تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:14 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد

2 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

اختلف في سماعه من عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كلام من نفى سماعه من عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال الإمام البيهقي في كتاب السرقة من السنن الكبرى (نسخة جمعية المكنز)

17745 - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِى أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ: أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ بِهَمَذَانَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى الْمُفَضَّلُ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَهْلٍ اللَّبَّادُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِى الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ يُونُسَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِى أَخِى الْمِسْوَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ: عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الْخَلاَّلُ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ قَاضِى مِصْرَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِىُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمِسْوَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «لاَ يُغَرَّمُ السَّارِقُ إِذَا أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ». وَفِى رِوَايَةِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ: «لاَ يُغَرَّمُ صَاحِبُ السَّرِقَةِ». فَهَذَا حَدِيثٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ عَلَى الْمُفَضَّلِ فَرُوِىَ عَنْهُ هَكَذَا {ت} وَرُوِىَ عَنْهُ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعْدٍ وَرُوِىَ عَنْهُ عَنْ يُونُسَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَخِيهِ الْمِسْوَرِ فَإِنْ كَانَ سَعْدٌ هَذَا ابْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَلاَ نَعْرِفُ بِالتَّوَارِيخِ لَهُ أَخًا مَعْرُوفًا بِالرِّوَايَةِ يُقَالُ لَهُ الْمِسْوَرُ وَلاَ يَثْبُتُ لِلْمِسْوَرِ الَّذِى يُنْسَبُ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ سَمَاعٌ مِنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَلاَ رُؤْيَةٌ فَهُوَ مُنْقَطِعٌ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يَثْبُتْ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَإِنَّمَا يُقَالُ أَنَّهُ رَآهُ وَمَاتَ أَبُوهُ فِى زَمَنِ عُثْمَانَ رَضِىَ اللَّهِ عَنْهُ فَإِنَّمَا أَدْرَكَ أَوْلاَدُهُ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَلَمْ يَثْبُتْ لَهُمْ عَنْهُ رِوَايَةٌ وَلاَ رُؤْيَةٌ فَهُوَ مُنْقَطِعٌ وَإِنْ كَانَ غَيْرَهُ فَلاَ نَعْرِفُهُ وَلاَ نَعْرِفُ أَخَاهُ وَلاَ يَحِلُّ لأَحَدٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إِلاَّ مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ.

ونقل الشيخ مبارك من طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (10/ 271) أن علي بن عبد الكافي السبكي قال: في سماعه من عمر نظر.

من كلام من أثبت له السماع من عمر:

قال الإمام عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال:

464 - أملى علي أبي: هذه تسمية من روى عن عمر بن الخطاب ن أهل مكة: ................................

............... وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وحميدٌ – روى عن عمر فلا أدري سمع منه أم لا، وقال ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن حميد: "رأيت عمر"، وإبراهيم بن عبد الرحمن لا شك فيه سمع من عمر.

وقال يعقوب بن شيبة (تاريخ دمشق 7/ 33)، وهو في الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي (ج2/ 805):

يُعد في الطبقة الأولى من التابعين من أهل المدينة بعد الصحابة، وروى إبراهيم عن عمر بن الخطاب سماعا ورواية، ويقال إنه لم يكن أحدٌ من ولد عبد الرحمن بن عوف يروى عن عمر سماعا غيره، وقد روى عن أبيه، وعثمان، وعلي وسعد بن أبي وقاص، وعمرو بن العاص، وأبي بكرة، و كان ثقةً.

وقال أبو عبد الله البخاري في كتاب الصيد، باب 26:

1860 - وَقَالَ لِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَذِنَ عُمَرُ - رضى الله عنه - لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، فَبَعَثَ مَعَهُنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ. تحفة 10381

(وراجع تعليق الحافظ ابن حجر على هذا الحديث في الفتح)

ويراجع التحفة: 10382

وقال أبو بكر بن أبي شيبة (ط الرشد/ ج9/ ص325)

(20 - كتاب الحدود، باب 36 - في القاذف تنزع عنه ثيابه أو يضرب فيها)

28786 - حدثنا ابن علية، عن إسماعيل بن أبي أمية، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: إني لأذكر مسك شاةٍ أمرت بها أمي فذُبِحت حين ضرب عمرُ أبا بكرة، فجُعلَ مسكها على ظهره من شدة الضرب.

وقال أبو بكر في الباب نفسه:

28791 - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أمه قالت: (إني لأذكر مسك شاةٍ) ثم ذكر نحو حديث ابن علية.

قلت: ذكر الشيخ مبارك الأثرين السابقين، الأول (ج1/ص73)، والثاني في هامش الصفحة نفسها.

وقال الشيخ مبارك، حفظه الله تعالى:

والخلاصة .. أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أدرك عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وسماعه منه ممكن، وقد أثبته غير واحد من أهل العلم، وهو ظاهر.

هذا، ويراجع أيضا:

1 - جامع التحصيل (ص140/ت 6)،

2 - وتحفة التحصيل (10)،

3 - والتابعون الثقات (1/ 69/ ت3)

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير