تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[15 - 05 - 08, 11:17 م]ـ

بارك الله فيك كتبت لك خلاصة ماوقفت عليه من كلام الأئمة

وأقول تعقيبا بعد جمع كلام الأئمة:

قال يحيى بن سعيد القطان: "من سمع من عطاء بن السائب قديماً فسماعه صحيح" (جامع الترمذي (2816). شرح العلل (2/ 734)).

وقال أيضاً: "ما سمعت أحداً من الناس يقول في عطاء بن السائب شيئاً في حديثه القديم" (التاريخ الكبير (6/ 465). الجرح والتعديل (6/ 333). الضعفاء الكبير (3/ 399)).

وقال أحمد بن حنبل: "من سمع منه قديماً كان صحيحاً، ومن سمع منه حديثاً لم يكن بشيء" (الجرح والتعديل (6/ 333). التهذيب (3/ 104)).

وكذا قال ابن معين، وأبو حاتم، والعجلي، والنسائي، والساجي، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم (انظر: التهذيب (3/ 104) وغيره).

أما من سمع منه قديماً: فشعبة، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد، وأيوب السختياني، وسفيان بن عيينة، وهشام الدستوائي، وزهير، وزائدة.

وسمع منه في الحالين في الصحة والاختلاط، فلم يفصل هذا من هذا، ولم يميز بينهما: أبو عوانة، قال: "كتبت عن عطاء قبلُ وبعدُ فاختلط علىَّ".

وسمع منه بأخرة بعد الاختلاط: جرير بن عبد الحميد، وإسماعيل بن علية، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعلي بن عاصم، ووهيب بن خالد، وعبد الوارث، ومحمد بن فضيل، وهشيم، وجعفر بن سليمان الضبعي، وروح بن القاسم، وعبد العزيز بن عبد الصمد، وابن جريج، وبالجملة: أهل البصرة، قال أبو حاتم: "وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر عمره"، وقال أبو داود: "قال غير أحمد: قدم عطاء البصرة قدمتين: فالقدمة الأولى سماعهم صحيح، وسمع منه في القدمة الأولى: حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وهشام الدستوائي، والقدمة الثانية كان متغيرا ً فيها، سمع منه: وهيب، وإسماعيل، وعبد الوارث، سماعهم منه فيه ضعيف"، وقال الدارقطني: "دخل عطاء البصرة مرتين، فسماع أيوب، وحماد بن سلمة، في الرحلة الأولى: صحيح"، وقال به النسائي أيضاً في عمل اليوم والليلة (224)، إلا أنه لم يسمِّ (انظر: تاريخ ابن معين للدوري (2/ 403). الجرح والتعديل (6/ 334). المعرفة والتاريخ (3/ 84). الكواكب النيرات (39). مسائل أحمد لأبي داود (1847 - 1853). الضعفاء الكبير (3/ 399). الكامل (5/ 361). التقييد والإيضاح (423). التاريخ الكبير (3/ 160). شرح علل الترمذي (735). التهذيب (3/ 104). هدي الساري (446)).

وأما حماد بن سلمة:

قال ابن معين: "حديث سفيان، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب: مستقيم، وحديث جرير بن عبد الحميد، وأشباه جرير: ليس بذاك لتغير عطاء في آخر عمره" (تاريخ الدوري (2/ 403). الكامل (5/ 362). التمهيد (1/ 109)).

وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: "ثقة، حديثه حجة، ما روى عنه سفيان، وشعبة، وحماد بن سلمة، وسماع هؤلاء سماع قديم، وكان عطاء تغير بأخرة، فرواية جرير وابن فضيل وطبقتهم: ضعيفة" (المعرفة والتاريخ (3/ 84)).

وقال ابن معين أيضاً: "وحماد بن سلمة سمع من عطاء بن السائب قديماً قبل الاختلاط" (سؤالات ابن الجنيد (882). شرح العلل (2/ 735)).

وقال الطحاوي: "وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره: يؤخذ من أربعة لا من سواهم: وهم شعبة، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد" (التقييد والإيضاح (423). الكواكب النيرات (72)).

وقال حمزة بن محمد الكناني في أماليه: "حماد بن سلمة: قديم السماع من عطاء" (نفس المصدرين).

وقال ابن الجارود في الضعفاء: "حديث سفيان، وشعبة، وحماد بن سلمة، عنه: جيد (يعني: قبل الاختلاط)، وحديث جرير وأشباه جرير: ليس بذاك" (التهذيب).

(والحاصل: أن ابن معين، وأبا داود، والطحاوي، والدارقطني، وحمزة الكناني، ويعقوب بن سفيان، وابن الجارود: ذكروا أن حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء بن السائب، وأن سماعه منه كان قبل الاختلاط؛ فحديثه عنه إذاً صحيح، مثل سفيان، وشعبة.

لكن نقل العقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 339) بإسناد صحيح إلى علي بن المديني قال: قلت ليحيى (يعني ابن سعيد القطان): وكان أبو عوانة حمل عن عطاء بن السائب قبل أن يختلط؟ فقال: كان لا يفصل هذا من هذا، وكذلك حماد بن سلمة، وكان يحيى لا يروي حديث عطاء بن السائب إلا عن شعبة وسفيان، قال يحيى: قلت لأبي عوانة، فقال: كتبت عن عطاء قبل وبعد فاختلط عليَّ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير