تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[21 - 12 - 02, 09:48 م]ـ

اللهم أعده سالماً غانماً

ـ[التلميذ]ــــــــ[24 - 12 - 02, 07:08 ص]ـ

تقول بارك الله فيك:

(((لكن دعني ألأفت نظرك إلى أمر مهم: وهو أنّ التقعيد ووضع الاصطلاحات في كل الفون يمر بمرحلتين: مرحلة الوضع والنظر والمواضعة وهذه المرحلة يقع فيها اضطراب بلا شك لأنّه مجهود بشري وقد يقصر نظر المصطلحين بحسب اطلاعه من جهة، وبحسب اختلاف الزاوية ولهذا تجد عند المصنفين القدماء تبايناً في توصيف بعض الأنواع.

لكن هذا التباين يزول في المرحلة التلية حيث يستقر الاصطلاح بعد أن مر بمحلة نقد وتردد.

وعلى هذا تجد أن المصنفات في علوم الحديث المتأخرة أكثر ضبطاً في هذا الجانب، والعمدة بما يستقر عليه منهج الاصطلاح.)))

وأقول: إن ما قلتَه صحيح ولا شك، وينطبق على عامة العلوم، لكن الاختلاف هو في تنزيل هذا التصور على الواقع، فلقد ثبت عندي - من خلال استقراء لتواريخ الاصطلاحات الحديثية أن ما قلتَه من تطور كان من أواخر عهد الصحابة الكرام - رضي الله تعالى عنهم - إلى أوائل القرن الثالث، وأنه في القرن الثالث استقرت عامة الاصطلاحات، وتمايزت الاطلاقات، ودوّنت عامة السنن والآثار، واستقرت قواعد نقد الراوي والمروي، وكتبت السؤالات والعلل (كعلل ابن المديني، الذهلي ... الخ).

فهذا العصر هو عصر النضج لعامة المصطلحات، والتثبيت لعامة القواعد والضوابط، ولم يبق بعد نهاية القرنين الثالث والرابع كبير شيء يحتاج إلى نظر و ضبط ... إلا إذا أعملنا علوما أجنبية عن هذا الفن، وحكّمناها فيه، وفي كلام الأئكمة السابقين، فهنا نخرج بنتيجة مغلوطة مفادها أن علم الحديث لازال - من جهة الدراية - ضعيفا واهناً، لم تثبت له ساق، ولا تفرعت له أفنان ... الخ، وهذه سقطة كبيرة من قائلها.

وتقول بارك الله فيك:

(((وبعد اتفاق أصحاب علم معين على اصطلاحاتهم يصبح من الخطأ محاولة التجديد فيها أو التشكيك كذلك لأنّ في ذلك إحداث بلبلة علمية خطيرة قد تسبب التشكيك في العلم المعين جملة.)))

وأقول:

كلامك هذا حق أيضاً، لكنك ستدرك مَن المعنيّ به إذا سلمتَ بما أكدتُه في الفقرة السابقة.

وتقول بارك الله فيك:

(((نعم إذا كان الاصطلاح يذهب بالمعنى بعيداً عن مقاصد الأقدمين ويسبب تحريفاً في الشريعة فهذا مرفوض وهذا ما لا أتصور أحداً يدعيه في حق علماء الحديث حتى المتأخرين منهم.)))

وأقول:

أما أنا فأدعي هذا بدرجة ملحوظة، ولعلك - بارك الله فيك - تراجع ما سبق من أمثلة، فإن اقتنعتَ بها فهذا هو المطلوب، وإلا فلن تغني عنا كثرة الأمثلة شيئا، لكنها ستشتت الموضوع.

وفي تمثيلك بمتون الفقه عندي ملحظ أحب أن أصرّح به، وهو أن منهج المتون الفقهية فيه ما فيه، وأدى إلى انعكاسات خطيرة - أحياناً - على علم الفقه ذاته، واختصارا للمقال أسأل: هل يستوي من تعلّم الفقه من تفسير الكتاب العزيز وأحاديث الأحكام، ومَن تعلمها على المتون الفقهية ذات الشروح التي لا تكاد تذكر دليلاً (فضلا عن ما اشتهر به كثير منها من ترجيح القول في المذهب - أو أرجح الأقوال فيه - على القول الذي هو أسعد بالدليل) في كثير من المسائل، أما نفس المتون فهي خلو من الأدلة للاختصار بزعم واضعيها ومَن تابعهم، وكلام الأئمة (المتقدمين مرة أخرى وعلى رأسهم الإمام أحمد) في نقد هذا المسلك شهير معلوم.

وفي ما علّقتَ به - مشكوراً - على ما ذكرتُه في الحد بين الصحيح والحسن ما أجزم معه أنك لم تفهم مرادي مما سبق (ربما لقصور عبارتي) وأتمنى أن تتكرم بإعادة النظر في كلامي حول هذه النقطة في ردي السابق، فإن توضيحي لكلامي ونقدي لكلامك سيستغرق مساحة كبيرة لا أرى لها كبير حاجة، فإن بقي لديك ما تبينه فإني أرحب به.

.... ولي عودة - إن شاء الله تعالى - إلى ما تفضلتَ به في مسألة زيادة الثقة، وتحديداً (ضرب أمثلة من كلام المتقدمين ردوا فيها زيادة ثقة لمجرد كونها زيادة)، وقبل عودتي هذه أقول: يمكنك أن تعزو ردهم هذا إلى وجود علة أخرى، في حين أني أؤكد أن تفرده في مقابل غيره ممن لم يذكر الزيادة هو العلة، قد لا نصل إلى موضع اتفاق في هذا الجزء، فإن رأيتَ - مع ذلك - أن أضرب أمثلة فعلتُ إن شاء الله تعالى.

ـ[التلميذ]ــــــــ[26 - 12 - 02, 10:54 ص]ـ

أين أنت أخي الكريم؟

أم أنه قد حال " دورك " في الاختفاء أياماً؟!

ـ[التلميذ]ــــــــ[28 - 12 - 02, 06:30 م]ـ

سبحان الله!

أسأل الله تعالى أن يردك إلينا صالحا ...

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 03, 09:21 ص]ـ

يرفع لمعرفة الجديد، حول هذا النقاش الشيق والمفيد.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 02 - 03, 03:01 ص]ـ

ما الجديد

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[19 - 02 - 03, 03:15 ص]ـ

ظللت أياماً أفتح الملتقى لأنظر هل رجع الغائب أم لا ثمّ أيست من ذلك، أنا جدّ مسرور واشكر الأخ خليل، هناك جديد لكن مصدر عجبي أني لم أجد للأخ التلميذ مشاركات منذ ذلك اليوم وهو ما جعلني أعتقد أنه (ذهب ولم يعد). وسأجيب عن جوابه بعد أن أتأمّله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير