ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 02:31 ص]ـ
117
وفي المصنف
قال ابن أبي شيبة
حدثنا ابن نمير عن سليمان عن مجاهد قال: سمعته يقرأ في الاخريين من الظهر بفاتحة الكتاب والعصر.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 02:34 ص]ـ
118
وفي جامع ابن وهب
قال ابن وهب: أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال: «لو أن جبلين بغى (1) أحدهما على الآخر جعل الله الباغي (2) دكا (3)» قال سليمان: الدك: الأرض المستوية «
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 05 - 08, 07:31 ص]ـ
يا حبيبنا
لو أرحتنا أنت فكل كلامك دفع بالصدر ولم تجب عن شيء
وبالجملة العلم ليس هكذا
وما تفعله ليس بسبيل التحقيق ولا بمسلك من مسالكه
وأرى أن تترك هذه الأمور لأهلها .....
وفقنا الله وإياك لما ينفعنا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 11:14 م]ـ
جزاك الله خيراً يا ابن وهب فقد أجدت وأفدت
وأما الأخ أمجد فهو أولى بكلماته تلك وإليك التفصيل
القول بأن الأصل في كلام أهل العلم عدم التعارض محض هذيان
فالأصل حملها على ظاهرها وخصوصاً إذا صرح أحدهما بنقد الآخر (كما هو الحال هنا)
فكلامهم ليس وحياً لا يتناقض
ومسألة تعقب أحد المتقدمين على الآخر أو الإستدراك فهو مقبول في أصله
ولكن أن يستدرك البخاري على المتقدمين والمتأخرين عشرين حديثاً
لا أثر لها في كتب السنة مع قوة الإسناد ورغبة أهل العلم فيه مستغرب
وها أنت ترى شدة احتفال أهل العلم برواية الأعمش عن مجاهد بالعنعنة _ وما أورده ابن وهب يقوي ما ذهبت إليه _
أتراهم إذا وقفوا عليها وفيها التصريح بالتحديث سيهملونها
قال عبدالله بن أحمد لأبيه أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي فقال أحمد: قال أبو بكر بن عياش قال رجلٌ للأعمش: ممن سمعته في شيء رواه عن مجاهد فقال الأعمش: مر كزار مر (بالفارسية) يعني حدثنييه ليث عن مجاهد
هذا في العلل (364)
انظر إلى سؤال عبدالله فهو صريح بأن الأعمش لم يسمع من مجاهد الشيء الكثير وأن الأصل في روايته أنها مدلسة
وهو يسأل والده عن الساقط بينهما فتدليسه عنه مسلمٌ عند الإثنين ولكن السؤال من هو الساقط من السند
فأجابه أحمد وهو الذي يحفظ ألف ألف حديث بأثر أبي بكر بن عياش وفيه أن الأعمش اعترف بإسقاط الليث بن أبي سليم
مما يدل على أن أحاديثه عن مجاهد عنه
فجعل الإمام أحمد ما صرح الأعمش به هنا دليلاً على حال بقية رواياته _ عدا القليل منها _
ولم يجد في الألف ألف التي يحفظها ما يدل على نقيض ذلك
وهذا أبو حاتم الرازي وهو واسع الإطلاع جداً
حتى أن كتاب ابنه الجرح والتعديل فيه الكثير من الإستدراكات على التاريخ الكبير للبخاري
يوافق أحمد على هذه النتيجة
وهذا ابن معين وهو أكثر أئمة الجرح والتعديل كلاماً في الرواة يوافق على هذه النتيجة
وقول ابن المديني فيما سمعه الأعمش من مجاهد ((نحو عشرة)) لا يخالف قول ابن معين كثيراً
فقوله نحو عشرة يفيد قريب من العشرة وهذا ينطبق على السبعة والثمانية
ومعلوم أن حديث ((كن في الدنيا كأنك غريب)) قد اختلفوا فيه هل سمعه الأعمش من مجاهد أم لم يسمعه ورجح ابن المديني السماع لذا رواه
ولعل ابن معين قصد المرفوعات وألحق ابن المديني فيها الموقوفات
هكذا يجمع بين كلام أهل العلم يا أمجد
ولكن الذي لا يجمع بينه لا نتكلف فيه
وهذا وكيع وهو أثبت أصحاب الأعمش عند ابن معين سبق هؤلاء إلى هذه النتيجة
وهذا الدارقطني في الإلزامات والتتبع
لم يلزم الشيخين بشيء من الأحاديث التي أشار إليها البخاري
وبعده تلميذ الحاكم
وهذا ابن حبان احتفل بأحاديث الأعمش عن مجاهد في صحيحه احتفالاً شديداً ولم يذكر شيئاً من هذه الأخبار
على الرغم من أنه جمع في صحيحه فأوعى حتى قيل بأنه كان يريد استقصاء صحيح السنة
وليس الأعمش من لا نجد رواياته إلا في بطون الكتب المفقودة
فروايته عن مجاهد بالتصريح على شرط الشيخين
والراوية التي أوردها أخونا ابن وهب من تفسير ابن جرير من رواية شعبة عن الأعمش ففيه محمد بن المثنى الآملي
ولم أجد فيه جرح ولا تعديل
غير أن ابن كثير صحح إسناده وابن كثير عنده تساهلات
¥