تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (282): حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَرْسَلَنِي أَبُو جُهَيْمِ ابْنِ أُخْتِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنْ سَلْ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ: مَا سَمِعْتَ فِي الَّذِي يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لأَنْ يَقُومَ أَرْبَعِينَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ»، لا أَدْرِي قَالَ: أَرْبَعِينَ سَنَةً، أَوْ شَهْرَاً، أَوْ يَوْمَاً، أَوْ سَاعَةً.

وَقَالَ الْبَزَّارُ (3782): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَرْسَلَنِي أَبُو جُهَيْمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ»، كَانَ لأَنْ يَقُومَ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ.

وَقَالَ الطَّحَاوِيُّ (71): حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ: أَرْسَلَهُ أَبُو جُهَيْمِ ابْنُ أُخْتِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إلَى زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ يَسْأَلُهُ: مَا سَمِعْت مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّذِي يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي، فَحَدَّثَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لأَنْ يَقُومَ أَحَدُكُمْ أَرْبَعِينَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ»، لا يَدْرِي أَرْبَعِينَ سَنَةً، أَوْ شَهْرَاً، أَوْ يَوْمَاً.

وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ» (1394): حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَىحَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرٍ: أَرْسَلَهُ أَبُو الْجُهَيْمِ ابْنُ أُخْتِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ يَسْأَلُهُ، فَذَكَرَهُ مِثْلَهُ.

وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ (944): حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَرْسَلُونِي إِلَى زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي؟، فَذَكَرَهُ.

وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ «التَّمْهِيدُ» (21/ 147): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَرْسَلَنِي أَبُو جُهَيْمِ إِلَى زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ أَسْأَلُهُ: مَا سَمِعَ مِنَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّذِي يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي، فَذَكَرَهُ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ زَيْدٌ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ كَمَا رَوَى مَالِكٌ.

ـ[السيد زكي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 06:40 م]ـ

شيخنا الشيخ ابي محمد الالفي وشيخنا ابو عاصم جزاكما الله خيرا على هذه النكت التي لولا فضل الله علينا بكم لما علمناها بسهولة ولكن كفانا فضلا من الله ان من علينا بكم وبعلمكم الذي نسال الله ان يزيدكم فيه ويرفع قدركم به.

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 07:26 م]ـ

إخواني الكرام - شكر الله لكم

شيخنا الأستاذ / أبا محمد الألفى

متعك الله بما أتاك ورضي عنك وأراك في نفسك كل نعمة

لم نحرم منك إفادة وزيادة (والشئ من معدنه لا يستغرب)

ولكن سؤالي إليكم (شيخنا الحبيب) استزادة لخيركم

أن هذة الزيادات الأربعة (شاذة)

ولا متابع لمن حكيت عنهم التفرد ....

وفادة ذلك عندي أنني لا أعرف من نبه على هذه قبلي – ولو سلمت لي (ولبسها الصواب) فلعلها عاجل بشرى المؤمن

شيخنا الأستاذ الخبير / هل توافقني في الأحكام النهائية على تلك الزيادات

خاصة في تفرد الإمام ابن ماجه بلفظ " جديدين "

وتفرد أبو المعلى بمتن ثان "

لا سيما وأنني على مشارف جمع كتاب حافل لي في " المصطلح العملي "

يحوى الباب الواحد منه عشرات الأمثلة المتباينة

ولا يكون الأمر إلا بكم وتحت يديكم

أخوكم المحب / أبو عاصم المحلي

ـ[أحمد عبد الغفار]ــــــــ[05 - 06 - 08, 09:37 م]ـ

بارك الله في الشيخ أبي عاصم ونفع به

فوائد وتدريبات قوية في باب الشاذ تعلمنا منها وما زلنا نتدارسهامستزيدين من علمكم

بارك الله فيكم ونفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير