تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2. أنه لم يسمع من عطاء إلا في البصرة -كما تقدم- وعطاء اختلط في المرة الثانية ولم أقف على ما ينفي سماعه منه في المرة الثانية كما حصل مع سفيان بن عيينة، سوى ما دل عليه كلام الذين قالواْ إنه سمع من عطاء قبل اختلاطه.

أقول: فالراجح عندي أن حماد بن سلمة سمع من عطاء بن السائب في الحالتين لما تقدم بيد أن الأحاديث التي انتقدت على حماد بن سلمة عن عطاء قليلة بالنسبة لما رواه عنه، كما ظهر لي أثناء الدراسة والله أعلم.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:20 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فاسمح لي، أيها الأخ الحبيب، أن أخالفك في استدلالك بهذا النص في العلل:

4 - روى سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وورقاء بن عمر، وموسى بن أعين، وعبيدة بن حميد، وابن فضيل، وقيس بن الربيع:

عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة، قال: أبصرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبي ردع خلوق ... الحديث.

أخرجه النسائي (8/ 153/5124و5125). وأحمد (4/ 172و173). وابنه في زيادات المسند (4/ 172). والحميدي (822). وعبد الرزاق (4/ 321/7937). وابن أبي شيبة (4/ 50/17674). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (3/ 212/1569). وابن قانع في المعجم (3/ 216). والطبراني في الكبير (22/ 267و268/ 684و686 - 688).

هكذا قالوا جميعاً، عبد الله بن حفص.

ورواه شعبة فقال: "أبو حفص بن عمرو"، فوهم.

أخرجه النسائي (8/ 152/5121 - 5123). والترمذي (2816). وأحمد (4/ 171و174). والطبراني في الكبير (22/ 267/683).

وخالفهم: حماد بن سلمة، فقال: "حفص بن عبد الله".

أخرجه أحمد (4/ 171). والطبراني (685).

قال أبو زرعة: "عبد الله بن حفص أصح" (العلل (1/ 493/1478). وانظر: (2/ 319/2472)).

وعلى هذا فيكون حماد أخذ هذا الحديث عن عطاء بعد الاختلاط، أو أخذه في الحالين ثم حدث بالأخير، والله أعلم.

في هذا المثال:

1 - اتفاق السفيانين، ومتابعة ورقاء بن عمر، وموسى بن أعين، وعبيدة بن حميد، وابن فضيل، وقيس بن الربيع لهما.

2 - مخالفة شعبة لمن تقدم

3 - مخالفة حماد بن سلمة لهم.

(في العلل 1478 اختلاف حماد بن سلمة ومحمد بن فضيل)

وحماد بن سلمة إذا خالف سفيان الثوري، فالقول للثوري

وإذا خالف شعبة سفيان فالقول قول سفيان الثوري أيضا

فقولك:

(وعلى هذا فيكون حماد أخذ هذا الحديث عن عطاء بعد الاختلاط، أو أخذه في الحالين ثم حدث بالأخير، والله أعلم.)

فهذا وارد، إلا أن في الأمر احتمالا ثالثا، وهو أن يكون حماد بن سلمة هو الذي وهم، لا سيما وقد قدمتَ أنت أن شعبة قد وهم في اسم شيخ عطاء بن السائب.

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:30 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

هذا وبالنظر في رواياته عن عطاء بن السائب يلاحظ مايلي:

1. أنه وإن كان في معظم الأحاديث قد وافق فيها من سمع منه قبل اختلاطه وخالف من سمع بعده، إلا أنه في أحاديث أخرى قليلة خالف فيها، وتفصيل ذلك على النحو التالي: في حديثين وافق من سمع منه بعد اختلاط وخالف من سمع قبله ()، وفي حديث خالف رواية الجماعة ()، وفي حديثين وافق من سمع من عطاء بعد اختلاطه وخالف الروايات الصحيحة عن غير عطاء بن السائب ()، إذن مجموع الأحاديث التي خالف فيها حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب مما شملته الدراسة خمسة أحاديث فقط.

2. أنه لم يسمع من عطاء إلا في البصرة -كما تقدم- وعطاء اختلط في المرة الثانية ولم أقف على ما ينفي سماعه منه في المرة الثانية كما حصل مع سفيان بن عيينة، سوى ما دل عليه كلام الذين قالواْ إنه سمع من عطاء قبل اختلاطه.

أقول: فالراجح عندي أن حماد بن سلمة سمع من عطاء بن السائب في الحالتين لما تقدم بيد أن الأحاديث التي انتقدت على حماد بن سلمة عن عطاء قليلة بالنسبة لما رواه عنه، كما ظهر لي أثناء الدراسة والله أعلم.

في هذا أمور:

أولا: أقترح أن تذكر المصدر صراحة بين قوسين (ذكر المصدر) هكذا، بدلا من محاولة الإحالة إلى حواشٍ، فإن برمجة الملتقى لن تسمح بذلك، في الوضع الحالي.

ثانيا:

يظهر لي أن سفيان بن عييينة سمع من عطاء بعد الاختلاط، ومن هنا عرف أنه اختلط ... فلم يحدث عنه بعد،

ثالثا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير