[حديث اللهم اجرني من النار]
ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[21 - 05 - 08, 01:31 م]ـ
السلام عليكم.
*ماصحة هذا الحديث وهل له شواهد وهل يعمل به من باب فضائل الأعمال؟
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا صليتَ الصبح فقل قبل أن تكلم أحداً من الناس " اللهم أجرني من النار سبع مرات " فإنك إن متَّ مِن يومك ذلك كتب الله لك جواراً مِن النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحداً من الناس اللهم لإنس أسألك الجنة، اللهم أجرني من النار" سبع مرات فإنك إن متَّ مِن ليلتك كتب الله عز وجل لك جواراً مِن النَّار.
وجزاكم الله كل الخير
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 03:05 م]ـ
- " إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك، كتب الله لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب فقل مثل ذلك، فإنك إن مت من ليلتك، كتب الله لك جوارا من النار ".
ضعيف.
أخرجه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (1/ 162 / 1 - 2) من طريق الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي أن أباه حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:. ثم قال: " هذا حديث حسن، أخرجه أبو داود، وأبو القاسم البغوي، والنسائي في " الكبرى "، والطبراني وابن حبان في (صحيحه) ".
ثم ذكر الحافظ أن بعض الرواة قلب اسم الحارث بن مسلم وأبيه، فقال: مسلم بن الحارث عن أبيه، ثم أخرجها. ثم قال بعد أن ذكر بعض الرواة الذين رووه على الرواية الأولى: " ورجح أبو حاتم وأبو زرعة هذه الرواية، وصنيع ابن حبان يقتضي خلاف ذلك، فإنه أخرج الحديث في " صحيحه " عن أبي يعلى كما أخرجته، فكأنه ترجح عنده أن الصحابي في هذا الحديث هو الحارث بن مسلم ".
قلت: رحم الله الحافظ، لقد شغله تحقيق القول في اسم الصحابي، عن بيان حال ابنه الراوي عنه، الذي هو علة الحديث عندي، فإنه غير معروف، فتحسين حديثه حينئذ، بعيد عن قواعد هذا العلم، ومن العجيب أنه كما ذهل عن ذلك هنا، ذهل عنه في " التقريب " أيضا، فإنه في ترجمة الحارث بن مسلم، أحال على مسلم بن الحارث، فلما رجعنا إليه فإذا به يقول: " مسلم بن الحارث، ويقال: الحارث بن مسلم التميمي، صحابي، قليل الحديث ". قلت: فأين ترجمة ولده سواء أكان اسمه مسلما أوحارثا؟ وقد جزم الحافظ في " الإصابة " بأن الراجح في اسم أبيه أنه مسلم، وقال ابن عبد البر: " وهو الصحيح ". وكذلك صنع الحافظ في " تهذيب التهذيب "، فلم يجعل للولد ترجمة خاصة، ولكنه ذكره في ترجمة أبيه، ونقل عن الدارقطني أنه مجهول، وذكر أنه لم يجد فيه توثيقا، إلا ما اقتضاه صنيع ابن حبان، حيث أخرج الحديث في " صحيحه "، وما رأيته إلا من روايته. قال الحافظ: " وتصحيح مثل هذا في غاية البعد، لكن ابن حبان على عادته في توثيق من لم يروعنه إلا واحد، إذا لم يكن فيما رواه ما ينكر ". وهذا معناه أن الرجل مجهول، وهو ما صرح به الدارقطني كما في " الميزان "، وقال أبو حاتم: " لا يعرف حاله ". كما في " الفيض "، ومع ذلك ذكره الغماري في " كنزه " (265)!
والحديث في أبي داود (2/ 326) وابن حبان (2346) وكذا البخاري في " التاريخ الكبير " (4/ 1 / 253) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم 136) وأحمد (4/ 234) ومحمد بن سليمان الربعي في " جزء من حديثه " (214/ 1 - 2) وابن عساكر (4/ 165 / 1 و16/ 234 / 2) وعزاه المنذري (1
/ 167) ثم السيوطي في " الجامع الصغير " للنسائي أيضا، ولم أره في " السنن الصغرى " له، وهو المراد عند إطلاق العزوإليه، فلعله في " الكبرى " له، أو " عمل اليوم والليلة " له. ثم رأيته فيه (111).
الخلاصة: ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله (البحث من الشاملة)
أما العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فقد خلص الشيخ عبدالكريم الخضير في رسالته (الحديث الضعيف) إلا أن الحديث الضعيف لا يعمل به في فضائل الأعمال قال حفظه الله في (299ص) ومن خلال ما تقدم يترجح الرأي الثاني وهو عدم الأخذ بالحديث الضعيف مطلقا لا في الأحكام ولا في غيرها .. أ. هـ
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[21 - 05 - 08, 10:32 م]ـ
رحم الله الإمام الحافظ ابن حجر
ـ[أبو إسكينيد الليبي]ــــــــ[24 - 06 - 08, 02:52 ص]ـ
يقول المحدث الألباني:
"فلا تغتر بمن حسنه، فإنها زلة عالم، ولا بمن قلده، فإنه لا علم عنده"
[نظم الفرائد (ص 412)].
((والله الموفق))
ـ[محمد بن خليفة النبهاني]ــــــــ[24 - 06 - 08, 03:57 م]ـ
غريب تناقضك ياشيخ أبو إسكينيد الليبي نسأل الله السلامة