تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بناء على ماذا شكك الشيخ الحلبي في" النكت " في نسبة كتاب ابن الوزير إليه]

ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:09 ص]ـ

وأنا أطالع " النكت على نزهة النظر"للشيخ علي حسن الحلبي، أثار انتباهي قول الشيخ الحلبي، عندما عدد من اختصر النخبة ثم ذكر كتاب "مختصر علوم الحديث "لمحمد بن إبراهيم الوزير اليماني، قال في الهامش" وفي النفس من نسبته إليه شيء" كما في طبعة دار ابن الجوزي الطبعة الرابعة.

مع أن الإمام ابن الأمير الصنعاني وهو أعلم من الشيخ الحلبي بلا تردد، وهو أيضا بلدي الإمام ابن الوزير، وأعلم بكتبه من غيره نقل عن هذا الكتاب الذي يشكك الشيخ الحلبي فيه، كما في "إسبال المطر على قصب السكر" خصوصا عند شرحه لقولها:

وبعد فالنخبة في علم الأثر ..... مختصر مختصر ياحبذا من مختصر

ألفها الحافظ في حال السفر ..... وهو الشهاب بن علي بن حجر

نقل الإمام الصنعاني في شرحه عليها قول الإمام ابن الوزير في تعليقه على النخبة قوله:

" لكنه بقي عليه فيه ما يقيه من العين، ولا يشعر بمثله إلا في سواد العين، وأتدلل عليه بزيادات يسيرة أو تحرير عبارة عدلاً لا عدواً، لاعترافي أن الكتاب كتابه لفظا ومعنى ونصا وفحوى، ليس لي فيه حق ولا رجوى ولا شبهة ولادعوى إلا مازدته عليه من الدلائل .... "

وقد ذكر أيضا المحقق "لأسبال المطر على قصب السكر" وهو عبد الحميد بن صالح بن قاسم آل أعوج، عند نقل الإمام الصنعاني لكلام الإمام ابن الوزير هذا، أن الكتاب موجود -" مختصر علوم الحديث" لابن الوزير – منه عدة نسخ في مكتبة الجامع الكبير، وكذلك ذكر أيضا في المقدمة أن الكتاب توجد منه نسخ كثيرة، والمحقق قدم له الشيخان القاضيان الفاضلان:

(1) القاضي العلامة محمد بن أحمد الجرافي اليماني.

(2) شيخنا القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني اليماني.

لذا هنا أسأل، العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ينقل عنه وينسبه إلى الإمام بن الوزير، ومحقق " إسبال المطر على قصب السكر" الذي قدم له القاضيان الجرافي والعمراني يقول يوجد منه عدة نسخ في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء، ولا يخفي ما للقاضيين الجرافي والعمراني وقبلهما الإمام الصنعاني من إهتمام متميز بكتب علمائهم

فهم أعرف بعلمائهم وكتبهم من غيرهم ...

فسؤالي للإخوان خصوصا من له صلة بالشيخ الحلبي بناء على ماذا يشكك الشيخ الحلبي في نسبته إليه، ويقول في "النفس من نسبته إليه شيء ... "؟؟

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:14 م]ـ

في ظني أن الدافع هو عدم شهرة الكتاب ولكثرة خطأ أصحاب الفهارس في نسبة الكتب إلى أصحابها بناءً على ما يرونه مكتوبا في غلاف المخطوط دون النظر إلى محتواه وكثيرا ما يقع مثل هذا ...

والحلبي إنما نقل من فهرس دار الكتب كما ذكر ذلك بنفسه ...

أما وإنك قد أثبت صحة الكتاب بما لا يدع مجالا للشك فجزاك الله خيرا ...

ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:50 م]ـ

في ظني أن الدافع هو عدم شهرة الكتاب ولكثرة خطأ أصحاب الفهارس في نسبة الكتب إلى أصحابها بناءً على ما يرونه مكتوبا في غلاف المخطوط دون النظر إلى محتواه وكثيرا ما يقع مثل هذا ...

والحلبي إنما نقل من فهرس دار الكتب كما ذكر ذلك بنفسه ...

أما وإنك قد أثبت صحة الكتاب بما لا يدع مجالا للشك فجزاك الله خيرا ...

شكرا أبا خليفة على المرور والتعليق ... فقد شرفت الموضوع بمرورك وتعليقك اللطيف الرائق.

بالفعل هذا الذي يظهر، لكن ألا ترى أنه في باب العلم ولا سيما التحقيق من الغلط أن يعتمد على هذه الطريقة السطحية، خصوصا المسألة هنا في الكلام على نسبة كتاب إلى مؤلفه؟

ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[03 - 06 - 08, 03:03 م]ـ

من النقولات التي نقلها البدر محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني عن السيد محمد بن إبراهيم الوزير عن كتابه هذا "المختصر"كما في" إسبال المطر على قصب السكر"

عند شرحه لقوله في قصب السكر:

ثانيهما يدعونه التواتر ...... ترى به علم اليقين حاضرا

قال "واعلم أن السيد محمد (يعني ابن الوزير) عرّف المتواتر في مختصره الذي أشرنا إليه سابقا بقوله" الحديث إما تُعْلَمُ صحته بكثرة رواته فهو المتواتر"

وعند شرحه لقوله:

ثالثها يدعونه الغريبا ......... والكل آحاد ترى ضروبا

قال أيضا" وأعلم أنه استدل السيد محمد رحمه الله في "مختصره" للعمل بالآحاد بقوله" والعمل به واجب لإجماع الصحابة المعلوم ولإرساله صلى الله عليه وسلم الآحاد وتقريره صلى الله عليه وسلم المسلمين على قبوله ولحسن العمل بالظن عقلا"

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:12 ص]ـ

لكن ألا ترى أنه في باب العلم ولا سيما التحقيق من الغلط أن يعتمد على هذه الطريقة السطحية، خصوصا المسألة هنا في الكلام على نسبة كتاب إلى مؤلفه؟

نعم .... الأخطاء في كتب الفهارس كثيرة لأنها في ذاتها مبنية اعتمادا على فهارس أخرى وهلم جرا ...

وهناك الكثير من الاستدراكات على هذه الفهارس التي جمعت في مجلدات فقاربت حجم الفهارس الأصلية!!

وأخطاء المفهرسين كثيرة لا تكاد تحصى إذ أنهم - في الغالب - من عامة الناس لا ناقة لهم ولا جمل فيما يفهرسون!!

حتى أن أخطاءهم جاءت في أسماء كتب شهيرة مطبوعة ومتداولة، ومع هذا فهرسوها خطأ ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير