تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

66_ عن عبيد بن عمير قال: إن كان نوح ليلقاء الرجل من قومه فيخنقه حتى يخر مغشيا عليه، قال: فيفيق وهو يقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

67_ حدثنا الاعمش عن مجاهد قال: سمعته يحدث عن عبيد بن عمير الليثي: إن قوم نوح لما أصابهم الغرق، قال: وكانت معهم امرأة معها صبي لها، قال: فرفعته إلى حقوها، فلما بلغه الماء رفعته إلى صدرها، فلما بلغه الماء رفعته إلى ثديها، فقال الله: لو كنت راحما منهم أحدا رحمتها - يعني برحمتها الصبي

68_ مجاهد * (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * قال: من خاف الله عند مقامه على المعصية في الدنيا.

رواها كلها ابن أبي شيبة

69_ قال مجاهد: ما من يوم يمضي من الدنيا إلا قال: الحمد لله الذي أخرجني من الدنيا فلا أعود إليها أبدا.

رواه ابن أبي شيبة وإسحاق في مسنده

70_ عن مجاهد قال: كان بالمدينة أهل بيت ذوحاجة عندهم رأس شاة، فأصابوا شيئا فقالوا: لو بعثنا بهذا الرأس إلى من هو أحوج إليه منا، قال: فبعثوا به فلم يزل يدور بالمدينة حتى رجع إلى أصحابه الذين خرج من عندهم

رواه ابن أبي شيبة

71_ عن مجاهد في قوله تعالى: * (توبوا إلى الله توبة نصوحا) * (قال: هو أن يتوب ثم لا يعود)

قلت وهناك أثر عن قراءة عبدالله بن عمرو في الصلاة السرية عند عبدالرزاق لا يحضرني لفظه ولا مصدر التوثيق

وجميع الأخبار المذكورة بالعنعنة عدا ما نبهت عليه

وهو عددٌ قريب مما ذكره العلماء

ولم تكن المقطوعات وأفعال الصحابة على شرطي ولكني أردت البرهنة للمعترض أن إضافتها لا يغير من الموضوع شيئاً

هناك أكثر من عشرين رواية صرح فيها الأعمش بالتحديث من مجاهد مفقودة

وليس كذلك

بل خفيت على يحيى بن سعيد القطان (الذي سمع أحاديث الأعمش عن مجاهد من الأعمش نفسه)

ووكيع بن الجراح (تلميذ الأعمش)

ويحيى بن معين

وعلي بن المديني

وأحمد بن حنبل

وغيرهم كثييبر

والذي يظهر أن قول البخاري وهم من أحد الرواة أو النساخ

فإن العدد المذكور في كلام البخاري يكاد يطابق عدد روايات الأعمش عن مجاهد المرفوعة

وظاهر كلامه أنه لم يقصد إلا المرفوع

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 05 - 08, 02:11 ص]ـ

يا أمجد لو أرحتنا

فمن قال لك أنني أقيس علمي إلى علم البخاري

وأنا إنما أقارن بين كلامه وكلام الجمهور من أهل العلم

واجمع مخالفي البخاري وانظر هل هم أعلم أم البخاري

وإنما ذكرت ما ذكرت لأبين لك أنني أنطلق من استقراء متوسع وافق ما ذهب إليه الأئمة الكبار

وكما قلت سابقاً يصعب أن تكون الدعوى المذكورة صحيحة ولا نجد معظم هذه الأحاديث في دواوين الإسلام المشهورة

والأعمش من الأئمة الكبار الذين لم يرغبوا عن روايتهم بالعنعنة فضلاً عنها بالتصريح

وليس ظاهر كلامي ربط فقد الطرق بعدم حفظ الدين

ولكن صاحبنا يتكلم عن ((ألف ألف حديث)) فقد الكثير منها

وإلا فأصل التشكيك مبني على أمور

الأول عدم وقوفنا على الأخبار في الكتب المطبوعة _ مع محاولة بعضها الإستقصاء _

الثاني عدم وقوف الأئمة عليها

واستدراك ابن المديني يقع على كلام ابن معين ووكيع وأما بقية الأئمة فكلامهم يدور حول أن أغلبها بالعنعنة وهذا هو الواقع

ومن قال لك أنني أضرب كلام أهل العلم ببعضه

ذلك المتعجل وأنت لم تصبروا إلى آخر الموضوع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 02:26 ص]ـ

بارك الله فيكم

فاتك العديد من الموقوفات على مجاهد

72

قال الطبري

حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن أبيه، عن الأعمش، عن مجاهد (مِنْ مَسَدٍ) قال: من حديد.

73

حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: القلب مثل الكفّ، فإذا أذنب الذنب قبض أصبعا، حتى يقبض أصابعه كلها، وإن أصحابنا يرون أنه الران

74

في تفسير الجوار الكنس

حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: هي النجوم.

75

حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا عبد الحميد الحِماني، عن الأعمش، عن مجاهد قال: ما كان في القرآن قُتِلَ الإنسانُ أو فُعل بالإنسان، فإنما عنِي به: الكافر.

76

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مجاهد، أنه قال: والأرْضَ عِنْدَ ذَلكَ دَحاها.

77

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير