تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن الناصر]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:55 م]ـ

الله أكبر

والله أول مرة أطلع على كلام الشيخ عبد الله السعد وقد توصلت

إلى كثير منه أثناء بحثي بالاستقراء ... وخاصة ما يتعلق بدرجة اختلاط عطاء والمقارنة بينه وبين سعيد بن أبي عروبة ...


الأخ المحترم الحبيب أبو مريم أنا لا أكتب ما أضعه هنا وإنما أنسخه من رسالتي ثم ألصقه هنا
وحاليا ليس عندي وقت للكتابة لا الحواشي ولا غيرها
وبعض الحواشي ليست قليلة إلا إذا كان هناك طريقة في الوورد تضم فيها الحواشي مع الأصل ... فأخبرني بها

عموما حاولت استقراء جميع روايات حماد بن سلمة عن عطاء ولا أظنه فاتني منها شئ ... وخاصة التي خالف فيها.

ومما طمأنني إلى هذه النتيجة أنني لم أجد لحماد عن عطاء مما وافق فيه من سمع من منه بعد اختلاطه وخالف من سمع قبله سوى حديثين فقط وأما بقية الأحاديث ففيها نكارة من جهة أخرى كما أسلفت
ولعل هذا يتوافق مع قول ابن معين إن حديثه عن عطاء مستقيم ومع قول الدارقطني صحيح
علما أن طريقتي في البحث هي الاستقراء أولا بالنظر في المرويات، ثم بعد ذلك أعرض ما توصلت إليه على كلام الأئمة ... فكانت تحصل الموافقة في كثير منه ... وهذه الجزئية منها، ومالم يكن كذلك فأبين كلام الأئمة ثم أذكر ما توصلت إليه ...

وأما بالنسبة لسماع ابن عيينة فالراجح عند أنه سمع منه قبل اختلاطه وأنه اعتزله بعد اختلاطه
كما نص هو على ذلك
وكما فعل شعبة سوى حديثين ذكر شعبة أنه سمعها منه بعد اختلاطه ... وقد أجمع الأئمة على سماع شعبة من عطاء قبل اختلاطه.

وإليك شيء مما يتعلق بسماع سفيان بن عيينة

سفيان بن عُيَيْنة بن أبي عِمران (ميمون الهلالي)، أبو محمد الكوفي، ثم المكي. من شيوخه: عمرو بن دينار، وصالح بن صالح بن حي، ومن تلاميذه: الحميدي، وأحمد بن حنبل. ثقة، حافظ، فقيه، إمام حجة، روى له الجماعة، ومات سنة ثمان وتسعين ومئة ().

روايته عن عطاء بن السائب: ذكر الإمام أحمد أنه سمع من عطاء بالكوفة (وعطاء إنما اختلط بالبصرة في المرة الثانية)، وقال الحافظ ابن رجب: قال أبو داود قال أحمد سماع ابن عيينة مقارب يعني من عطاء بن السائب سمع بالكوفة ().
وقال الحميدي عن سفيان (بن عيينة) كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته ()، قال ابن الكيال: وينبغي أن يستثنى أيضا سفيان بن عيينة فقد روى الحميدي عنه - ثم ذكر قوله المتقدم - ثم قال: فينبغي أن يكون روايته عنه صحيحة ().
وبالنظر في مروياته عن عطاء فقد درست رواياته عن عطاء وظهر لي أن عامتها مستقيمة وأكثر من نصفها قد رواه الثوري وشعبة أو أحدهما،
وأخرج الترمذي منها حديثاً وقال حسن صحيح () وأخرج ابن حبان منها حديثاً في صحيحه () وكذا أخرج الحاكم منها حديثاً وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه () وأخرج الضياء في المختارة منها حديثاً وقال صحيح الإسناد ().
أقول: والأمور السابقة كلها تؤكد أن سماعه من عطاء كان قبل اختلاطه وأهمها
1 - كونه كوفياً، وقد نص الإمام أحمد على أنه سمع منه بالكوفة،
2 - ما ذكره هو نفسه من اعتزاله لعطاء بعد اختلاطه
3 - استقامة عامة رواياته عنه -والله أعلم-.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[19 - 05 - 08, 10:35 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فجزى الله أخانا حسنا خيرا على نقله الطيب،

الله أكبر

والله أول مرة أطلع على كلام الشيخ عبد الله السعد وقد توصلت
إلى كثير منه أثناء بحثي بالاستقراء ... وخاصة ما يتعلق بدرجة اختلاط عطاء والمقارنة بينه وبين سعيد بن أبي عروبة ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير