تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بن أبي قحافة عند خروجه من الدنيا حين يؤمن الكافر ويتقي الفاجر ويصدق الكاذب إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فإن يعدل فذاك ظني به ورجائي فيه وإن يجر ويبدل فلا أعلم الغيب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وأخرج ابن أبي شيبة عن بكر قال لما انتهى الربيع بن خيثم إلى مسجد قومه قالوا له يا ربيع لو قعدت لتحدثنا اليوم فقعد فجاء حجر فشجه فقال فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف، وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن المسيب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال آمنت بالذي خلقك فسواك فعدلك، وأخرج البخاري عن هذيل بن شرحبيل قال سئل أبو موسى عن ابنة وابنة ابن وأخت قال للابنة النصف وللأخت النصف وائت ابن مسعود فسيتابعني فسئل ابن مسعود وأخبر بقول أبي موسى فقال لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين، وأخرج ابن سعد في طبقاته عن فروة بن نوفل الأشجعي قال قال ابن مسعود إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين فقلت غلط أبو عبد الرحمن إنما قال الله إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين فأعادها على فقال ان معاذ بن جبل كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين فقلت إنه تعمد الأمر تعمدا فسكت فقال أتدري ما الأمة وما القانت قلت الله أعلم فقال الأمة الذي يعلم الناس الخير والقانت المطيع لله ولرسوله وكذلك كان معاذ كان يعلم الناس الخير وكان مطيعا لله ولرسوله، وأخرج ابن سعد عن مسروق قال كنا عند ابن مسعود فقال إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا لله 0حنيفا ولم يك من المشركين فقال فروة بن نوفل نسي أبو عبد الرحمن إبراهيم تعني قال وهل سمعتني ذكرت إبراهيم، الأمة الذي يعلم الناس الخير والقانت الذي يطيع الله ورسوله، وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن عن عبد الله بن مسعود أنه أتى مكة فمر بأعرابي وهو يصلي وهو يقول نحج بيت ربنا في كلام له فقال عبد الله ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق، واخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن ابن أبي ليلى الكندي قال أشرف عثمان على الناس من داره وقد أحاطوا به فقال يا قوم لا يجرمنك شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد يا قوم لا تقتلوني إنكم إن تقتلوني كنتم هكذا وشبك بين أصابعه، وأخرج الشافعي في الأم عن عروة قال كان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا فخرج يوم أحد يتعرض للشهادة فابتدره المسلمون فتواشقوه بأسيافهم وحذيفة يقول أبى أبي فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه فقال حذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته، وأخرج الشافعي عن المطلب بن حنطب أنه طلق امرأته البتة ثم أتى عمر بن الخطاب فذكر ذلك له فقال ما حملك على ذلك فقال قد فعلت قال فقرا ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا أمسك عليك امرأتك فإن الواحد ثبت، وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن هشام بن عروة قال أتى عمر بن عبد العزيز بقوم قعدوا على شراب معهم رجل صائم فضربه وقال لا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وأخرج بن أبي شيبة عن أم راشد قالت كنت عند أم هانئ فسمعت رجلين يقولان بايعته أيدينا ولم تبايعه قلوبنا فذكرت ذلك لعلي فقال علي من نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما، وأخرج ابن أبي شيبة عن علي بن أبي طالب قال من أدرك ذلك الزمان فلا يطعنن برمح ولا يضرب بسيف ولا يرم بحجر واصبر فإن العاقبة للمتقين، وأخرج الزجاجي في أماليه عن جويرية بنت أسماء قال قدم عمر بن الخطاب مكة فوضع الدرة بين أذني أبي سفيان وضرب رأسه فجاءت هند فقالت أتضربه فو الله لرب يوم لو ضربته لأقشعر بك بطن مكة فقال عمر أجل والله جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، وأخرج ابن عساكر عن محمد بن عبد الملك قال سمع عبد الله بن مسعود أعرابيا ينادي بالصلاة فأتاه ابن مسعود فقرا بأم القرآن ثم قال نجح بيت ربنا ونقضي الدين وهن يهوين بنا بخطرات يهوين قال ابن مسعود ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلاَّ اختلاق، وأخرج الطبراني من طريق قتادة عن أنس عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر تلا هذه الآية إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين، وأخرج ابن سعد في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير