تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما ما رواه أبو داود من طريق سعيد بن المسيب أن بلالا أراد أن يخرج إلى الشام فقال له أبو بكر بل تكون عندي فقال إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني وإن كنت أعتقتني لله فذرني أذهب إلى الله فقال اذهب فذهب فكان بها حتى مات فإنه مرسل وفي إسناده عطاء الخراساني وهو مدلس.

تلخيص الحبير ج 2 ص 118

وفي إسناد الطبراني حجاج وهو مدلس.

تلخيص الحبير ج 2 ص 171

حديث عائشة كان رسول الله e يبعث عبد الله بن رواحة خارصا أول ما تطيب الثمرة أبو داود من حديث حجاج عن بن جريج أخبرت عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت وهي تذكر شأن خيبر كان النبي e يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه وهذا فيه جهالة الواسطة وقد رواه عبد الرزاق والدارقطني من طريقه عن بن جريج عن الزهري ولم يذكر واسطة وهو مدلس.

تلخيص الحبير ج 3 ص 19

وعندي أن إسناد الحديث الذي صححه بن القطان معلول لأنه لا يلزم من كون رجاله ثقات أن يكون صحيحا لأن الأعمش مدلس ولم ينكر سماعه من عطاء وعطاء يحتمل أن يكون هو عطاء الخراساني فيكون فيه تدليس التسوية بإسقاط نافع بين عطاء وابن عمر فرجع الحديث إلى الإسناد الأول وهو المشهور.

تلخيص الحبير ج 4 ص 69

حديث فضالة بن عبيد أن النبي e أتي بسارق فأمر به فقطعت يده ثم علقت في رقبته أصحاب السنن من حديثه وحسنه الترمذي وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن علي المقدمي عن حجاج بن أرطاة قلت وهما مدلسان.

أقول: ألاحظ قلة إعلال الحافظ للحديث بتدليس راوٍ إلا أمثال المقدمي وهشيم والوليد وبقية .. وقد أكثر من الإعلال بحجاج والظاهر أنه لضعفه أيضاً، وليس لمجرد تدليسه.

وكذلك الأئمة المتقدمون قليلاً ما يعلون الحديث بمجرد التدليس؛؛ فلا يفعلون ذلك إلا عند وجود ما يقوي احتمال التدليس من القرائن أو أن يثبت عدم سماع المدلس لهذا الحديث خاصة .. عندها ربما يعلون الحديث بالتدليس.

وقد يعلون الحديث بالتدليس عندما ينكرون الحديث متناً أو سنداً، والله أعلم.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 11 - 02, 06:52 ص]ـ

نعم أخي بو الوليد وفقك الله.

كما ترى فإنّه ليس فيما تفضّلت بنقله تصريح الحافظ بردّ الحديث لمجرّد عنعنة مدلّس. وأنا لم أجد من ذلك شيئاً، اللهمّ إلا في بعض بقيّّة على ما أذكر.

وهذا يدلّ على أنّ اتباع كلامه النظري في (طبقات المدلّسين) ليس بصائب. ومن أراد تقليد الحافظ ابن حجر فليقلّده في عمله في الحكم على الأحاديث بدلاً من اتباع كلامه النظري.

والله أعلم.

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[23 - 11 - 02, 06:29 ص]ـ

إلى الأخ هيثم جزاك الله خيرا اضيف الى ماذكره الأخ بو الوليد

فيما يتعلق ب

-1محمد بن اسحاق

فتح الباري

3/ 323 ...... وصله أحمد وابن خزيمة والحاكم وغيرهم من طريقه ولفظ أحمد على إبل من إبل الصدقة ضعاف للحج فقلنا يا رسول الله ما نرى أن تحمل هذه فقال إنما يحمل الله الحديث ورجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة بن إسحاق ولهذا توقف بن المنذر في ثبوته

تغليق التعليق

3/ 323 ....... و رواه ابن خزيمة في صحيحه من حديث ابن إدريس ويزيد بن هارون كلهم عن ابن إسحاق فوقع لنا بعلو في الرواية الأولى ورجال إسناده ثقات وإنما علته عنعنة ابن إسحاق لكني وجدته في مسند أبي يعلى قال حدثنا القواريري حدثنا يزيد بن زريع عن محمد بن إسحاق حدثني عاصم فذكره

وفي التلخيص الحبير

تحث رقم الحديث242 ... قوله ويروى مثل حديث بن عباس عن بن عمر هو في سنن الدارقطني بإسناد حسن لكن فيه عنعنة بن إسحاق

ورقم280 حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد العصر وينهى عنها أبو داود من حديث بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عنها بلفظ كان يصلي العصر وينهى عنها ويواصل وينهى عن الوصال وينظر في عنعنة محمد بن إسحاق

وتحت الحديث رقم2009 وأما حديث بن عمر فله طرق منها ما رواه الحاكم والطبراني في الأوسط وابن حبان في الضعفاء في ترجمة محمد بن الحسن الواسطي عن محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر مرفوعا إذا أشعر الجنين فذكاته ذكاة أمه فيه عنعنة بن إسحاق ومحمد بن الحسن ضعفه بن حبان ((ومحمد بن الحسن بن عمران المزني الواسطي قال فيه الحافظ في التقريب ثقة خ-ل-ت-ق.))

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 11 - 02, 06:24 م]ـ

بارك الله فيك أبا مسهر:

محمّد بن إسحاق صنّفه الحافظ في الطبقة الرابعة: من اتفق على أنّه لا يحتجّ بشيء من حديثهم إلابما صرّحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقيّة بن الوليد.

وقال في ترجمته: صاحب المغازي مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شرّ منهم وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما.

فلماذا لم يجزم بردّ الأحاديث التي تفضّلت بنقلها لمجرّد عنعنة ابن إسحاق؛ كما يفعل من يزعم اتباعه من المعاصرين؟

ـ[بو الوليد]ــــــــ[23 - 11 - 02, 11:10 م]ـ

الإخوة الكرام .. وفقهم الله ..

مما يتبين من تعامل ابن حجر رحمه الله مع أحاديث المدلسين، ما يلي:

1 - قد يعل الحديث بمجرد عنعنة المدلس إذا كان ممن ذكرهم في الطبقة الرابعة، وهذا هو الأصل.

2 - قد يعل الحديث بعنعنة من هو من دون هذه الطبقة، لكن مع علة أخرى يذكرها غالباً.

3 - قد يعل الحديث بعنعنة من هو من دون هذه الطبقة لكن مع وجود ما يستنكر به الحديث أو الرواية، وهذا أخص من سابقه؛؛ وإن كان في حكمه.

4 - قد يشير إلى عنعنة المدلس ثم يذكر طريقاً أخرى صرح فيها بالسماع؛؛ وهذا كثير جداً في كلامه، وهو واضح في أن مراده تقوية الرواية ونفي علة التدليس عنها.

ومن لديه تعقيب أو استدراك فجزاه الله خيراً، لأننا نريد أن نخرج بصورة مقَعّدة عن تعامله رحمه الله مع التدليس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير