تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث الصور في الجنة]

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[07 - 06 - 08, 03:47 م]ـ

حديث اخرجه الامام احمد في مسنده عن علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن في الجنة سوقا ما فيها بيع ولا شراء إلا الصور من النساء والرجال فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها.

أرجو من الإخوة الكرام بيان صحة الحديث وشرحه وما معنى الصور والاشتهاء وجزاكم الله خيرا

ـ[تائه عريب]ــــــــ[08 - 06 - 08, 08:06 ص]ـ

السلام عليكم ... أخي الكريم الحديث ضعفه الألباني رحمه الله وقال ضعيف الاسناد راجع ضعيف الجامع

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[08 - 06 - 08, 06:02 م]ـ

جزاك الله خيرا على بيانك درجة صحة الحديث ولكن ما معناه , ارجو من يعرف شرحه ان يبينه وله الاجر من الله تعالى

ـ[أبو فراس الخزاعي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 06:45 م]ـ

المقصود بالصور الأشكال والأجسام والاشتهاء هنا بمعنى الرغبة في التشكل بهذه الأشكال والأجسام

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[09 - 06 - 08, 10:33 ص]ـ

الا ترشدني اخي الكريم الى هذا الشرح من مرجع او كتاب مع بيان ذلك بالجزء والصفحة لشرح الحديث بارك الله فيك

ـ[أبو فراس الخزاعي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 03:48 م]ـ

أخي الكريم المعنى واضح ومفهوم ولم أرجع فيه لأي مصدر

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[09 - 06 - 08, 11:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال الحافظ عماد الدين ابن كثير - رحمة الله عليه -:

فأما الحديث الذي رواه الحافظ أبو عيسى الترمذي قائلا: حدثنا أحمد بن منيع، وهناد، قالا: حدثنا أبو معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن فى الجنة لسوقاً ما فيها شراء ولا بيع إلا الصور من الرجال والنساء، فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها ".

فإنه حديث غريب كما ذكره الترمذي، ويحمل معناه على أن الرجال إنما يشتهون الدخول في مثل صور الرجال، وكذلك النساء إنما يشتهين الدخول في مثل صور النساء، ويكون مفسراً بالحديث المتقدم، وهو الشكل والهيئة، والبشرة (كذا ولعل الصواب: البزة) واللباس كما ذكرنا في حديث أبي هريرة في سوق الجنة: " فيقبل ذو البزة المرتفعة فيلقى من دونه، فيروعه ما يرى عليه من اللباس والهيئة فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ".

هذا إن كان قد حفظ لفظ الحديث، والظاهر أنه لم يحفظ فإنه قد تفرد به عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث، وهو أبو شيبة الواسطي، ويقال الكوفي روى عن أبيه، وخاله النعمان بن سعد، والشعبي وغيرهم، وعنه جماعة، منهم حفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، وهشيم.

قال الإِمام أحمد: ليس بشيء، وهو منكر الحديث، وكذبه في روايته عن النعمان بن سعد، عن المغيرة بن شعبة، في أحاديث رفعها، وكذلك ضعفه يحيى بن معين، ومحمد بن سعد، ويعقوب بن سفيان، والبخاري، وأبو داود، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي، وابن خزيمة، وابن عدي، وغيرهم.

وقد استقصيت كلامهم فيه مفصلاً في التكميل، ولله الحمد والمنة.

ومثل هذا الرجل لا يقبل منه ما تفرد به، ولا سيما هذا الحديث، فإنه منكر جداً، وأحسن أحواله أن يكون قد سمع شيئاً ولم يفهمه جيداً، وعبر عنه بعبارة ناقصة، ويكون أصل الحديث كما ذكرنا من رواية ابن أبي العشرين الدمشقي، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة في سوق الجنة والله أعلم.

وقد روي من وجه آخر غريب، فقال محمد بن عبد الله الحضرمي الحافظ المعروف بمطين: حدثنا أحمد بن محمد بن طريف البجلي، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن كثير، حدثني جابر الجعفي، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مجتمعون فقال: " يا معشر المسلمين إن في الجنة لسوقاً ما يباع فيها ولا يشترى إلا الصور، فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها ". جابر بن يزيد الجعفي ضعيف الحديث، والله تعالى أعلم.

البداية النهاية (20/ 374 - 375 النهاية في الفتن والملاحم) تحقيق عبد الله التركي.

والله أعلم.

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:06 ص]ـ

الإخوة الأفاضل (تائه غريب وأبو فراس الخزاعي وإبراهيم الابياري) بارك الله فيكم على ردكم وبيانكم ما كنت أريده من معرفة درجة صحة الحديث ومعرفة شرحه , وقد بينتم وما قصرتم

بارك الله فيكم وجعل الله ما تقومون به من خير في ميزان حسناتكم يوم القيامة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير