تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم الراوي إذا كان مبتدعا يدعو إلى بدعته]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 02, 12:38 م]ـ

الحمد لله وحده ...

قرأت لبعض الأفاضل أن الأئمة المتقدمين (إلا القليل) يقبلون مروياته سواء ما رواها موافقة لبدعته أو مخالفة لها.

وأن التفريق هو اتفاق المتأخرين فقط!

هل من مزيد عند أحدكم؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 12 - 02, 01:42 م]ـ

قال أبو عبد الله الحاكم في كتاب المدخل إلى الإكليل:

(والقسم الخامس من الصحيح المختلف فيه)

روايات المبتدعة وأصحاب الاهواء فإن رواياتهم عند أكثر أهل الحديث مقبولة إذا كانوا فيها صادقين.

فقد حدث محمد بن إسماعيل البخاري في الجامع الصحيح عن عباد بن يعقوب الروانجي، وكان أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: حدثنا الصدوق في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب، وقد احتج البخاري أيضا في الصحيح بمحمد بن زياد الألهاني وجرير بن عثمان الرحبي وهما مما اشتهر عنهما النصب، واتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بأبي معاوية محمد بن خازم وعبيد الله بن موسى وقد اشتهر عنهما الغلو وإنما جعل هؤلاء مثالا للأخرين.

فأما مالك بن أنس فإنه يقول:

لا يؤخذ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه ولا من كذاب يكذب في حديث الناس وإن كنت لا تتهمه أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 12 - 02, 01:50 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4351&highlight=%C7%E1%E3%C8%CA%CF%DA

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3786&highlight=%C7%E1%E3%C8%CA%CF%DA

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=350&highlight=%C7%E1%E3%C8%CA%CF%DA

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1323&highlight=%C7%E1%E3%C8%CA%CF%DA

هذه الروابط في هذا الموضوع

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 12 - 02, 06:21 م]ـ

أخي الفاضل الأزهري

الأمر فيه تفصيل طويل ويصعب اختصاره ببعض كلمات، وأقل ما يمكن القول به أن الغلاة لا يحتج بهم فيما ينصر بدعتهم.

قال الحافظ ابن رجب:

قد يستثني من اشتهر بالصدق والعلم، كما قال أبو داود: ((ليس في أهل الأهواء أصح حديثاً من الخوارج. ثم ذكر عمران بن حطان وأبا حسان الأعرج)) (وهذا ليس إجماعاً طبعاً بل فيه خلاف). وأما الرافضة فبالعكس، قال يزيد بن هارون: ((لا يكتب عن الرافضة فإنهم يكذبون)) خرجه ابن أبي حاتم.

ومنهم من فرق بين من يغلو في هواه ومن لا يغلو، كما ترك ابن خزيمة حديث عباد بن يعقوب لغلوه (البخاري أخرج له في الشواهد فقط لا كما يوهم كلام الأخ خالد)، وسئل ابن الأخرم: لمَ ترك البخاري حديث ابن الطفيل؟ قال: ((لأنه كان يفرط في التشيع)). وقريب من هذا قول من فرق بين البدع المغلظة كالتجهم والرفض والخارجية والقدر، والبدع المخففة ذات الشبه كالإرجاء.

قال أحمد في رواية أبي داود: ((احتملوا من المرجنة الحديث، ويكتب عن القدري إذا لم يكن داعية)). وقال المروزي: ((كان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعياً. ولم نقف على نص في الجهمي أنه يروى عنه إذا لم يكن داعياً، بل كلامه فيه عام أنه لا يروى عنه)).

فيخرج من هذا أن البدع الغليظة يُردُ بها الرواية مطلقاً، والمتوسطة كالقدر إنما يرد رواية الداعي إليها، والخفيفة كالإرجاء هل يقبل معها الراوية مطلقاً، أو يرد عن الداعية، على روايتين.

انتهى. لكن الموضوع فيه كلام أكثر من هذا بكثير ووقتي الآن ضيق.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[13 - 12 - 02, 08:42 ص]ـ

بورك فيكم.

ومحمد الأمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير