تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8) رواية زائدة بن قدامة أخرجها الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 477) من طريق زائدة عن عطاء بن السائب عن مرة الهمداني عن عبدالله بن مسعود ? قال قال لي -يعني النبي ?- إن الله تبارك وتعالى يعجب من رجلين ... الحديث.

9) رواية أبي الأحوص أخرجها الترمذي (5/ 219: 2988) وقال حسن غريب وهو حديث أبي الأحوص لانعلمه مرفوعا إلا من حديث أبي الأحوص. والنسائي في الكبرى (6/ 305: 11051) وأبو يعلى في مسنده (8/ 417: 4999)، ورواه البزار (5/ 394: 2027) من طريق الحسن بن الربيع عن أبي الأحوص عن عطاء وقال لانعلمه يروى عن عبدالله عن النبي ? إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وقد رواه غير أبي الأحوص موقوفاً. وابن حبان (3/ 278: 997).

وقد تابع عطاء عن مرة عن ابن مسعود موقوفاً أبو إسحاق السبيعي ذكرها الدارقطني في العلل أيضا (5/ 266: 869) ولم أقف عليها مسندة.

وإليك تلخيص روايات الوقف والرفع عن عطاء وعن أبي إسحاق السبيعي من علل الدارقطني (5/ 266: 869):

أ) رويات الرفع:

1 - رواية حماد بن سلمة عن عطاء.

2 - ماتفرد به يحيى الحماني، وهوحافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث (التقريب/7591) عن قيس بن الربيع، وهو صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به (التقريب/5573) عن أبي إسحاق السبيعي عن مرة.

ب) روايات الوقف:

1 - رواية حماد بن زيد (ولم يذكرها الدارقطني في العلل).

2 - رواية خالد الواسطي عن عطاء بن السائب.

3 - رواية إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الكنود عن عبدالله.

4 - رواية إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله.

5 - رواية إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبدالله.

فقد رواه أحمد بن يونس ويحيى بن آدم عن اسرائيل عن أبي إسحاق قال أحمد بن يونس عن أبي الأحوص وأبي الكنود وقال يحي بن آدم عن أبي عبيدة وأبي الكنود عن عبدالله موقوفاً.

وأبو الكنود هو عبدالله بن عامر أو بن عمران أو بن عويمر وقيل بن سعيد وقيل عمرو بن حبشي مقبول ق /التقريب (8328)

وأبو الأحوص هو: عوف بن مالك بن نضلة بفتح النون وسكون المعجمة الجشمي بضم الجيم وفتح المعجمة أبو الأحوص الكوفي مشهور بكنيته ثقة قتل في ولاية الحجاج على العراق بخ م 4 التقريب (5218)

وأبو عبيدة: بن عبدالله بن مسعود مشهور بكنيته والأشهر أنه لا اسم له غيرها ويقال اسمه عامر كوفي ثقة والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه مات بعد سنة ثمانين روى له الجماعة / التقريب (8231)

? النظر في رواية عطاء:

أولًا: اختلف في رفع الحديث ووقفه عن عطاء بن السائب عن مرة الهمداني عن ابن مسعود كما في علل الدارقطني (5/ 266: 869) وكما تقدم في التخريج، وقد ظهر أن أكثر الرويات عن ابن مسعود هي روايات الوقف، وقال الدارقطني بعد أن ذكر الاختلاف فيه: والصحيح هو الموقوف. وقال البخاري: روى بعضهم هذا الحديث عن عطاء بن السائب وأوقفه وأرى أنه قد رفعه غير أبي الأحوص عن عطاء بن السائب. علل الترمذي (1/ 353).

ثانياً: أن حماد بن سلمة روى هذا الحديث عن عطاء مرفوعاً، وقد خالف رواية حماد بن زيد وروايات الأكثر ويظهر لي أن هذا يؤيد القول بأن حماد بن سلمة سمع من عطاء بن السائب في الحالتين، -والله أعلم-.

ثم وجدت أنه روى بعضه موقوفاً - كما سيأتي في الحديث التالي -.

? الحكم على الحديث:

إسناده صحيح، والحديث صحيح موقوف على ابن مسعود ?.


الحديثان اللذان خالف فيهما الروايات الصحيحية عن غير عطاء:
(1) أخرج الإمام أحمد في مسنده قال: ثنا عفان ثنا حماد أخبرنا عطاء بن السائب عن ابن أذنان قال: "أسلفت علقمة ألفي درهم فلما خرج عطاؤه قلت له أقضني قال أخرني إلى قابل فأتيت عليه فأخذتها قال فأتيته بعد قال برحت بي وقد منعتني فقلت نعم هو عملك قال وما شأني قلت أنك حدثتني عن ابن مسعود أن النبي ? قال: " إن السلف يجري مجرى شطر الصدقة قال نعم فهو كذاك قال فخذ الآن ".

روى هذا الحديث عن عطاء حماد بن سلمة أخرجه أحمد (1/ 412: 3911) والبزار (5/ 44: 1670) بدون القصة وفيه عن عبدالرحمن بن أذنان وقال البزار: ولا نعلم روى عبدالرحمن بن أذنان عن علقمة عن عبدالله إلا هذا الحديث ولا نعلم أسنده إلا حماد بن سلمة، وأبو يعلى (9/ 247: 5366) بلفظه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير