تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

طبقاته عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب لما طعن عليه ملحفة صفراء قد وضعها على جرحه وهو يقول وكان أمر الله قدرا مقدورا، وأخرج ابن سعد عن عمرو بن ميمون أن عمر لما طعن دخل عليه كعب فقال الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قد أنباتك أنك شهيد فقلت من أين لي بالشهادة وأنا في جزيرة العرب، وأخرج ابن سعد عن عبد الله بن رافع قال طعن ابنا معاذ ابن جبل فقال معاذ كيف تجدانكما قالا يا أبانا الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قال وأنا ستجداني إن شاء الله من الصابرين، وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي جعفر قال: قال علي بن أبي طالب للحسن قم فاخطب الناس يا حسن. قال أني أهابك أن أخطب وأنا أراك فتغيب عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه فقام الحسن فخطب ثم نزل فقال على ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم، وأخرج ابن سعد عن عمر بن الحكم أن أبا موسى الأشعري وعمرو بن العاص تكلما فقال أبو موسى لعمرو إنما مثلك كالكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث فقال له عمرو إنما مثلك مثل الحمار يحمل أسفارا، وأخرج ابن سعد عن ابن أبي مليكة قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لعبيد بن عمير كيف أنت يا ليثي قال بخير على ظهور عدونا علينا فقال جابر ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، وأخرج أحمد في مسنده عن سلمان الفارسي أنه قيل له ما كان بينك وبين حذيفة قال وكان الإنسان عجولا، وأخرج أحمد عن أبي الدرداء أنه بلغه أن أبا ذر أخرج إلى الربذة فاسترجع قريبا من عشر مرات ثم قال فارتقبهم واصطبر كما قيل لأصحاب الناقة اللهم أن كذبوا أبا ذر فإني لا أكذبه وان اتهموه فإني لا أتهمه والذي نفسي بيده لو أن أبا ذر قطع يمنى ما أبغضته بعد الذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، وأخرج ابن سعد عن عمارة بن أبي حفصة أن عمر بن عبد العزيز قيل له في مرضه من توصي بأهلك فقال: إن ولي فيهم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين، وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة عن هبيرة ابن خزيمة قال: قال الربيع بن خيثم حين قتل الحسين اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن أبي مليكة قال: قال ابن الزبير لعبيد بن عمير كلم هؤلاء لأهل الشام رجاء أن يردهم ذاك فسمع ذلك الحجاج فأرسل إليهم ارفعوا أصواتكم فلا تسمعوا منه شيئا فقال عبيد ويحكم لا تكونوا كالذين قالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون، وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي يعلى قال كان الربيع بن خيثم إذا مر بالمجلس يقول قولوا خيرا افعلوا خيرا وداوموا على صالحة ولا تقسوا قلوبكم ولا يتطاول عليكم الأمد ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون، وأخرج ابن أبي شيبة عن مسروق انه قدم فأتاه أهل الكوفة وناس من التجار فجعلوا يثنون عليه ويقولون جزاك الله خيرا ما كان أعفك عن أموالنا فقرأ هذه الآية أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا وكان يقرأها كذلك، وأخرج أبو نعيم في الحلية عن قتادة أن عبد الله بن غالب كان يقص في المسجد الجامع فمر عليه الحسن فقال يا عبد الله لقد شققت علي أصحابك فقال ما أرى عيونهم انفقأت ولا أرى ظهورهم اندقت والله يأمرنا يا حسن أن نذكره كثيرا وتأمرنا أن نذكره قليلا كلا لا تطعه واسجد واقترب فقال الحسن والله ما أدري أسجد أم لا، وأخرج أبو نعيم عن عون العبدي أن الحجاج لما أمر بقتل سعيد بن جبير قال سعيد بن جبير وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين فقال الحجاج شدوا به لغير القبلة فقال سعيد فأينما تولوا فثم وجه الله فقال الحجاج كبوه لوجهه فقال سعيد منها خلقناكم وفيها نعيدكم، وأخرج أبو نعيم عن سالم بن أبي حفصة قال لما أتى سعيد ابن جبير الحجاج قال لأقتلنك قال دعوني أصلي ركعتين قال وجهوه إلى قبلة النصارى قال أينما تولوا فثم وجه الله إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا، وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الكريم قال كان عمر بن عبد العزيز إذا دخل بيتا قال بسم الله والحمد لله ولا قوة إلا بالله والسلام على نبي الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك وأدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، وأخرج ابن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير