تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكر ما استعمله العلامة زين الدين بن الوردي في مقامته الحرقة للخرقة: من ذلك قال: أسقط في يوم مشهود تسعة من أعيان الشهود فلولا نفر من كل فرقة من يذم هذا للبراز الجري على تخريق الخرقة- إلى أن قال: سطوة وعتوا واستكبارا في الأرض وعلوا وخوفا على الدرهم والدينار بل مكر الليل والنهار- إلى أن قال: وقالوا كبرت كلمة واستحلوا نسبه وشتمه- إلى أن قال: فأقسموا بالله جهد إيمانهم أن ذلك لم يكن في أديانهم- إلى أن قال: لقد بالغ في الختل والفتنة أشد من القتل- إلى أن قال: ما أولى أحكامه بالانتقاض وما أحقه بقول السحرة لفرعون فاقض ما أنت قاض ولولا العافية لتوهمت أن ما ها هنا نافيه - إلى أن قال: فكم صاحب مكتوب يبكي على حاله كأنما أوتي كتابه بشماله- إلى أن قال: اذهب حب الذهب ودهن ذهنه وأفتى كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى - إلى أن قال: فلا قوة لنا من جمرته ولا حول لا يحب الله الجهر بالسوء من القول- إلى أن قال: سكر بخمر الولاية إن في ذلك لآية - إلى أن قال شعرا:

جرحت الأبرياء فأنت قاض * على الأعراض بالأغراض ضار

ألم تعلم بأن الله عدل * ويعلم ما جرحتم بالنهار

إلى أن قال: لقد غاظني عامي يعلو بنفسه والعامة عمى أفنجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدما- إلى أن قال: خذوه فغلوه فأنا نخاف أن يقتلوه واحسموا مادة هذا الكذاب المبير إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. وقال ابن الوردي أيضا في مقامة الطاعون: وقهر خلفا بالقاهرة وتنبهت عينه لمصر فإذا هم بالساهرة. وقال أيضا في منطق الطير في البازوحنت الجوارح إلي وبعث إلى الطير فإذا هم بالساهرة من عيني- إلى أن قال في الحمامة: حملت الأمانة التي أبت الجبال عن حملها وامتثلت مرسوم أن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها فمهما حدث على البعد من أخصامك أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك - إلى أن قال في البنفسج: فأنا في الحالين مستطاب ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب- إلى أن قال في البوم: ألم تر ما بالحيوان يفعلون فمنها ركوبهم ومنها يأكلون أتدري من يرزق البوم الله لا إله إلا هو الحي القيوم فلا تغتر بما إدراكه فوت كل نفس ذائقة الموت- إلى أن قال في المنثور: وفي اختلاف صبغتي واتحاد طينتي دليل على وحدانية جبلتي الذي خلق الإنسان من مضغة صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة- إلى أن قال في الريحان: اعتدل لوني ولطف كوني وما أبرئ نفسي إذ كان النمام من جنسي وأرجو أن يكون للتوبة منتهيا وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا- إلى أن قال في الخفاش: وبالليل أكشف الغطا إن ناشئة الليل هو أشد وطأ- إلى أن قال في الديك: أنا قد أذنت فأقمت الصلاة ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله أنهاكم عن معصية الله بخروج الوقت فلا تعصوه والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه كم منحت أهل الدار إخائي وولائي وهم يذبحون أبنائي ويستحيون نسائي- إلى أن قال: ومزقوا قباءه الملون فاصبر واحتسب تماما على الذي أحسن- إلى أن قال في الخزامى: وأهين بالدوس واللمس وشروه بثمن بخس إلى أن قال في البط: فما هو بماش على الماء إليه ولا طائر يطير بجناحيه- إلى أن قال في النمل: أتدري من أعطى النمل هذى القوى فالق الحب والنوى- إلى أن قال: فانتفخ الشقيق في عروقه فاستغلظ فاستوى على سوقه- إلى أن قال: فسرت سر سير ولباس التقوى ذلك خير لا تكن كالمنافقين الذين بطن كفرهم وظهر إسلامهم وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم- إلى أن قال: أما أنت أيها الفراش فلا تتبع الهوى ولا تكذب في الدعوى- إلى أن قال: فتلقى نفسك فيها غرورا وتحسب النار نورا فتدعو ثبورا وتصلى سعيرا- إلى أن قال: فإن كنتم من النسكة فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة بلى من أراد الفخار بشهادة اثنين إذ هما في الغار- إلى أن قال: نحن من الموت على يقين قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين إلى أن قال: أفي كتاب منزل رأيتموها أم عن نبي مرسل تلقيتموها إن هي إلا أسماء سميتموها- إلى أن قال: تحسدني على سواد الثياب وقال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب- إلى أن قال: فلو صحت حتى تنشق وجاءت سكرة الموت بالحق- إلى أن قال: وهون الأشياء ولا تنس نصيبك من الدنيا. وقال ابن الوردي أيضا في مفتتح كتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب: الحمد لله غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب عالم الغيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير