تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 05 - 08, 03:11 ص]ـ

السلام عليكم

أجزم بأن ابن عقدة لا يُعتمد عليه. لكن هناك أقوال أخرى في تجريح أبي جعفر بن أبي شيبة، وإجابة المعلمي عليها ليست محكمة.

ـ[أبو عبد الله عادل السلفي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 08:42 ص]ـ

الحمد لله:

للإشارة فقط لكي لا يقع خلط للإخوة القراء. ابي جعفر بن ابي شيبة ليس هو الأمام أبو بكر محمد بن عبد الله ابن ابي شيبة صاحب المسند المعروف, بل أبو جعفر هذا إبن أخيه.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:38 ص]ـ

السلام عليكم

أجزم بأن ابن عقدة لا يُعتمد عليه. لكن هناك أقوال أخرى في تجريح أبي جعفر بن أبي شيبة، وإجابة المعلمي عليها ليست محكمة.

وعليكم السلام ورحمة الله

أرجو ذكر التجريح الذي تتحدث عنه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 05 - 08, 07:22 م]ـ

قال السهمي في سؤالاته للدارقطني (ص136): كان يُقال أخذ كتابَي أبي أنس وكتب عنه فحدَّث. وقال الخطيب (3

47): سألت البرقاني عن ابن أبي شيبة فقال: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه. وروى الخطيب كذلك عن ابن المنادي قوله: أكثر الناس عنه، على اضطراب فيه.

وقد علق الملعمي على هذا بشيء فيه تكلف. فعلى قول الدارقطني قال لم يُعرف من قاله. والجواب أنه لولا أن الدارقطني يرى هذا الأمر محتملاً، لما كان نقله في محل تقييم الرجل. وقال المعلمي لعل هذا مثل قراءة الإمام أحمد لكتاب الواقدي. وهذا بعيد لأن أبا جعفر قرأه ثم حدّث منه، أي عنده تساهل كبير بالأخذ.

أما عن قول البرقاني فأجاب بأنه جرح غير مفسّر. نعم هو كذلك لكن لولا أنه أهل للجرح لما اجتمع كل هؤلاء المشايخ على ذلك الجرح ولما نقله البرقاني مرتضياً له. والجرح هنا غير مفسّر هل هو للحفظ أم للعدالة، لكن أياً كان فهو يؤثر قليلاً في حال الرجل، ولا ينبغ إهماله. لكن قول المنادي واضح ومُفسَّر، فهو يشير إلى اضطرابه في حفظه، ورد مثل هذا تكلّف. والله أعلم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - 05 - 08, 08:38 م]ـ

. وقال الخطيب (3

47): سألت البرقاني عن ابن أبي شيبة فقال: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه.

هنا يقول بأنه يسمع أنه مقدوح فيه

ألا يمكن أن يكون القدح الذي يذكرونه هو ما نقله ابن عقدة؟

وهو مبني للمجهول فقد يكون هو المقصود (ما نقله ابن عقدة) وقد يكون غيره

فهذا ليس دليلا على الطعن فيه

فالطاعن والطعن مجهولان

وروى الخطيب كذلك عن ابن المنادي قوله: أكثر الناس عنه، على اضطراب فيه.

وهنا أيضا

ربما يقصد بأكثر الناس ما نقله ابن عقدة

والله أعلم

فهو ايضا غير واضح

ولا مفسر

أما عن قول البرقاني فأجاب بأنه جرح غير مفسّر. نعم هو كذلك لكن لولا أنه أهل للجرح لما اجتمع كل هؤلاء المشايخ على ذلك الجرح ولما نقله البرقاني مرتضياً له. والجرح هنا غير مفسّر هل هو للحفظ أم للعدالة، لكن أياً كان فهو يؤثر قليلاً في حال الرجل، ولا ينبغ إهماله. لكن قول المنادي واضح ومُفسَّر، فهو يشير إلى اضطرابه في حفظه، ورد مثل هذا تكلّف. والله أعلم.

أخي الفاضل

مسألة جرحه هل هو في الحفظ ام العدالة مهم

فإذا كان في الحفظ فهو أخف

أما لو كان في عدالته فهو أشد

وأهل البدع يحاولون استخدام الطعن فيه (القول بأنه كذاب، ويضع الحديث) للطعن في عقيدته والطعن في نقله لعقيدة السلف الصالح

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[13 - 05 - 08, 09:33 م]ـ

للفائدة:

محمد بن عثمان بن أبي شيبة محمد بن عثمان بن أبي شيبة الإمام الحافظ المسند أبو جعفر العبسي الكوفي.

سمع أباه , وعَمَّيْه: أبا بكر , والقاسم , وأحمد بن يونس اليربوعي , وعلي بن المديني , ويحيى الحِمَّاني , وسعيد بن عمرو الأشعثي , ومنجاب بن الحارث , والعلاء بن عمرو الحنفي , وأبا كريب , وهنادا , وخلقا سواهم.

وعنه: ابن صاعد , وابن السماك , والنجاد , وجعفر الخلدي , وابن أبي دارم , وإسماعيل الخطبي , وأبو بكر الشافعي , وسعد بن محمد الناقد , وأبو علي بن الصواف , وأبو القاسم الطبراني , والحسين بن عبيد الدقاق , والإسماعيلي , وخلق.

وجمع وصنف , وله تاريخ كبير , ولم يُرزق حظا؛ بل نالوا منه. وكان من أوعية العلم.

وقال صالح جزرة: ثقة.

وقال ابن عدي لم أرَ له حديثا منكرا فأذكره.

وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: كذاب.

وقال عبد الرحمن بن خراش: كان يضع الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير