج وإن كان عبدا فإذا أذن السيد لعبده في النكاح كان الطلاق بيد العبد الآخذ بالساق لا بيد سيده فليس له إجباره على الطلاق لأن الإذن في النكاح إذن في جميع أحكامه وتعلقاته وبهذا أخذ الشافعي وأحمد بناء على أن السيد ليس له إجبار عبده على النكاح.

وقال أبو حنيفة ومالك: له إجباره وإذا جاز إدخاله في النكاح قهرا فله إخراجه عنه قهرا، أخرج الطبراني عن ابن جريج قال: بلغ ابن عباس أن ابن مسعود يقول: إن طلق ما لم يكن ينكح فهو جائز فقال ابن عباس: أخطأ في هذا إنه تعالى يقول * (إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن) * ولم يقل إذا طلقتم المؤمنات ثم نكحتموهن والطلاق لغة حل الوثاق مشتق من الإطلاق وهو الإرسال وشرعا حل عقدة التزويج فقط وهو موافق لبعض أفراد مدلوله اللغوي قال إمام الحرمين: هو لفظ جاهلي ورد الشرع بتقريره والساق قال في المصباح: من الأعضاء أنثى وهو ما بين الركبة والقدم.

(طب عن ابن عباس) قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: سيدي زوجني أمته ويريد أن يفر بيننا فصعد المنبر فقال: ما بال أحدكم يزوج عبده أمته ثم يريد أن يفرق بينهما ثم ذكره قال الهيثمي: فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف اه.

فرمز المصنف بحسنه ليس في محله وقضية تصرف المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من الستة وهو ذهول فإن ابن ماجه خرجه باللفظ المزبور عن ابن عباس المذكور وعزاه هو بنفسه في الدرر إليه." اهـ من الشاملة

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[09 - 05 - 08, 03:46 ص]ـ

العرب تكني عما يفحش غالباً .. وهنا النبي صلى الله عليه وسلم بفصاحته الفذة عبر بالملزوم عن اللازم!

لأن الأخذ بالسوق من مقدمات المعاشرة الزوجية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير